أخبار عاجلة

كورونا يوقف أيضا الأبحاث في القطب | جريدة الأنباء

[ad_1]

للمرة الأولى منذ عشرات السنين لم يقم أي عالم بريطاني كبير بمهمة في منطقة القطب المتجمد الجنوبي بعد أن جمدت كل مشاريع الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية بسبب فيروس كورونا، ولكن فريقا مكونا من 40 باحثا وباحثة يستعدون للتوجه الى محطة هايلي للأبحاث بالقطب الجنوبي، بعد أن أمضوا فترة الحجر الصحي للتأكد من خلوهم من الفيروس.

وتقول صحيفة «ذي أوبزيرفر» ان وقف عمليات الابحاث في المنطقة كان الثمن الذي تعين دفعه للابقاء عليها كالمنطقة الوحيدة في العالم الخالية من الوباء. ونقلت الصحيفة عن مدير العمليات القطبية جون ايغر قوله ان المبدأ الرئيس في مهمتهم هو منع «كوفيد ـ 19» من الوصول الى القطب الجنوبي، وأوضح انهم اختاروا طاقما يتمتع بأفضل اللياقة والصحة وانهم وضعوا 14 يوما في الحجر الصحي، كما ان سفينة الابحاث التي ستقلهم لن تدخل أي ميناء في طريقها لدرء خطر التقاط الفيروس.

ومن المقرر ان تعود سفينة الابحاث الى قاعدتها في بريطانيا في مارس المقبل وعلى متنها الفريق السابق الذي بقي في المنطقة طوال 12 شهرا.

ولكنهم عندما يعودون الى ديارهم التي تبدلت كثيرا خلال تلك المدة، ستعتريهم مخاوف جدية تتعلق بمستقبلهم.

فقد صرح أحد أفراد البعثة السابقة «ان العودة الى الديار في الأحوال العادية تعني استعادة الحرية التي ضحينا بها للذهاب الى المنطقة القطبية، ولكنها ستعني هذه المرة استبدال قيود الوباء بالقيود التي فرضتها الطبيعة هناك. هذه المرة سيتعين علينا تعديل حياتنا لتنسجم مع الاجراءات الجديدة، كما اننا سنواجه مشكلة لقاء الأقارب والأصدقاء فضلا عن ايجاد أعمال جديدة لنا».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى