أخبار عاجلة

بالفيديو رئيس المكتب الثقافي المصري | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • مصر تشهد طفرة في إنشاء الجامعات وفق أحدث النظم والبرامج التعليمية العالمية
  • الرئيس السيسي أكد أن مصر تخطط للوصول إلى 125 جامعة في عام 2032
  • لا إفادة جديدة بشأن اختبارات طلاب الثانوية الدارسين بنظام «أبناؤنا في الخارج»
  • الطالب العائد إلى مصر قبل نصف العام الدراسي يلتحق بالامتحانات ويكمل الدراسة
  • مكتب التنسيق له حسابات ومعادلات نتيجة اختلاف المواد الدراسية بين كل بلد وآخر
  • أزمة «كورونا» أثرت على أنشطتنا خلال الفترة الماضية لذا تم التوجه إلى «الأونلاين»

أجرى الحوار: أسامة أبو السعود

أكد رئيس مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية التابع لسفارة جمهورية مصر العربية الجديد في دولة الكويت د. عماد حشيش ان مهمته الرئيسية هي زيادة التواصل الثقافي والتعليمي بين البلدين الشقيقين، والذي وصفه بأنه متميز، مشيرا الى انه يسخر كل الامكانات لتسهيل امور الطلاب المصريين في الكويت والكويتيين في مصر.

وأوضح د. حشيش في اول لقاء صحافي عقب توليه مهامه رئيسا للمكتب قبل شهرين ونصف الشهر تقريبا أن ازمة كورونا أثرت بشكل سلبي على مستوى الانشطة والفعاليات التي يقيمها المكتب خلال الفترة الماضية، متوقعا حدوث انطلاقة كبيرة في الانشطة والامسيات الثقافية والفنية والادبية التي يقيمها المكتب بمشاركة نخبة متميزة من الادباء والمثقفين والشعراء بين البلدين الشقيقين عقب انتهاء ازمة فيروس كورنا المستجد.

واشار الى ان مصر تشهد طفرة في انشاء الجامعات وفق احدث النظم والبرامج التعليمية العالمية، لافتا الى ان الرئيس السيسي اكد ان مصر لديها 72 جامعة حاليا وتخطط للوصول لـ 125 جامعة في 2032 حتى تستطيع سد الفجوة بتخصيص جامعة لكل مليون مواطن.

وعلى صعيد الطلاب المصريين الدارسين في الكويت والكويتيين الدارسين في مصر اكد حشيش ان اي شكاوى او مقترحات او استفسارات ترد الينا عبر موقع المكتب على الفيس بوك نقوم بالرد عليها مباشرة.

وفيما يلي تفاصيل اللقاء.

نتحدث بداية عن دور مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في دولة الكويت في توطيد العلاقات بين البلدين في المجالين الثقافي والتعليمي.

٭ لا شك ان المكاتب الثقافية تلعب دورا مهما في توطيد العلاقات بين البلدين سواء من الناحية الثقافية او التعليمية، فمن الناحية التعليمية نخدم الطلاب المصريين في الكويت والطلاب الكويتيين الدارسين في مصر، ولنا تواصل مباشر ودائم مع رئيس المكتب الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى مصر المستشار الدكتور احمد المطيري ونقوم بتسهيل امور جميع الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر.

وطبعا نخدم ابناءنا الطلاب المصريين في الكويت في جميع المراحل الدراسية ونقدم لهم اي مساعدة او دعم.

وعلى المستوى الثقافي فالكويت من الدول التي تربطها مع مصر علاقات ثقافية عريقة في مختلف مجالات الآداب والثقافة والفنون والتواصل متميز بين الادباء والمثقفين بين البلدين الشقيقين ويقوم المكتب بدور مكتب في تنظيم المعارض الثقافية وورش العمل الفنية والابداعية والندوات بحضور نخبة مميزة من مثقفي البلدين وهذا كله بالطبع قبل ازمة كورونا.

شكاوى الطلاب

هناك تفاعل كبير في الرد على استفسارات وشكاوى الطلاب وأولياء الامور عبر موقع المكتب على الفيسبوك؟

٭ بالفعل فإن اي شكاوى او مقترحات او استفسارات ترد الينا عبر موقع المكتب على الفيسبوك نقوم بالرد عليها مباشرة، وهناك موظف مختص بالرد فورا على اي سؤال او استفسار يرد الينا من أولياء امور الطلاب.

وبشكل دائم ننشر اعلانا او تنويها على الصفحة لإخطار الناس أولا بأول بكل الأمور ويتم الرد على جميع أسئلتهم، وحتى ارقام المكتب الثقافي ورقمي الشخصي موجود مع الناس سواء مصريون او كويتيون.

وقبل قليل تلقيت اتصالات على هاتفي الشخصي من طلاب كويتيين يرغبون في الالتحاق بالجامعات المصرية، وكذلك بالنسبة للطلاب المصريين، ولهذا نقدم جميع الوسائل المتاحة التي من شأنها تسهيل الأمور لجميع الطلاب.

ذكرت انه ليس هناك مدارس تابعة للمكتب، ولكن هناك نظام تعليمي تحت مسمى «ابناؤنا في الخارج»، فما آلية الالتحاق والدراسة به وفق المنهج المصري لأبناء الجالية المصرية في الكويت؟

٭ «أبناؤنا في الخارج» يتبعون وزارة التربية والتعليم المصرية حيث يلتحقون بالوزارة عن طريق المكتب الثقافي، وأنا المشرف على العملية التعليمية، والشهادات التعليمية تصدر من الادارة العامة للامتحانات ـ ادارة ابناؤنا في الخارج بوزارة التربية والتعليم في مصر.

ونحن نشرف على جميع الطلاب من جوانب الالتحاق وتوفير مواد تعليمية الكترونية ـ خاصة في فترة كورونا، وهذا الطالب يعتبر نظام تعليم منازل في مصر.

الثانوية بنظام التابلت

هذا البرنامج مستمر حتى الصف الثاني الثانوي، ولكن ماذا عن الثانوية العامة بالنظام الجديد وخاصة انها اختبارات بنظام الكتروني «تابلت»؟

ليس هناك اي افادة جديدة تخص طلاب الصف الثالث الثانوي، واذا جاءت اي افادة سنبلغ الطلاب، فالطالب اذا عاد الى مصر قبل نصف العام الدارسي فإنه يلتحق بالامتحانات ويكمل عامة الدراسي واذا كان في الكويت ايضا تجرى له الاختبارات من صف اولى ابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي.

ونحن على تواصل مباشر مع وزارة التربية والتعليم كمكتب ثقافي تابع للسفارة المصرية بدولة الكويت والطلاب وأولياء أمورهم.

معاناة أوائل الثانوية

في كل عام تتكرر معاناة المئات من أبناء مصر في الكويت اوائل الثانوية العامة بقسميها العلمي والادبي والذين لا يستطيعون الالتحاق بكليات القمة بسبب النسبة الثابتة التي تحرمهم حقوقهم وتجبرهم على الالتحاق بالجامعات الخاصة؟

مكتب التنسيق له حسابات ومعادلات نتيجة اختلاف المواد الدراسية بين كل بلد وآخر، فهناك حسابات خاصة بهم ولا نستطيع التدخل في عملهم لان هذا أمر تمت دراسته اكثر من مرة ويتم بالمقارنة بين المنهج المصري والمنهج الكويتي او السعودي او غيره.

فبالتالي هناك معادلة، وهذا امر ليس بالجديد فهو موجود منذ زمن طويل، والطلاب الذين يدخلون الامتحانات في الكويت يعرفون ذلك، ولذلك هم يفضلون البقاء والتعليم وفق المنهج الكويتي لوجود الاسرة وخلافه، والتنسيق امر متعارف عليه وليس جديدا.

الجامعات الخاصة

البعض يرجع ذلك الى  وجود الجامعات الخاصة وإجبار هؤلاء الطلاب على الالتحاق بها؟

٭ لا بالعكس هذا الأمر ليس جديدا، ولكنه موجود منذ سنوات طويلة، وهو شق تنظيمي حتى يتم التساوي العلمي والتحصيل الدراسي بين كل الطلاب، وهم طلاب متفقون ولهم كل التقدير، ولكن في النهاية هذا أمر معروف للجميع.

فمن أراد الدراسة في مصر والاختبارات هناك فهذا متاح لجميع الطلاب المصريين المقيمين في الخارج، ومن اراد الدراسة وفق المنهج الكويتي او السعودي او اي منهج اخر فليكن ذلك ولكن هناك ما يمكن وصفه بـ«المقاصة» او «المعادلة» للالتحاق بالجامعات المصرية وهي توازن بين ما تمت دراسته في المنهجين وبالتالي يتم احتساب الدرجات على اسس علمية تضمن تكافؤ الفرص للجميع.

والطالب خارج مصر لم يفاجأ بذلك، وانا شخصيا مقدر اجتهادهم ولكن هذا هو الواقع وليس امرا عارضا وليس بسبب افتتاح جامعة خاصة او عدد جامعات، فهو امر منذ زمن طويل.

وطبعا لا يمكن في هذا المقام الا ان نشيد بأبناء مصر الدارسين بدولة الكويت من اوائل الثانوية العامة الذين نفخر بهم ونعتز بتفوقهم، وهؤلاء بالفعل خير سفراء لبلدهم، وتميزهم وتفوقهم بالفعل يستمر في الجامعات التي يلتحقوا بها ونتمنى لهم التوفيق دائما في كل مكان.

ننتقل للحديث عن الجامعات المصرية وخاصة ان مصر لديها 26 جامعة حكومية بالإضافة إلى عدد من الجامعات الخاصة والاهلية، ما هي رسالتكم للطلاب المصريين والكويتيين للالتحاق بتلك الجامعات؟

٭ طبعا الجامعات المصرية معروفة ولها تاريخها، ولكن ما اود التركيز عليه الآن هو الطفرة التعليمية الواضحة في التعليم الجامعي في مصر في الفترة الاخيرة، فسيادة الرئيس السيسي يدعم بكل قوة هذه الجهود من الناحية المؤسسية والمعايير التعليمية العالمية وفق احدث نظم وبرامج التعليم الدولية.

ففي الفترة الاخيرة تم الاهتمام بإنشاء جامعات اهلية ذات مستوى دولي، باتفاقيات مع جامعات معروفة عالميا ولها تاريخ علمي وبحثي لاحداث نهضة تعليمية وطفرة اكثر في النواحي التعليمية.

فالجامعات الاهلية سيكون لها دور كبير خلال الفترة القادمة ليس فقط على المستوى التعليمي والبحثي ولكن نهضة في مكانية، فمثلا جامعة الجلالة وجامعة الملك سلمان وجامعة العلمين وغيرها تم انتقاء مواقعها بعناية كبيرة وسيتم تدريس برامج علمية عالمية ببرامج تنموية حقيقية مرتبطة بالواقع.

واذكر هنا ما قاله سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي إن «مصر لديها حاليا 72 جامعة باختلاف أنواعها، ونخطط لأن يكون لدينا 125 جامعة في عام 2032، لسد الفجوة الموجودة حاليا بين تعداد السكان، وعدد الجامعات، بواقع جامعة لكل مليون نسمة»، مشيرا إلى أن الجامعات الجديدة تنفذ بمواصفات ومعايير عالمية لتحقيق هدف تطوير منظومة التعليم.

وللعلم استلمت العمل منذ شهرين ونصف تقريبا، ومنذ وصولي تقدم لي العديد من اولياء امور الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة ـ والتي تأخرت نتيجتها بسبب ظروف كورونا هذا العام ـ للالتحاق بالجامعات الاهلية في مصر، ففي يوم واحد فقط تقدم لي 205 طلبات من اولياء امور الطلاب المصريين والكويتيين للالتحاق بالجامعات الاهلية.

وطبعا قمنا بدورنا بنشر واسع لأهمية الجامعات الاهلية وتخصصاتها وما تتميز به من برامج تعليمية على صفحات الطلاب الكويتيين، والذين تقدموا بأعداد كبيرة للتسجيل بتلك الجامعات.

وهذا دليل على مدى اهتمام اولياء امور الطلاب المصريين والكويتيين والمقيمين على ارض الكويت بهذه الجامعات وانهم يلحقون ابناءهم بجامعات تليق بمستقبل العلمي والوظيفي فيما بعد.

التعاون الثقافي

ننتقل الى التعاون بين الكويت ومصر على المستوى الثقافي، وخاصة ان الكويت تعتبر درة الخليج العربي، كيف تنظرون لهذا التعاون مع مصر التاريخ والحضارة؟

٭ بالفعل الكويت هي نموذج فريد في الثقافة العربية حيث اثرت العالم العربي خلال الـ70 عاما الماضية بالكثير من الابداعات، وهناك تلاق ادبي وفني وثقافي كبير بين مصر والكويت.

فالروابط الثقافية بين البلدين هي نموذج فريد في العالم العربي، فكما ذكرت في الانشطة التعليمية وتأثيرات كورونا عليها هذا العام فأيضا النشاط الثقافي تأثر كثيرا بسبب هذا الفيروس نظرا لمنع التجمعات، واصبح هناك توجه لإقامة الانشطة ايضا «اونلاين» وهذا فيما يخص مجال الانشطة الثقافية.

ولكن حينما نتحدث عن مجال التعاون الثقافي بين البلدين وهو المجال الاشمل، فالعلاقات بين البلدين مترسخة منذ قديم الأزل، ونحن ندعم هذا التعاون بقوة، وان شاء الله خلال الفترة المقبلة سيكون لنا تواجد فعال في الانشطة الثقافية في دولة الكويت.

وان شاء الله ستكون لنا مشاركة فعالة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ووزارة الاعلام ورابطة الادباء والتواصل المتميز مع الأدباء والفنانين والمثقفين الكويتيين خلال الفترة المقبلة فور انتهاء ازمة كورونا الحالية.

المكتب الثقافي يتميز بالأمسيات الثقافية والادبية والشعرية منذ انشائه وان شاء الله تشهد الفترة المقبلة العديد من الفعاليات، فهدفنا الرئيسي هو دعم التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين وفور انتهاء الازمة ستشهد الحركة الثقافية انتعاشا كبيرا بإذن الله.

المتحف المصري الكبير ودعوة خاصة للكويتيين

دعا رئيس المكتب الثقافي المصري المواطنين الكويتيين الى زيارة مصر فور انتهاء ازمة كورونا المستجد والاستمتاع بطبيعة اجوائها الساحرة ومدنها المتعددة ومعالمها الشهيرة ومنها المتحف المصري الكبير الذي من المتوقع افتتاحه قريبا لافتا انه يعد الصرح الأثري والثقافي الأكبر في العالم، وسيعرض عند افتتاحه أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة بشكل كامل أمام الزائرين.

وتقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزا للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.

عماد حشيش في سطور

د.عماد حشيش استاذ مساعد تخصص تحاليل طبية في كلية الطب البيطري ـ جامعة الزقازيق، حاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة الاميركية وله العديد من الزيارات الاكاديمية والبحثية في كندا واميركا وألمانيا ومشاريع بحثية مشتركة مع جامعات مختلفة.

«جامعة الملك سلمان الدولية» بمدينة شرم الشيخ

في شهر أغسطس الماضي أصدر الرئيس المصري قرارات رئاسية بإنشاء أربع جامعات أهلية، هي «جامعة الملك سلمان الدولية»، وجامعة «العلمين الدولية»، وجامعة «الجلالة»، وجامعة «المنصورة الجديدة».

تقام جامعة الملك سلمان التي افتتح الرئيس السيسي قبل ايام فرعها الأول بمدينة شرم الشيخ على مساحة 35 فدانا، كما تمتلك فرعين بمدينتي الطور ورأس سدر، وهي «إحدى الجامعات التي تم العمل على افتتاحها خلال السنوات القليلة الماضية، ضمن مجموعة من 24 جامعة جديدة، منها الجامعات التكنولوجية والجامعات الأهلية والجامعات الخاصة والدولية».

وتتميز الجامعات الجديدة بالكليات والبرامج المتنوعة، التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل الإقليمية والمحلية، بل والعالمية، وتضم عددا من الكليات المهمة، منها كلية السياحة والضيافة، والألسن، والفنون والتصميم وهندسة العمارة، التي تضم برامج مختلفة مثل برامج الفنون المتحركة وبرامج الغرافيك، والبرامج الخاصة بتصميم الألعاب».

وفضلا عن التخصصات السابقة تضم جامعة الملك سلمان الدولية كثيرا من التخصصات، منها الهندسة التطبيقية وعلوم الحاسبات، والصناعات والتكنولوجيا، والعلوم المالية والإدارية، والسياحة والضيافة، والعمارة والألسن، إضافة إلى اللغات التطبيقية، والزراعات الصحراوية، والفنون والتصميم.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى