الاتفاق النووي الإيراني: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تناشد طهران بالحفاظ على التزامها به
[ad_1]
حثت ثلاث دول أوروبية، ساعدت في المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق النووي الإيراني، طهران على الحفاظ على التزامها بالاتفاق.
وكانت إيران قد قالت إنها ستبدأ تجاوز المعدل المسموح لها به من اليورانيوم المنخفض التخصيب بدءا من اليوم 27 يونيو/حزيران، بعد أن هددت ببدء التخلي عن بعض بنود الاتفاق.
كما هدد مسؤولون إيرانيون ببدء تخصيب وقود نووي بمعدل سرعة أكبر.
وقالت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا إن هذا يزيد من قلقهم.
لكن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اتهم أوروبا بعدم حماية بلاده من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق، وأنها لم تلتزم بتعهداتها في هذا الصدد.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية إن هناك خطرا من أن تؤدي المواجهة بشأن الاتفاق النووي إلى زيادة التوتر الإقليمي سوءا، والذي سببته الهجمات على ناقلات نفط في منطقة الخليج.
وكانت الحرب الكلامية بين طهران وواشنطن قد استعرت أكثر عقب إسقاط إيران طائرة أمريكية بلا طيار، وتهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ”محو” أجزاء من إيران، إن هاجمت أي شيء أمريكي.
وقال ترامب الأربعاء إن أي حرب مع إيران ستكون سريعة، لكنه أعاد تأكيد رغبته في تجنب المواجهة العسكرية، في الوقت الذي هاجم فيه قادتها.
وحذر نحو 116 من جماعات حقوق الإنسان ونشطاء إيرانيين في أنحاء العالم، من العواقب “المدمرة” لأي صراع عسكري بين الخصمين اللدودين، بحسب ما ذكره مركز لحقوق الإنسان في نيويورك.
وقال البيان الذي وقعه نشطاء ومحامون وصحفيون “نحن نخشى من أن يؤدي أي عمل عسكري ضد إيران إلى كارثة تضر بملايين المدنيين، وقد يؤدي إلى اندلاع عنف طائفي في البلدان المجاورة”.
[ad_2]
Source link