أبرز المباريات العالمية ليوم الأربعاء ديسمبر
[ad_1]
(أ ف ب) – يخوض كل من ناديي العاصمة الإسبانية مدريد ريال وأتلتيكو وإنتر ميلان وأتالانتا الإيطاليين وأياكس الهولندي معركة البقاء، حين يلعبون مباريات حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا اليوم.
يجد ريال مدريد نفسه بخطر في المركز الثالث في المجموعة الثانية قبيل الجولة الأخيرة التي يتواجه فيها مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني المتصدر والساعي إلى التأهل أيضاً.
وسيسعى الفريق الملكي إلى تعويض خطأ الهزيمة أمام شاختار دونتسك الأوكراني (2-0) الأسبوع الماضي، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية التي لم يغب عنها منذ العام 1998.
وبالتالي، فإن السقوط اليوم ممنوع على ريال في مجموعة مفتوحة، يواجه فيها إنتر الأخير فريق شاختار ثاني المجموعة.
وسيتأهل ريال مدريد (7) في حال فوزه على مونشنغلادباخ (8)، أو تعادل بموازاة خسارة شاختار ضد إنتر. وسيتصدر إذا فاز بموازاة فشل شاختار بتحقيق الفوز، لكنه خسارته وخسارة الفريق الأوكراني تزامناً، ستجعله أخيراً وتحرمه حتى من الانتقال إلى الدوري الأوروبي الرديف (يوروبا ليغ).
أما إنتر (5 نقاط)، فسيعبر إلى الدور المقبل في حال فاز على شاختار (7)، شرط ألا يتعادل ريال مع مونشنغلادباخ في المباراة الثانية، وإلا فسيودع الإيطاليون البطولة.
ومن جهته، يتأهل مونشنغلادباخ إذا تفادى الخسارة أمام ريال أو تعادل شاختار مع إنتر.
أما شاختار، فيضمن تأهله بحال فوزه على إنتر، أو اذا انتهت المبارتان بالتعادل. ويتصدر بحال فوزه وخسارة أو تعادل مونشنغلادباخ. وسيحل رابعاً إذا خسر وتفادى ريال مدريد الخسارة.
في المجموعة الأولى، يجد أتلتيكو مدريد بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه في موقع صعب بدوري الأبطال، رغم تصدره ترتيب الدوري الإسباني بثماني انتصارات من عشر مباريات.
وأقر سيميوني بعد التعادل (1-1) مع بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع الماضي بأن المباراة أمام سالزبورغ النمساوي “ستكون مبارة نهائية”.
ضمن بايرن الذي يستضيف لوكوموتيف موسكو الروسي صدارة المجموعة، وبالتالي تكمن المنافسة الآن بين سالزبورغ وأتلتيكو، إذ أن التأهل ما يزال في متناول الناديين.
ويحتاج أتلتيكو (6) إلى تفادي الخسارة ضد سالزبورغ (4) للتأهل إلى دور الـ16، وإلا سيحل ثالثاً وينتقل إلى يوروبا ليغ.
أما سالزبورغ فسيتأهل بحال فوزه على أتلتيكو، أو قد يحل ثالثاً بحال خسارته بموازاة خسارة لوكوموتيف (3) أمام بايرن (13).
والجدير بالذكر أن لوكوموتيف لا يملك أي فرصة للتأهل إلى ثمن النهائي، لكنه قد ينقل إلى يوروبا ليغ بحلوله ثالثاً في حال حقق السيناريو الصعب بالفوز على بايرن وفشل سالزبورغ بالفوز على أتلتيكو.
وفي المجموعة الرابعة تبقى تذكرة واحدة للحاق بليفربول الإنجليزي إلى دور الـ16، ستكون محط نزال بين أياكس وأتالانتا.
وقد تشهد المباراة في هولندا مهرجان أهداف؛ إذ إن الفريقين يتشاركان، إضافة إلى الاسم الموروث من الميثولوجيا اليونانية، تكتيكاً هجومياً.
فأياكس أفضل هجوم في الدوري الهولندي (43 هدفاً في 11 مباراة)، وأتالانتا سجل في الموسم الماضي 98 هدفاً في الـ”سيري أ”.
وبالتالي، بعد ضمان ليفربول (12) التأهل والصدارة، لا يمكن لأياكس (7) التأهل إلا بالفوز على أتالانتا (8) الذي يستفيد أيضاً من إمكانية التعادل وتفادي الخسارة فقط للعبور إلى ثمن النهائي.
أما نادي ميدتيلاند الدنماركي (1) فيواجه ليفربول وقد حسم أمره بإنهاء دور المجموعات رابعاً.
وفي المجموعة الثالثة، حسم كل من مانشستر سيتي الإنجليزي (13) وبورتو البرتغالي (10) تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية. لكن النزاع يبقى على بطاقة الانتقال إلى الدوري الأوروبي بين أولمبياكوس اليوناني ومرسيليا الفرنسي اللذين يملكان ثلاث نقاط لكل منهما.
وستكون بالتالي معركة نقاط وأهداف، إذ يحل أولمبياكوس ثالثا إذا لم يحرز مرسيليا نقاطاً أكثر منه في مواجهة سيتي، نظراً لتفوقه بالأهداف المسجلة خارج أرضه في المواجهات المباشرة بينهما.
أما مرسيليا فيجب أن يحرز نقاطاً أكثر من أولمبياكوس الذي يواجه بورتو، لانتزاع المركز الثالث منه.
إنتر يعول على لوكاكو للبقاء
يعول إنتر الإيطالي على مهاجمه وهدافه الغزير البلجيكي روميلو لوكاكو لقيادة الفريق الفائز ثلاث مرات بلقب دوري أبطال أوروبا، للعبور إلى دور الستة عشر من البطولة القارية اليوم، في مواجهة أمام شاختار دونتسك الأوكراني لا خيار فيها غير الفوز.
أحرز الدولي البلجيكي ثنائية في مباراة الفوز 3-2 على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في المباراة الأخيرة الأسبوع الماضي ليبقي العملاق الإيطالي على قيد المنافسة وأمل التأهل للأدوار الإقصائية التي خاض غمارها آخر مرة الموسم 2011-2012.
ومع احتلاله المركز الرابع في المجموعة الثانية، يحتاج إنتر إلى الفوز في جيوزيبي مياتزا، شرط ألا تنتهي مباراة ريال مدريد الإسباني وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بالتعادل.
وقال لوكاكو بعد تسجيله أربعة أهداف في أربع مباريات قارية هذا الموسم “لم ألعب أفضل من ذلك في حياتي قط”.
سجل البلجيكي ما مجموعه 12 هدفاً في 13 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها الهدف الأول خلال الفوز 3-1 على بولونيا في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي نهاية الأسبوع الماضي.
بالنسبة للوكاكو البالغ 27 عاماً، فهذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يسجل فيها أكثر من سبعة أهداف (8) في أول عشر مباريات من الدوري المحلي.
بات للبلجيكي شخصيته منذ انضمامه لفريق المدرب أنتونيو كونتي قادماً من مانشستر يونايتد الانجليزي في العام 2019 مقابل 80 مليون يورو (89 مليون دولار).
في موسمه الأول، سجل لوكاكو 34 هدفاً في جميع المسابقات، وهو ما يضاهي سجل الظاهرة البرازيلي رونالدو في أول موسم له مع إنتر في موسم 1997-1998.
ويبرز التناقض الكبير في المستويات والفعالية التي يتمتع بها البلجيكي في إنتر، مقارنة مع مسيرته في يونايتد حيث قضى موسمين سجل خلالهما 42 هدفاً في 96 مباراة، ولكن 15 هدفاً فقط في موسمه الأخير.
لم يكن لوكاكو أبداً بمنأى عن انتقادات المشجعين، بسبب وزنه واحترافيته، إذ سقط في ترتيب الأولوية بمجرد وصول النرويجي أولي غونار سولسكاير إلى تدريب يونايتد بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو.
لكن المهاجم وجد مكاناً مفصّلاً له في إنتر إلى جانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وزميله السابق في يونايتد التشيلي أليكسيس سانشيز.
كان كونتي معجباً منذ فترة طويلة بأداء لوكاكو، الذي بدأ مسيرته في أندرلخت البلجيكي، وحاول التعاقد معه عندما كان مدرباً لتشيلسي الإنجليزي قبل انتقال المهاجم من إيفرتون إلى يونايتد.
سهّل انتقاله إلى إيطاليا في الوقت نفسه مع كونتي، وجود شقيقه جوردان لوكاكو (25 عاماً) الذي لعب مدافعاً للاتسيو.
أنهى إنتر الموسم الماضي ثانياً في الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس البطل، إلا أن هدف لوكاكو في مرماه في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) منح إشبيلية الإسباني اللقب.
سجل إنتر 26 هدفاً في أول عشر مباريات في الدوري، وهي أفضل بداية له منذ الموسم 2009-2010، عندما فاز مع مورينيو بثلاثية غير مسبوقة في الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال.
وتوقع كونتي الذي يحتل فريقه المركز الثاني في الدوري حالياً بفارق خمس نقاط عن غريمه وجاره ميلان أن “روميلو ما يزال بإمكانه التحسن”.
وأضاف “وصفته بأنه ماسة خام عندما وصل. شعرت أنه من خلال العمل، يمكن أن يصبح أحد أفضل المهاجمين في العالم. إنه مثل لاعب كرة القدم الأميركية”.
وتابع “إنه على المسار الصحيح لأنه لاعب متواضع يعمل بجد من أجل الفريق ولديه كل شيء في جعبته، الصفات البدنية وكذلك القدرة على الجري لترك بصمة على أرضية مفتوحة. أنا سعيد معه، والفريق أيضاً، مع لاوتارو وسانشيز يمكن أن يصبح أكثر حسماً ويسجل المزيد من الأهداف نظراً إلى الصفات التي يمتلكها”.
وأردف كونتي أنه “مع ذلك، فبالكاد لعب سابقاً لمدة عامين أثناء وجوده في مانشستر يونايتد، والآن يلعب الكثير من المباريات ويمكن أيضاً أن يكون لاعباً حاسماً كبديل”.
يسعى كونتي المدرب السابق ليوفنتوس وتشيلسي إلى تفادي الخروج من دور المجموعات من دوري الأبطال، الأمر الذي قد يلحق ضرراً مالياً بالنادي.
أفضل نتيجة حققها المدرب البالغ من العمر 51 عاماً كانت قيادة يوفنتوس إلى ربع نهائي البطولة القارية في الموسم 2012/13، ووصل إلى دور الـ16 مع تشلسي في 2017-2018.
وقال كونتي “ستكون مباراة صعبة لأن شاختار يمكن أن يتأهل إذا حقق نتيجة جيدة، لكننا نريد أيضاً أن نلعب بقدراتنا. نحن بحاجة للاستجابة كفريق وإظهار المستوى المناسب من النضج. إنها خطوة أخرى بالنسبة لنا، ولكننا جاهزون لها ومعنوياتنا عالية”.
[ad_2]
Source link