عبدالوهاب البابطين لـ الأنباء الصوت | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تقييم النائب متروك للناخب والشعب.. فإن أخطأنا فهذا منّا ومن الشيطان وإن أصبنا فهذا من الله سبحانه
- هناك من جعل القوانين الشعبوية التي تؤثر وتغير النمط العام تدور في أروقة مجلس الأمة لمدة أربع سنوات
- ضغوط مورست عليّ وعلى زملائي النواب لكن لم تتم الاستجابة لها احتراماً لذاتنا وقسمنا الدستوري وأننا نمثل الشعب
- المهجّرون السياسيون بذلوا الغالي والنفيس من أجل حرية الكويتيين ومهما فعلت لهم لن يكون مقدراً أو محلاً للطموح
- مفهوم السيادة يتعلق بالمواقف الدستورية ويأتي من خلال اختيار «القوي الأمين» وهذا يتطلب وجود مجموعة من الأعضاء لتحقيق هذا المفهوم
- أصررنا على عدم التعاون مع حكومة الشيخ جابر المبارك لامتناعه عن صعود المنصة وإحالة الاستجواب إلى «التشريعية» ثم شطب المحاور
- اقتراحاتي البرلمانية عبرت عن مضمون الحملة الانتخابية.. تم إنجاز 15% منها والبقية لم يُكتب لها النجاح بسبب بطء اللجان في أداء عملها
- طالبت بحل المجلس في 2018 لوجود محاولات وأد الاستجوابات وإقرار قوانين معينة
- غالبية اللجان البرلمانية لم تنجح في تحقيق الأهداف إلا لجنتي الميزانيات وحماية الأموال
- تم إبعادي من لجنة حماية المال العام من قبل الحكومة ونوابها بعد أن أصدرنا تقارير مهمة
- هناك استجوابات في المجلس الماضي غيّرت المشهد السياسي وتسببت باستقالة الحكومة
- سيطرة الحكومة على مجلس الأمة كانت كارثة حقيقية كنا نحاول تجاوزها في أكثر من محطة
- حسب الأوضاع الحالية لن أقبل بالعمل الوزاري.. والقرار في المشاركة يعود للأغلبية الوطنية
- الوضع المالي في الكويت متين ولدينا صناديق سيادية قوية لكن المشكلة في الاحتكار
- الفساد يكمن في الحكومة وأدواتها وأحياناً عبر المتنفذين وأدواتهم وقد يكونون نواباً أحياناً
سلطان العبدان
أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب عبد الوهاب البابطين أن نظام الصوت الواحد كارثي ويعزز العمل الفردي، مبينا أن أفضل نظام للكويت هو نظام القوائم النسبية للانتخابات.
وبين البابطين في لقاء أجرته معه «الأنباء» أن تقييم النائب متروك للناخب والشعب «فإن أخطأنا فهذا منا ومن الشيطان وإن أصبنا فهذا من الله»، مضيفا أن اقتراحاته البرلمانية عبرت عن الحملة الانتخابية، تم إنجاز 15% منها والبقية لم يكتب لها النجاح بسبب بطء اللجان في أداء عملها، وأن القوانين الشعبوية والتي تؤثر وتغير النمط العام هناك من جعلها تدور في أروقة مجلس الأمة لمدة أربع سنوات.
وبشأن سبب الإصرار على عدم التعاون مع حكومة الشيخ جابر المبارك، قال إن ذلك جاء لامتناعه صعود المنصة وإحالة الاستجواب إلى التشريعية ثم شطب المحاور، كما أن هناك ضغوطا مورست عليه وعلى زملائه النواب لكن لم تتم الاستجابة لها احترامنا لذاتنا وقسمنا الدستوري وأننا نمثل الشعب الكويتي.
وبسؤاله عن المهجرين السياسيين، قال إنهم بذلوا الغالي والنفيس من أجل حرية الكويتيين، ومهما فعلنا لهم فلن يكون مقدرا أو محلا للطموح، مبينا أنه طالب بحل المجلس في 2018 لوجود محاولات وأد الاستجوابات وإقرار قوانين معينة وعدم إقرار قوانين شعبوية مهمة.
وأكد أن غالبية اللجان البرلمانية لم تنجح في تحقيق الأهداف إلا لجنتي الميزانيات وحماية الأموال العامة.. فكان عملهما مميزا، كما تم إبعاده من لجنة حماية المال العام من قبل الحكومة ونوابها بعد إصدار العديد من التقارير المهمة، فإلى تفاصيل اللقاء:
أنتم أصحاب السيادة كان شعار حملتك الانتخابية إلى أي مدى تم العمل بمضمون هذا الشعار؟
٭ الشعار كان موجها بالصفة الأولى لنا وللناس ولا تتحقق هذه السيادة إلا من خلال الناس وقد يكون التعبير عن مفهوم السيادة من خلال الممارسات البرلمانية، وأعتقد أنه على الأقل من خلال اتخاذ المواقف في المجلس، ومفهوم السيادة يأتي من خلال اختيار «القوي الأمين» وهذا يتطلب وجود مجموعة من الأعضاء لتحقيق هذا المفهوم.
بعد أربع سنوات من العمل النيابي ما تقييمك لأدائك؟
٭ من الصعب جدا أن الشخص يقيم نفسه والتقييم بالنهاية متروك للشعب الكويتي وإن أخطأنا فهذا منا ومن الشيطان وإن أصبنا فهذا من الله وحده.
ما مصير تعديل قانون الانتخابات وفق القوائم النسبية الذي تقدمت به؟
٭ قانون القوائم النسبية يجب أن يكون في الكويت وجربنا كل النظم الانتخابية في الكويت ولم نجد قانونا في الكويت يستمر، وهذا القانون ضرورة ووجدت فقط نائبا واحدا وقع معي وبعض النواب أيد وبعضهم رفض، والمفاجأة أنه في اجتماع اللجنة التشريعية عندما أعدوا التقرير وكتبوا عبارة مضحكة «لأنهم لم يفهموا القانون» وكان موضوعا صادما في البداية، ولكن غير مستغرب بسبب تمثيل أشخاص غير مختصين في هذه اللجنة، وبعض النواب يقومون بوأد مثل هذه القوانين الجيدة.
ثوابت عبدالوهاب البابطين هل كانت موجودة في استجواب انس الصالح؟
٭ ثوابت أي انسان تكون مرتبطة ارتباطا مباشرا بمدى الإيمان بالوثيقة الدستورية ويجب تقييم الاستجواب من خلال المحاور، وعملية التقييم في أي استجواب تخضع لعوامل عدة، من وجهة نظرنا المتواضعة فإن الاستجواب أدى لاتخاذنا هذا الموقف ولم نبتعد عن الدستور بموقفنا من خلال التقييم الفني.
لماذا الإصرار على عدم التعاون مع حكومات الشيخ جابر المبارك؟
٭ السبب الأول هو امتناع سمو الشيخ جابر المبارك عن صعود منصة الاستجواب والقيام بالإحالة الى التشريعية ثم شطب الاستجواب، والسبب الآخر كان هناك دور لرئيس المجلس بالقبول بالإجراء غير الدستوري واعترضنا على رئيس المجلس.
قدمت 93 اقتراحا بقانون خلال الفصل التشريعي، فما مصيرها؟
٭ الاقتراحات بقانون كانت تعبر عن الحملة الانتخابية وما وعدنا الناس به ولم يكتب للكثير منها النجاح مع الأسف الشديد وأنجز تقريبا 15% من هذه الاقتراحات وكان مصير البقية الفشل بسبب وجود الفاشلين في اللجان البرلمانية من خلال الدعم الحكومي بالتصويت لهم، والقوانين الشعبوية والقوانين التي تؤثر وتغير النمط العام جعلها الفاسدون تدور في أروقة مجلس الأمة لمدة أربع سنوات.
هل مورست عليك ضغوط في مجلس الأمة لاتخاذ مواقف معينة في بعض الاستجوابات؟
٭ نعم، الضغوط تمارس علي وعلى آخرين أيضا سواء من محيط اجتماعي قريب أو بعض الأصدقاء الذين لديهم آراء مختلفة، وبالتالي تأتي الضغوط وكذلك من الشارع السياسي وبعض المواقف فيها وجهات نظر مختلفة، وهناك ضغوط على مستوى أعلى من ذلك، ولم تتم الاستجابة لهذه الضغوط لاحترامنا لذاتنا وقسمنا الدستوري وأننا نمثل الشعب الكويتي وفق قناعاتنا الشخصية.
كيف تقيم دورك في ملف المهجرين السياسيين؟
٭ هؤلاء من بذلوا الغالي والنفيس من أجل حرية الكويتيين، ومهما فعلت فلن يكون مقدرا أو محلا للطموح، وشاركت بالعديد من الفعاليات السياسية وكذلك التعديلات على القانون، وحاولنا قدر الإمكان أن نوصل هذا القانون إلى القاعة، ولكن مع الأسف الشديد لم يكتب لهذا القانون النجاح بسبب ممارسات رئيس مجلس الامة التي أدت إلى إفشال هذا القانون، وتحولت القاعة لهرج ومرج دون الوصول لنتيجة حتمية.
دعوت في عام 2018 إلى المطالبة بحل البرلمان ما الأسباب والدوافع؟
٭ كان المشهد واضحا من حيث الأقلية الوطنية والأغلبية السيئة، وكانت هناك قوانين نوعية لا تقر وأخرى تعطى لها الأولوية مع محاولات لوأد الاستجوابات، فمجلس كهذا من يقبل باستمراره؟
ما رأيك في عمل اللجان البرلمانية؟
٭ اللجان البرلمانية نوعان: لجان قوانين أو لجان تحقيق، وأعتقد أن غالبية اللجان لم تنجح في تحقيق الأهداف، واللجنتان الوحيدتان اللتان كان عملهما مميزا هما لجنة الميزانيات وكذلك لجنة حماية الأموال العامة التي تشرفت بعضويتها لمدة 3 أدوار انعقاد وبعد ظهور الكثير من تقارير التحقيق تم اسقاطي في دور الانعقاد الرابع والجزاء من الحكومة ونوابها هو إبعادنا عن هذه اللجان.
ما رأيك في أداء مجلس الأمة؟
٭ الوثيقة الاقتصادية التي تم إقرارها بالمجلس السابق تم الإنهاء عليها بهذا المجلس وزيادة البنزين بالسابق لم يقابلها خلال 4 سنوات أي زيادة وهذا المجلس لم يستطع تغيير القوانين لمزيد من الحريات ونحن خرجنا بقانون المطبوعات والنشر وهذا تقدم على ما هو موجود، وأداء الاستجواب في المجلس السابق شبه معدوم، واستجواب الرياضة أدى الى رفع الإيقاف الرياضي عن الكويت وكذلك استجواب النفط، وهناك استجوابات غيرت المشهد السياسي مثل استجواب محمد العبدالله الذي تسبب في استقالة الحكومة، وهناك تقارير برلمانية صدرت من اللجان الرقابية، ومن أثار موضوع ضيافة الداخلية وكذلك الكي جي ال، وكذلك الحيازات الزراعية.
أعلنت بشكل فوري عن استجواب الشيخ جابر المبارك بعد إعادة تكليفه برئاسة الوزراء؟
٭ بعد إثارة موضوع صندوق الجيش أصبح الشيخ جابر المبارك متهما رئيسيا ومباشرا ولا يمكن أن يقوم شخص متهم بشكل مباشر بإدارة دولة وأعلنت بعد استقالة الحكومة أنه لو تم تكليفه فسأعلن استجوابه وبعد تكليفه وبشكل مباشر أعلنت استجوابه، ومشهد غير مقبول أن يستمر الشيخ جابر المبارك برئاسة الحــكومة، وهـو مطروح فيه الثـــقة بسبب سوء إدارته.
ماذا يعيب العمل السياسي في الكويت؟
٭ الصوت الواحد كارثة ويعزز العمل الفردي على مستوى من يمثل الناس، وكثير من الناس يرفضون الاستجابة لبعض القضايا بسبب صندوق الانتخابات والفردية في العمل هي التي كنا نسعى للقضاء عليها، وكانت هناك محاولات لتنسيق كتلة غير معلنة والعمل الفردي وسيطرة الحكومة على مجلس الأمة كانت كارثة حقيقية، كنا نحاول تجاوزها في أكثر من محطة.
هل ستقوم بالتصويت لمرزوق الغانم في رئاسة المجلس؟
٭ لا، لن أصوت له رئيسا لمجلس الأمة
هل تقبل بالمنصب الوزاري إذا تم عرضه عليك؟
٭ حسب الأوضاع الحالية بالطبع لا، ولكن إذا قررت الأغلبية الوطنية أن تكون هناك حكومة انقاذ وطني كما حصل في مجلس 92 فقد يكون هناك قرار آخر.
ما رأيك بالوضع الاقتصادي؟
٭ اعتقد أن الوضع المالي في الكويت متين ولدينا صناديق سيادية قوية، لكن للأسف لا يوجد اقتصاد بالكويت هناك احتكار وعدم تطبيق حقيقي للمنافسة الاقتصادية، ومشكلتنا لا توجد سيولة في الميزانية أو الاحتياطي العام وبالتالي هناك بعض التصريحات توحي بأننا غير قادرين على سداد الرواتب وهذا غير صحيح إطلاقا، واذا لم تتوافر السيولة في الاحتياطي العام فهناك الأرباح المحتجزة وعملية التضييق على مصدر رزق الناس الرئيسي وهو الرواتب لا أجد في ذلك حصافة، والمادة متوافرة في المناقصات وغيرها من بذخ، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا وعليك توفير السيولة من خلال الأرباح المحتجزة.
أين يوجد الفساد تحديدا؟
٭ أعتقد يوجد عبر الحكومة وأدواتها وأحيانا عبر المتنفذين وأدواتهم وقد يكونون نوابا أحيانا وأعتقد أن الفساد ينزل من الأعلى إلى الشعب.
هل تأثرت قواعدك الانتخابية بمواقفك في مجلس الأمة؟
٭ اعتقد أن الإيجابية موجودة من خلال محيطي المجتمعي الانتخابي وهناك سلبية من مجاميع معينة وهذا أمر صحي ومعرض للنقاش والأخذ والعطاء وبالتالي عملية وجود الاتفاق والاختلاف هذا أمر صحي ومطلوب، وكل القواعد متفقون على كلمة واحدة وهي الوطن.
ما مميزات الدائرة الثالثة عن بقية الدوائر؟
٭ الدائرة الثالثة حية بها شعب حي يتفاعل مع القضايا والناس ويتعاطى مع الوضع العام وبشكل مختلف مما أعطاها طابعا خاصا وهي تكافئ وتعاقب ومتى ما أعطيت الناس حقهم تستحق المكافأة وهي تعاقب كذلك.
ما موقفك من الترشح لرئاسة مجلس الأمة؟
٭ هذا الموقع يجب أن يعود للشعب ويجب أن يعبر عن طموحات الشعب الكويتي وما يريدون تحقيقه ليشعر الشعب الكويتي بانتمائه لهذه المؤسسة بسبب بعض الممارسات التي مورست من هذا الكرسي، وأعتقد لكل حادث حديث.
ما دورك في القضية الرياضية؟
٭ تبنينا موضوع الرياضة قبل جلسة القسم وقدمنا استجوابا بهذا الشأن، واستمررنا لأكثر من مناسبة واستمررنا بذلك لحين تحقيق الهدف وتحقيق الشروط الثلاثة، وبعد انقطاع كبير في التواصل مع الفيفا، الأبطال الذين تحدثنا عنهم لم يكونوا قضيتي بل قضيتي رفع الإيقاف، والأبطال المزيفون لم يكونوا في قاموسي.
ما الإنجاز الأهم لك كنائب؟
٭ إحالة بعض الملفات في لجنة حماية الملفات العامة وذهاب هذه الملفات للنيابة العامة وظهور أحكام بسجن المتورطين.
[ad_2]
Source link