أخبار عاجلة

خبراء لـ الأنباء خسائر كبيرة | جريدة الأنباء

[ad_1]

عاطف رمضان

أكد عدد من المواطنين والمهتمين بالشؤون العامة وخبراء السياحة، في تصريحات متفرقة لـ «الأنباء»، أن قطاعات الفنادق والطيران ومكاتب حجوزات الطيران والفنادق تعرضت لخسائر مالية كبيرة خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن بعض أصحاب الفنادق حصلوا على قروض مالية لبناء فنادقهم فهم مطالبون بسداد أقساط هذه القروض.

وذكروا أن هناك تجربة جيدة في بريطانيا، وهي قيامها باستئجار بعض الفنادق لمرضى كورونا واستغلالها كبديل عن المستشفيات التي امتلأت وذلك لدعم قطاع الفنادق، معتبرين أن دعم الدولة لهذه القطاعات يمكن أن يتم من دون أن تخصص أي أموال لذلك، وإنما من خلال إصدار قرارات مدروسة.

وأشاروا الى ضرورة مراعاة الجانبين «الاقتصادي» و«الصحي» وان تكون هناك موازنة بين الجانبين وأن تكون الأولوية للجانب الصحي، لاسيما أن جائحة كورونا نتجت عنها أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وان تأثيرها الأكبر كان من نصيب قطاعات الطيران والسياحة والفنادق وان مدخول قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط انخفض إلى 100 مليار دولار منذ بداية فترة جائحة كورونا حتى الآن.

وأوضحوا أن شركات السياحة وحجوزات الطيران في الكويت مهددة بالإفلاس، وانه تم إنهاء خدمات اكثر من 50% من إعداد الموظفين في قطاع السياحة، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أكد الخبير بالاقتصاد والمهتم بالأمور العامة محمد المخيزيم ان قطاع الفنادق تعرض لخسائر مالية خلال الفترة الماضية، خاصة ان بعض أصحاب هذه الفنادق حصلوا على قروض مالية لبناء فنادقهم.

واضاف المخيزيم أن هناك تجربة جيدة لبريطانيا وهي قيامها باستئجار بعض الفنادق لمرضى كورونا واستغلالها بديلا للمستشفيات التي امتلأت وذلك لدعم قطاع الفنادق.

واشار إلى أن دعم الدولة لقطاعات الفنادق وشركات الطيران الوطنية وشركات السفريات يمكن من دون أن تخصص أي أموال وذلك من خلال صدورها لقرارات مدروسة، والى انه من الضروري دعم القطاعات التي تأثرت سلبا من جائحة كورونا.

زيادة البطالة

من جانبه، أفاد الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور بأن الاقتصاد ليس القطاع الوحيد الذي تأثر من جائحة كورونا، بل ان هذه الجائحة أثرت على أمور أخرى مثل «زيادة البطالة والفقر وارتفاع كبير في تكلفة الخدمات الصحية والديون المتراكمة والتعليم المتدني بسبب التباعد»، والفنادق والقطاعات السياحية وتراجع تحويلات المغتربين الى بلادهم بنسبة 20% تقريبا.

واضاف بوخضور ان جائحة كورونا نتج عنها قضاء وقت طويل لكثير من المواطنين والمقيمين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما نتجت عنه بعض الظواهر السلبية.

الجانب الصحي

بدوره، أكد م.حسام العتيقي ـ وهو مدير محافظ استثمارية وعقارية ـ أنه لابد من مراعاة الجانبين «الاقتصادي» و«الصحي»، مشيرا الى ضرورة ان تكون هناك موازنة بين الجانبين وأن تكون الأولوية للجانب الصحي، فهناك دول تضرر اقتصادها وفتحت مطاراتها مما انعكس سلبا من خلال زيادة الحالات الصحية مما نتج عنه ارتفاع التكلفة.

وأضاف العتيقي: أن ذلك ليس معناه اننا نغلق البلد اغلاقا تاما، بل لابد ان يكون هناك اتزان نوعا ما.

وزاد: استقبال المسافرين في الفنادق فكرة رائعة ممتازة، لكن هل لدينا الامكانيات للتحكم في الاعداد التي ستدخل الكويت عبر المنافذ؟

وأشار الى ان فتح الفنادق لاستقبال المسافرين للحجر الصحي ينعكس ايجابا، من خلال انتعاش الفنادق وان الاجراءات الصحية تكون تحت اعين الجهات المعنية.

قطاع الطيران

من جانبه، قال الخبير السياحي كمال كبشة ان جائحة كورونا نتجت عنها أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، لأنها أفقدت العالم توازنه ولم تترك قطاعا في العالم إلا وطعنته، وتأثيرها الأكبر كان من نصيب قطاع الطيران والسياحة.

واضاف كبشة أن الجائحة اثرت على اقتصادات العالم وأدت الى تسريح عدد كبير من العمالة وتفاقم البطالة في قطاع الطيران لأرقام غير مسبوقة في منطقة الشرق الاوسط.

وبين ان مدخول قطاع الطيران في منطقة الشرق الاوسط انخفض لما لا يقل عن 100 مليار دولار منذ بداية فترة جائحة كورونا وحتى الآن.

واتفق كبشة مع بعض الاقتراحات التي تشير الى فتح الطيران المباشر الى الكويت على ان تكون فترة حجر القادمين من خارج الكويت في فنادق او محاجر صحية مع اجراء مسحات PCR وذلك وفق تعليمات الجهات الصحية، مشيرا الى ان ذلك من شأنه ينعش حركة الطيران والفنادق في الكويت.

وقال ان شركات السياحة وحجوزات الطيران في الكويت مهددة بالإفلاس، مشيرا الى ان قطاع السياحة يعمل فيه اكثر من 5 آلاف موظف، وأنه تم تسريح أكثر من 50% من اجمالي عدد الموظفين.

واشار الى ان جائحة كورونا أثرت سلبا على شركات تصنيع الطائرات في العالم وذلك نتيجة العقود التي كانت قيمتها بالمليارات وتم إلغاؤها.

وتوقع كبشة ان يشهد قطاع السياحة انفراجة في الازمة بعد انتهاء تطعيم 50% من اعداد سكان دول العالم وان تكون بداية العام 2022.

واشار الى ان اتحاد النقل الجوي الدولي (اياتا) لا يتوقع عودة حركة السفر الى مستوياتها قبل جائحة كورونا الى عام 2024.

وبين ان السفر حاليا يكون للضرورة القصوى والاعمال المهمة وان القيود الحكومية على جميع مطارات العالم التي تفرضها الدول من الاسباب الرئيسية لتراجع حركة المسافرين.

وذكر ان الدعم الحكومي لشركات الطيران في المنطقة سيكون له دور كبير في اعادة وتعافي القطاع من الخسائر الكبيرة التي حلت به، مؤكدا على ضرورة التدخل الحكومي لانقاذ قطاع الطيران.

والمح كبشة الى ان طيران رجال الاعمال حظي بفرصة انتقاء الركاب المميزين الذين ربما اختاروا خطوط جوية مسبقا لكنهم قد يفضلون التباعد الاجتماعي الذي تقدمه الطائرات الخاصة وازداد استخدام الطيران المؤجر في بعض الدول على نطاق محدود.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى