الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يحل مجلس النواب ويدعو الى انتخابات مبكرة
[ad_1]
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حل مجلس النواب، قبل عام من الموعد المحدد لانقضاء دورته، والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وفي خطاب للأمة، بثه التلفزيون، قال تبون إنه سيجري تعديلا حكوميا في غضون 48 ساعة.
كما أصدر عفوا رئاسيا عن نحو 60 شخصاً كانوا ضمن الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بسلفه عبد العزيز بوتفليقة من السلطة في 2019.
وأوضح تبون أن قرار حل المجلس الشعبي الوطني (النواب) مرتبط بالإصلاحات الدستورية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، التي تهدف إلى منح البرلمان المزيد من السلطات.
وكان المشرعون الحاليون في مجلس النواب قد انتخبوا لمدة خمس سنوات في مايو/ أيار 2017، حيث تمتع حلفاء بوتفليقة بأغلبية ساحقة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، انتُخب تبون رئيسا وسط احتجاجات تطالب برحيل النخبة الحاكمة بأكملها، وقاطع كثيرون عملية التصويت باعتبارها غير عادلة وغير شفافة. وشغل تبون منصب رئيس الوزراء في عهد بوتفليقة.
ويترقب الجزائريون تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي وعد بها تبون بعد خلافة بوتفليقة الذي تنحى بعد عقدين في السلطة.
وتتعرض الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) لضغوط مالية بسبب الانخفاض الحاد في أرباح الطاقة، وهو ما أجبر الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض المشاريع الاستثمارية المخطط لها.
وفي يوم الثلاثاء، احتشد متظاهرون في بلدة خراطة الشمالية، حيث اندلعت أول مظاهرة كبيرة في 2019 ضد محاولة بوتفليقة الفوز بفترة رئاسية خامسة.
وفي وقت سابق من الشهر، عاد تبون إلى الجزائر من ألمانيا حيث خضع لعملية جراحية في قدمه بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأجرى تبون في مطلع الأسبوع مشاورات مع عدة أحزاب سياسية، بما في ذلك أحزاب المعارضة، استعداداً لإجراء انتخابات محلية وتشريعية بحلول نهاية العام.
[ad_2]
Source link