نقل العمال العرب بكازاخستان إلى | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الخارجية اللبنانية تتواصل مع نظيرتها الكازاخية لضمان مغادرة العرب بأمان
بعد تداول مشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مهندسين وعمالا عربا بينهم لبنانيون يعملون في إحدى الشركات في كازاخستان، وهم يتعرضون للضرب بعنف من قبل عمال كازاخستانيين ما تسبب في سقوط عشرات الجرحى بينهم أكثر من
10 لبنانيين ونحو 40 عربيا من جنسيات مختلفة منها الأردنية والفلسطينية، أوضحت وزارة داخلية كازاخستان في بيان أنه «في 29 يونيو وقع صراع شخصي بين العمال في احد مواقع البناء في «تنغيز» في غرب كازاخستان ما تسبب في إصابة العديد من موظفي مقاول المشروع»، لافتة إلى أنه «تم تقديم المساعدة الطبية لأكثر من 30 عاملا في عيادات الشركة لإصابات لا تهدد حياتهم».
وأضاف البيان «الإشكال وقع بسبب صورة نشرها شاب لبناني مع فتاة كازاخستانية على صفحته في «فيسبوك» قيل انها تعمل معه في الشركة نفسها، والتي اعتبرها الكازاخستانيون مهينة لهم ولبلدهم»، لافتة الى انه «قام ضباط الشرطة بعمل وقائي مع المشاركين في الحادث وتمت تسوية النزاع». وأوصت بالامتناع عن نشر معلومات غير دقيقة، مشددة على أن «ضباط الشرطة يوفرون الأمن على الفور، والوضع مستقر ويخضع للسيطرة، ويتم إجراء تحقيق ما قبل المحاكمة بشأن الشغب».
من جانبها، أصدرت الخارجية الفلسطينية، بيانا، طمأنت مواطنيها في كل أماكن تواجدهم أن المهندسين والعمال، في أماكن الشغب بخير وأمان.
وأكدت الوزارة أنه تم نقل الجميع لقاعدة عسكرية كازاخستانية قريبة حماية لهم من هجوم العمال الكازاخستانيين الذين اعتدوا على كل أجنبي في ذلك الموقع النائي في البلاد.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية امس أن سفارتها في نور سلطان تتابع حادثة الشغب، وطلب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الأمين العام للهيئة العـليا لـلإغـاثـة في لبنان اللواء محمد خير إجراء الاتصالات اللازمة لتبيان تفاصيل الحادثة.
وأعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، في بيان امس الأول أن السفارة اللبنانية في عاصمة كازاخستان نور سلطان تتابع «تداعيات حادثة الشغب، والتي نتج عنها عدد من الجرحى من جنسيات مختلفة ومنها لبنانية تعمل في الموقع». وأضاف البيان: «إن السفارة تتواصل مع المسؤولين في وزارة الخارجية الكازاخية، ومع مسؤولي الشركة، ومع اللبنانيين؛ بغرض تأمين سلامتهم وإخلائهم وتوفير الوثائق اللازمة لهم للمغادرة».
[ad_2]
Source link