لقاح فيروس كورونا: لماذا أوصت فرنسا بجرعة واحدة للمتعافين من كوفيد-19؟
[ad_1]
قالت السلطات الصحية في فرنسا إن جرعة واحدة فقط من اللقاح المضاد لفيروس كورونا تكفي لتحصين مَن سبقت لهم الإصابة بالوباء بدلا من التحصين بجرعتين كما هو متعارف عليه.
وأشارت إلى أن المتعافين من كوفيد-19 يكون لديهم بعض المناعة، وينبغي حصولهم على اللقاح بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من التعافي.
يُذكر أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي أصدرت هذه التوصية الطبية.
ووزعت فرنسا حتى الآن 2.8 مليون جرعة لقاح، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفرنسية.
وقالت الهيئة العليا للصحة في فرنسا إن “جرعة واحدة من اللقاح تكفي لأن يتذكر جسم مَن أصيب بفيروس كورونا في وقت سابق كيفية محاربة المرض”.
وتأتي هذه التوصيات تزامنا مع تكثيف الحكومات حول العالم جهودها من أجل الإسراع من وتيرة تطعيم المواطنين والسعي في اتجاه استعادة الحياة الطبيعية.
وسجل إجمالي عدد حالات كوفيد-19 في فرنسا منذ ظهور الوباء 3.4 مليون إصابة على الأقل، لكن يرجح أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك. كما بلغ عدد الوفيات نتيجة للوباء في فرنسا حوالي 81 ألف وفاة، وهو سابع أعلى معدل وفيات بسبب فيروس كورونا عالميا.
وبدأ برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا في فرنسا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنها تأتي بعد إسرائيل والإمارات والمملكة المتحدة فيما يتعلق بعدد اللقاحات التي وزعت بالنسبة لعدد السكان.
وتنفذ عملية التطعيم باللقاحات الثلاثة الرئيسية المستخدمة عالميا من خلال إعطاء جرعتين لكل شخص بينهما فاصل زمني يمتد لعدة أسابيع.
لكن الهيئة العليا للصحة في فرنسا قالت إن هناك أربع دراسات ترجح أن جرعة واحدة من أي من تلك اللقاحات تكفي لتوفير القدر الكافي من المناعة لدى الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا وحمايتهم من الإصابة مرة أخرى.
وأضافت الهيئة: “يحتفظ الذين أصيبوا بالوباء بذاكرة مناعية، ومن ثم بإمكان جرعة واحدة من اللقاح تعزيز هذه المناعة”.
ولم تذكر الهيئة كيف يمكن للسلطات الصحية اتباع هذه التوصيات، ولا كيف يمكنها التعرف على مَن تمت إصابتهم بالفعل بالفيروس ومتى حدثت تلك الإصابة.
لكن المؤسسة الصحية الفرنسية قالت إن مَن يعانون من مشكلات في الجهاز المناعي ينبغي أن يحصلوا على جرعتين من اللقاح حتى إذا كانوا من المتعافين من فيروس كورونا.
وزار أوليفييه فيران، وزير الصحة الفرنسي، الجمعة الماضية منطقة موزيل في شرق فرنسا، حيث تنتشر سلالات جديدة سريعة العدوى.
وتمثل الإصابات بالسلالات المكتشفة من فيروس كورونا في البرازيل وجنوب أفريقيا حوالي 4-5 في المئة من الحالات في فرنسا، بينما أصيب بالسلالة المكتشفة في المملكة المتحدة حوالي 25 في المئة من الحالات في فرنسا، وفقالفيران .
وقالت سوميا سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، الجمعة إن التقارير تشير إلى احتمال التقاط العدوى ثانية بسلالات الوباء الجديدة.
وأكدت شركات أن بعض التعديلات أُدخلت على اللقاحات الموجودة بالفعل للحماية من السلالات الجديدة. كما أشارت إلى أنه سيكون من الضروري الحصول على جرعات إضافية من اللقاحات في المستقبل.
[ad_2]
Source link