إصابة نشوى مصطفى وبسمة وفنانين | جريدة الأنباء
[ad_1]
أعلن بعض الفنانين المشاركين في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، الذي أقيم على ساحل البحر الأحمر في مصر، عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وتضمن المهرجان الذي اختتمت فعالياته قبل أسبوع، عددا من الحفلات التي كانت تقام بشكل يومي، بحضور أعداد كبيرة من المشاركين.
وأعلنت الممثلة نشوى مصطفى إصابتها بالفيروس عبر حسابها على فيسبوك يوم الثلاثاء، مطالبة جمهورها بالدعاء لها، ومخالطيها بعمل تحاليل للاطمئنان.
كانت نشوى قد وجهت استغاثة عبر صفحتها على فيسبوك، قائلة إن حالتها تتردى وإن بروتوكول العلاج لا يجدى معها نفعا.
وكشف ابنها في وقت لاحق على حساب والدته على فيسبوك عن نقل وزارة الصحة والدته إلى أحد المستشفيات، كما وجه الشكر للوزارة ولنقيب الممثلين للتحرك من أجل والدته.
كما أعلنت الممثلة بسمة خضوعها لعزل منزلي منذ أسبوع بعد تأكد إصابتها.
وفي اتصال من فريق بي بي سي في القاهرة، قالت بسمة إنها بحالة جيدة، وإن الأعراض التي لديها كانت “خفيفة”.
كما أعلنت بسمة أنها ستجري فحوصا أخرى للمتابعة والاطمئنان. وأضافت أنها بمجرد علمها بإصابتها أخبرت مخالطيها لكي يجروا فحوصات للاطمئنان.
كما أعلنت الممثلة زينب غريب عن إصابتها بفيروس كورونا عبر حسابها على موقع إنستغرام.
وقالت زينب إن نتيجة التحليل جاءت إيجابية، ودعت من تعامل معها بشكل مباشر خلال الفترة الأخيرة إلى اتخاذ “الاحتياطات اللازمة”.
كما قالت مصممة الملابس في قطاع السينما والتمثيل في مصر ريم العدل على صفحتها على فيسبوك إنها لم تظهر عليها أي أعراض للمرض، لكنها أجرت مسحة طبية وجاءت نتيجتها إيجابية.
وأضافت ريم أن عددا من أصدقائها أجرى فحوصات وبعضهم جاءت نتيجته إيجابية أيضا.
وأعلن مغنى الراب المصري “ويجز”، عبر حسابه على موقع إنستغرام، عن إصابته بفيروس كورونا خلال وجوده في مدينة الجونة.
وطالب “ويجز” ممن خالطهم خلال الأيام الماضية أن يعزلوا أنفسهم وأن يجروا التحاليل اللازمة للتأكد من سلامتهم.
كانت انتقادات قد برزت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الصور التي ظهرت من داخل المهرجان والتي تشير إلى عدم التزام كاف من قبل كثير من الحضور بالتدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقال المدير الفني لمهرجان الجونة، أمير رمسيس، في حديثه لبي بي سي إن إدارة المهرجان “حرصت على التنسيق مع وزارة الصحة”، مضيفا أن عدد الحالات المصابة يعتبر “ضئيلا جدا” مقارنة بأعداد الحاضرين إلى المهرجان.
وأشار رمسيس إلى أن إدارة المهرجان قررت “إلغاء عدد من الفعاليات” تجاوزت الحد المسموح به فيما يتعلق بأعداد الحضور.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد حضر المهرجان ومعه وفد من الوزارة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس خلال فعاليات المهرجان.
وقال محمد عبد الرحيم، ناقد سينمائي وأحد ضيوف المهرجان : “منذ البداية، أعلن القائمون على الحدث أن وزارة الصحة هي شريك رئيسي في المهرجان بمعنى أنها ستكون مشرفة على تنفيذ الإجراءات الاحترازية، وهو ما حدث بالفعل”.
وأضاف عبد الرحيم لبي بي سي: “المشكلة الرئيسية تمثلت في الحفلات التي أقامها داعمون للمهرجان من شركات كبرى، والتي كانت تغصّ بالمدعوين دون اكتراث بالإجراءات الاحترازية”.
وأكد عبد الرحيم: “هذه الفعاليات كانت على هامش المهرجان وبالتالي لم تكن تحت الإشراف الكامل للمهرجان أو وزارة الصحة”.
يأتي هذا في وقت تجري فيه استعدادت لإقامة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، في الفترة من الثاني وحتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتم تعديل موعد إقامة المهرجان، الذي كان مقررا في الـ 19 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لضمان مزيد من إجراءات التأمين الصحي للوقاية من كورونا، بحسب القائمين عليه.
وقال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لبي بي سي، إن إدارة المهرجان ستعلن عن الإجراءات الاحترازية الخاصة بالمهرجان في مؤتمر صحفي ينعقد يوم الأحد المقبل.
[ad_2]
Source link