انقلاب ميانمار: مقتل شخصين وجرح العشرات بعد إطلاق الشرطة الرصاص الحي
[ad_1]
لقي متظاهران، على الأقل، مصرعهما في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري في ميانمار، في تصعيد لأعمال العنف هو الأخطر حتى الآن منذ أكثر من أسبوعين من التظاهرات.
وتفيد الأنباء الواردة من هناك أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين في ماندالاي ثاني كبريات مدن البلاد، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصا.
وكان المئات قد تجمعوا في مظاهرة في حوض لبناء السفن في المدينة
وأسفر الانقلاب عن الإطاحة بحكومة الزعيمة “أونغ سان سوتشي” المنتخبة.
ويطالب المحتجون بإطلاق سراحها وسراح أعضاء آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
ووضعت سوتشي تحت الإقامة الجبرية، متهمة بحيازة أجهزة اتصال لاسلكي غير قانونية وانتهاك قانون الكوارث الطبيعية في البلاد.
ويزعم الجيش أن الفوز الساحق، الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية العام الماضي، شابته عمليات تزوير لكنه لم يقدم دليلا.
واندلعت الاشتباكات في ماندالاي، عندما واجهت الشرطة المتظاهرين وعمال ترسانة بناء السفن المضربين عن العمل.
وتقول التقارير إن بعض المتظاهرين ألقوا مقذوفات على الشرطة، التي ردت بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.
وأظهرت الصور متظاهرين يحملون ما يبدو أنه بقايا طلقات رصاص.
وقالت السفارة البريطانية إنها “حزينة” لسماع هذه التقارير، وحثت جيش ميانمار على “وقف جميع أشكال العنف ضد المحتجين السلميين”.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يدين بشدة أعمال العنف.
وشهد يوم الجمعة مقتل شابة لتصبح أول ضحايا الاحتجاجات في ميانمار.
وأصيبت الفتاة “ميا ثوي ثوي كاينغ” برصاصة في رأسها، وقالت جماعات حقوقية إن إصاباتها تدل على استهدافها بالذخيرة الحية. وقد نفت الشرطة في ميانمار استخدام القوة المميتة.
[ad_2]
Source link