أخبار عربية

صحف بريطانية تناقش مصير الاتفاق النووي الإيراني وتصريحات بوتين عن الليبرالية وانتخابات أمريكا القادمة

[ad_1]

توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015

مصدر الصورة
Getty Images

الآلية المالية الأوروبية التي تهدف للحفاظ على الإتفاق النووي الإيراني، وتصريحات الرئيس الروسي فلاديميير بوتين عن الليبرالية الغربية، وفرصة الديمقراطيين في الإطاحة بالرئيس ترامب في الانتخابات المقبلة، كانت من بين القضايا التي ناقشتها صحف بريطانية السبت.

كتب مايكل بييل و أندرو إنجلاند، في صحيفة الفاينانشيال تايمز مقالا، عن مدى فعالية آلية “إنستكس” المالية التي تقترحها دول الاتحاد الأوروبي لمساعدة إيران على مواجهة العقوبات الأمريكية حتى لا تنسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويمضي المقال ليذكر أن هذا الاتفاق هو حصيلة أشهر من المفاوضات التي تبذلها الدول التي وقعت اتفاق 2015 النووي مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، في محاولة منهم لإبقاء الاتفاق علي قيد الحياه.

ويشير المقال إلى أنه وعلى الرغم من محاولة إيران الضغط على الدول الأوروبية لجعل الاتفاق الجديد طريقا لمساعدة إيران في بيع نفطها فإن الدبلوماسيين الأوروبيين حذروا من أن هذا لن يتم في ظل العقوبات الأمريكية.

وينقل المقال عن مستشار وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران، براين هوك، قوله إن الاتفاق الجديد سيكون غير فعال لأن الشركات لن ترغب في الدخول فيه والمخاطرة بالتعرض لعقوبات من جانب واشنطن.

ويمضي المقال ليوضح كيف أن مثل هذا الاتفاق يجعل الأمور معقدة في ظل تصريحات هوك التي قال فيها ” على الشركات الأوروبية الاختيار، إما التجارة مع الولايات المتحدة أو مع إيران، لكن لا يمكنهم الجمع بين الاثنين”.

صحيفة الديلي تلغراف تناولت موضوع الاتفاق أيضا، حيث كتب رولاند أوليفانت تقريرا يوضح فيه أن اتفاق “إنستكس” لن يكون كافيا للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، إذ أنه وبحسب معطياته لن يغطي سوى الاحتياجات الرئيسية كالطعام والدواء فقط.

رأي بوتين في الليبرالية

وفي صحيفة التايمز تساءل مقال بعنوان مصير الليبرالية عن مدى دقة حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن الليبرالية والرأسمالية عفى عليهما الزمن وأنهما لن يصمدا، وعزا ذلك إلى أنهما وصلتا إلى مرحلة أصبحتا تتعارضان مع مصلحة الغالبية العظمى من الناس.

ويمضي المقال ليسرد مقارنة ساخرة بين ما يؤمن به بوتين وبين ما يعتبره فشلا لليبرالية، فيتساءل المقال: هل الليبرالية التي ارتكزت خلال قرنين من الزمان على الفكر والتقدم المالي والسياسي وجلبت الخير للإنسانية أفضل أم روسيا في عهد بوتين التي تصادر حقوق مواطنيها ويتعسف فيها القانون وينتهي الحال بالمعارضين فيها إلى السجن وأحيانا القتل.

مصدر الصورة
Getty Images

ويخلص المقال إلى أن بوتين ذاته أكد بالحجة الدامغة والمقنعة فاعلية الليبرالية عندما أبدى تخوفه من الخطر الذي يمثله سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة وروسيا. واعترف بأن “الحرب الباردة كانت سيئة” واستدرك قائلا “كانت هناك على الأقل قواعد ومبادئ التزم أو حاول الجميع الالتزام بها، لكن الآن لا توجد أي منها”.

وفي صحيفة الدايلي تلغراف ناقشت روزينا صبور و إدوارد مالنيك المقابلة التي أجراها بوتين مع صحيفة الفاينانشيال تايمز والتي تمحورت حول انتقاده لليبرالية موضحا أن تعدد الثقافات والحدود المفتوحة والهجرة والتسامح الاجتماعي كلها تتعارض ما يريده أغلبية سكان الدول الليبرالية.

ووضح المقال كيف أنه وعلى الرغم من إقرار بوتين بعدم اتفاقه مع كثير من السياسات التي ينتهجها ترامب في التعامل مع القضايا، فإن هناك اتفقا إلى حد ما بينهما. فالرئيس ترامب لا يريد بل مصر على ألا يلقي باللوم على روسيا في التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وبوتين يوافق ترامب في إغلاقه لحدوده ومنع الهجرة لبلاده، كما تضحكه الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع الصحفيين.

مأزق الديمقراطيين في مواجهة ترامب

وفي صحيفة الغارديان ناقش تقرير فرص نجاح المرشحين الديمقراطيين في الفوز للترشح باسم الحزب لمنافسة الرئيس ترامب في الانتخابات القادمة. وقال التقرير إنه ” للفوز على ترامب يجب على الديمقراطيين اتخاذ اجراءات وتغييرات جذرية إضافة إلى اختيار المرشح القوي والمناسب.

مصدر الصورة
Getty Images

وأوضح التقرير كيف أنه وعلى الرغم من كثرة المرشحين الديمقراطيين لمنافسة ترامب فإنه وإلى الآن لا يوجد مرشح ربما يتفق عليه الجميع، بما في ذلك جو بايدن و بيرني ساندرز اللذين وعلى الرغم من تاريخهما السياسي الحافل فإن أجندة كل منهما لم تحقق نجاحا ملحوظا خلال النقاش التلفزيوني.

وأشار التقرير إلى أن الحزب الديمقراطي بدا ومن خلال حلقتي النقاش التلفزيوني بين مرشحيه، أنه يميل لليسار قياسا بما كان عليه خلال سنوات أوباما أو فيما يخص زيادة اللا مساواة و العدوانية التي ينتهجها ترامب كعضو محافظ.

ويخلص التقرير إلى تحديد ما يجب على الديمقراطيين فعله حتى حلول موعد المناظرة القادمة وهو تحديد هدفهم في المرحلة القادمة والذي لخصه التقرير في السؤال التالي: هل يتوجب عليهم محاربة تطرف اليمين الذي ينتهجه ترامب ببرامج يساريةكما حصل في الماضي أم محاولة تغيير مسارهم للوسط لجذب المستقلين الساخطين على ترامب وكذلك الجمهوريين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى