صحراء أتاكاما توفر للعلماء بيئة | جريدة الأنباء

تعد صحراء أتاكاما في التشيلي أكثر مناطق العالم جفافا على سطح الأرض.  ولكن اكتشاف طبقات رطبة على عمق نحو 28 سنتمترا من السطح تحتوي على بكتيريا  حية  دفع العلماء الى طرح فرضية وجود حياة بكتيرية حالية أو سابقة  تحت سطح المريخ الذي يشبه الى حد كبير سطح صحراء أتاكاما.

وذكرت صحيفة ” ديلي ميل ” نقلا عن خلاصة بحث لفريق من جامعة كورنيل الأميركية ان الطبقة الغضارية الرطبة المكتشفة لأول مرة تحتوي على ما لا يقل عن 30 فصيلة من البكتيريا المحبة للملح وذات الخلية الأحادية.

وقال أحد مؤلفي الدراسة ان الاكتشاف يوحي باحتمال ان يكون أمر مماثل قد حدث قبل مليارات السنين وريما لا يزال يحدث على كوكب المريخ.

وأوضحت الصحيفة ان الطبقات الغضارية مهمة لأنها بيئة جيدة لحفظ المركبات والمؤشرات العضوية  ولأنها توجد بوفرة في المريخ.

ويبدو ان أقصى ما يطمح اليه العلماء هو ان يعثروا في الطبقات الغضارية الجافة على سطح المريخ  ما يشير الى وجود حياة ميكروبية سابقة الأمر الذي يمكن ان يعزز من احتمالات وجودها حية في الطبقات الرطبة تحت السطح والتي تكونت بفعل وجود مياه قبل مليارات السنين.