لقاح فيروس كورونا: عراقيون يطالبون بالشفافية ووزارة الصحة تنفي منح أولوية للساسة
[ad_1]
لا يزال ملف لقاح فيروس كورونا يشغل العالم بأكمله، وفي حين تتسابق دول كثيرة للحصول عليه، فإن كيفية توزيع هذه اللقاحات تستمر بإثارة الجدل في دول عربية عديدة. وفي العراق، أثارت تقارير حول توجه لتطعيم الطبقة السياسية غضبا واسعا ومطالبات حقوقية بفتح تحقيقات، رغم صدور نفي من وزارة الصحة العراقية.
وقالت وزارة الصحة عبر تويتر إن الصورة المتداولة، والتي “تزعم صدور كتاب معنون إلى جهة باسم اللجنة العليا للتطعيم”، هي زائفة، مشددة على أنه “لا توجد لجنة بهذا الاسم في الأساس”.
و دعا عضو مفوضية حقوق الإنسان، علي البياتي، بفتح تحقيق حول الشأن ذاته، وعن أسباب تأخير حملة التطعيم في العراق، مقارنة بدول أخرى في المنطقة.
ونشرت وزارة الصحة والبيئة العراقية بيانا مفصلا أعلنت من خلاله أن أول دفعة من لقاح فيروس كورونا ستصل غدا الإثنين . وأضاف البيان بأن الوزارة “استكملت خطة استقبال وتوزيع اللقاح لتشمل كافة المواطنين ضمن الأولويات المعلنة والتي تشمل الملاكات الطبية والصحية والقوات الأمنية و كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة”.
وأشارت الوزارة إلى أنها اعتمدت ثلاثة أنواع من اللقاحات وهي فايزر و استرازنيكا وسينوفارم. كما دعت الوزارة العراقيين إلى “الابتعاد عن التشويش الإعلامي والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية المختصة”.
أين اللقاح؟
وأطلق ناشطون ومغردون عراقيون وسم #اللقاح_وين؟ وتداولوه بشكل واسع للتعبير عدم رضاهم بكيفية تعامل الحكومة العراقية مع مسألة اللقاحات و “غياب الشفافية المطلوبة في المرحلة الحالية”.
كما طالب مغردون وإعلاميون الحكومة العراقية ووزارة الصحة بتوفير إثباتات عن تعاقدها مع شركات لشراء اللقاحات، وذلك بعد تداول أنباء عن تقديم الصين 50 ألف جرعة للعراق على شكل مساعدات.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في العراق 700 ألف بينما تجاوز عدد الوفيات 13 ألفا.
وسبق أن شهد لبنان حالة مشابهة من الغضب بعد نشر لائحة تحمل أسماء لنواب لبنانيين تلقوا لقاح كورونا دون تسجيل أو انتظار دورهم.
[ad_2]
Source link