السعودية أفرجت عن لجين الهذلول “في محاولة للتودد إلى بايدن” – الغارديان
[ad_1]
إطلاق سراح الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول، ومرور عشرة أعوام على تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وسبل التعايش مع فيروس كورونا، من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية.
ونبدأ من صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان، وتحليل لمارتن شولوف، مراسل الشرق الأوسط، بعنوان “السعودية تطلق سراح لجين الهذلول في محاولة للتودد إلى بايدن”.
ويقول الكاتب إنه بينما احتفلت لجين الهذلول بيومها الأول خارج السجن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يستعد لرد فعل من واشنطن على ما يرقى إلى عرض للسلام من جانبه.
ويقول الكاتب إن بن سلمان ينظر إلى قرار إطلاق سراح الهذلول، الناشطة في مجال حقوق المرأة، على أنه محاولة للتعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة، التي أوضحت نبرتها الشديدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في الأسابيع الأولى من ولايتها، مؤكدة أن تصحيح الرياض لسجلها لحقوق الإنسان يمثل ركيزة للتعامل مع واشنطن.
وكان إطلاق سراح الهذلول، التي دام سجنها 1001 يوما، من أولويات مهام السياسة الخارجية لجو بايدن. وكانت الهذلول قد حظيت بالكثير من الثناء في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، للمطالبة بالتغيير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، ثم بقيت في زنزانة طوال فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي لم يُبدِ أي اهتمام بمحنتها.
ويقول الكاتب إن الأمور مختلفة تمامًا الآن، كما يتضح من استجابة بايدن السريعة لإطلاق سراح الهذلول. وقال بايدن الأربعاء: “لقد كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، وكان إطلاق سراحها هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
ويضيف الكاتب أنه بعد أسابيع من توليه المنصب، لم يتصل بايدن مباشرة بالأمير محمد بن سلمان أو والده الملك سلمان. ويرى الكاتب أن هذا الصمت من قبل بايدن كان واضح الأثر في الرياض، التي كانت من أوائل العواصم التي زارها ترامب في بداية رئاسته.
“مكانة متضائلة”
وننتقل إلى صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الفاينانشيال تايمز، ومقال لديفيد غاردنر، بعنوان “بعد عقد من سقوط حسني مبارك، أصبحت مصر دولة ذات مكانة متضائلة”.
ويقول الكاتب إنه قبل عشر سنوات، أدهش المصريون العالم وحفزوا مخيلته عندما أطاحوا بحسني مبارك. وبدا آنذاك أن انتفاضة ميدان التحرير لم تنه 30 عامًا من ديكتاتورية مبارك فحسب، بل إنها قلبت ستة عقود من الحكم العسكري رأساً على عقب.
ويقول الكاتب إنه جيل بعد جيل، كان المستفيدون من الانقلابات العربية يصورون تلك الانقلابات على أنها ثورة. ولكن انتفاضة ميدان التحرير بدت تغيرا حقيقيا، حيث أسقط الشعب المنتفض في الشوارع والميادين نظاما صلبا، يعتمد على جيش وأجهزة أمنية قوية.
وحينها قال الشباب في ميدان التحرير في وهج الانتصار “ارفع راسك فوق أنت مصري”، ولكن سرعان ما تحول ذلك إلى سراب، حسبما يرى الكاتب.
ويقول الكاتب إن أول انتخابات ديمقراطية في مصر جلبت الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسي، إلى الرئاسة، بينما ظل الجنرالات في الظل وهم يحاولون تصيد الفرصة. وبدلاً من أن يكون الإخوان زعماء لجميع المصريين، حاولوا اختطاف ثورة كانوا مترددين في البداية في الانضمام إليها، بحسب المقال.
ويضيف أن تصاعد العداء الشعبي لسلوك الإخوان أدى إلى إعادة تجميع القوى الحيوية التي أسقطت مبارك في حركة تمرد، “التي شكلها الجيش ببراعة”.
ويقول الكاتب إنه نتيجة لذلك حصل الجيش على شرعية شعبية مكنته من إعادة تكريس الدولة الأمنية. ويقول الكاتب إنه “سرعان ما خنق الحكام العسكريون الجدد احتجاجات الإخوان بعمليات قتل جماعي وسرعان ما بدأوا في ملء السجون بمعارضي كل من مبارك والإخوان”.
ويقول الكاتب إن الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، الذي كان وزير الدفاع وقت الإطاحة بمرسي، “يتمتع بسلطة غير مقيدة لم يتمتع بها حتى مبارك وقضى على كل المعارضة. ولا يوجد مكان في مصر لرأي مستقل أو منظمات مستقلة”.
التعايش مع فيروس كورونا
وننتقل إلى صحيفة الإندبندنت التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “يجب أن نتعلم كيف نتعايش مع كوفيد 19”.
وتقول الصحيفة إن السلالة الجنوب إفريقية من فيروس كورونا، مثل غيرها من السلالات تبدو أكثر عدوى من فيروس كورونا الأصلي، وقد يكون لقاح أسترازينيكا أقل فعالية ضدها.
وتضيف أنه على الرغم من ذلك، فإن لقاح أسترازينيكا لا يزال فعالا ضد أكثر الحالات خطورة، التي قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو الوفاة.
وتقول الصحيفة إن فيروس كورونا المستجد حديث الظهور وتم التعرف عليه وبدأ فهمه بالكاد قبل عام، ولهذا فإن ظهور العديد من اللقاحات بهذه السرعة هو سبب للتفاؤل والثقة.
وبحسب الإندبندنت، فإن محاولات التصدي للفيروس قد تستمر لفترة طويل، وقد لا يتم “الفوز” في الحرب ضده بصورة تامة، ولكن الجامعات وشركات صناعة الأدوية ستواصل مساعيها في التصدي له.
وتقول الصحيفة إنه حتى وقتنا هذا لم يتم القضاء إلا على مرض واحد فقط من على سطح الأرض، وهو الجدري، وقد استغرق الأمر ما يقرب من قرنين.
وحتى اليوم، وبعد نفقات كبيرة وأبحاث، وحتى مع وجود تطورات ملحوظة في العقاقير المنقذة للحياة، لا يوجد “علاج” أو لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز. كما أن الدرن وشلل الأطفال لم يتم القضاء عليهما حتى الآن. وبالنظر إلى ذلك قد يكون القضاء على فيروس كورونا أمرا غير محتمل.
وترى الصحيفة أنه قد يتعين على الناس أن يتعلموا التعايش مع الفيروس. ويعني ذلك التعايش إمكانية الإغلاق الدوري والقيود على السفر والعمل والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وجميع الاحتياطات المعتادة، خاصة في فصل الشتاء. وربما تكون هناك حاجة إلى جرعات سنوية من اللقاح.
[ad_2]
Source link