الأمير زار وزارة الدفاع لن نبخل في | جريدة الأنباء
[ad_1]
- رجال قواتنا المسلحة في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم فداءً للكويت ودفاعاً عن ترابها وحمايةً لاستقلالها وسيادتها
- أُسجل الثناء على ما قام به حُماة الوطن من إسهام فعّال في تطبيق الإجراءات الاحترازية وضمان نجاح جهود مكافحة «كورونا»
- جيشنا لم يتأخر في القيام بواجبه القومي فشارك بالرجال والمعدات وقدّم الشهداء في معارك الدفاع على أرض سيناء والجولان
- تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين
- الجيش أثبت أنه حصن الوطن ودرعه الواقية وسنواصل العمل على تحديث أساليب التدريب والتأهيل في جميع قطاعاته
- وزير الدفاع: قمنا بتأمين بعض المواقع الحيوية والمشاركة في تطبيق حظر التجول الجزئي والشامل ونقل الأطقم والمعدات الطبية
- منتسبو وزارة الدفاع على العهد باقون في الوفاء والولاء لهذا الوطن المعطاء وللقيادة الحكيمة لما فيه خير الوطن
قام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بزيارة إلى وزارة الدفاع (قاعة الفريق متقاعد أحمد خالد الصباح)، وكان في استقبال سموه لدى وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق ركن الشيخ خالد صالح الصباح ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر وكبار القادة بالجيش.
وقد ألقى سموه كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخ نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، الأخ رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح،
الإخوة قادة ومنتسبي وزارة الدفاع عسكريين ومدنيين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحييكم بتحية من عند الله طيبة مباركة ويسرني أن التقي مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة حماة الوطن الذين هم في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم فداء للكويت ودفاعا عن ترابها وحماية لاستقلالها وسيادتها، فلهم منا جميعا أجل الثناء وأعظم التقدير.
لقد أثبت جيشنا الأبي على مر السنين أنه حصن الوطن ودرعه الواقية ضد الغزاة والمعتدين وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وأغلى التضحيات فاستحق فخر الوطن وحب واعتزاز المواطنين.
ولا يفوتني في هذا اللقاء أن أشيد وأسجل الثناء على ما قام به حماة الوطن في الآونة الأخيرة من إسهام فعال في تطبيق الإجراءات الاحترازية وضمان انتظام ونجاح جهود مكافحة انتشار وباء كورونا، فكانوا دائما خير عون وسند رغم ما تعرضوا له من مخاطر العدوى والإصابة.
ولم يتأخر جيشنا الكويتي أو يتوانَ في القيام بواجبه القومي، فشارك مشاركة فعالة بالرجال والمعدات وقدم الشهداء في معارك الدفاع العربية على أرض سيناء والجولان، حيث اختلطت دماؤهم مع دماء أشقائهم في مصر وسورية الشقيقتين.
الإخوة والأبناء الأعزاء،
أجد لزاما في هذه المناسبة أن أؤكد مجددا حرصنا على تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين وسيظل هذا دائما في طليعة أولوياتنا ولن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه وسنواصل العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في جميع قطاعاته.
وختاما، أسجل مجددا التقدير والفخر والاعتزاز بما قدمه رجالنا البواسل على مر السنين من أداء بطولي وتفان مشهود في حماية أرض الوطن والذود عن ترابه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعدها، ألقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور كلمة أعرب فيها عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لسموه لهذه الزيارة، فيما يلي نصها:
صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة
الشيخ نواف الأحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدني أن أتقدم لسموكم، حفظكم الله ورعاكم، ونيابة عن أبنائكم من منتسبي وزارة الدفاع ببالغ الشكر وعظيم الامتنان على تشريفكم لنا بهذه الزيارة المباركة والتي تبدأون بها مسيرة قيادتكم الحكيمة لكويتنا الغالية نحو دروب الرفعة والتقدم والازدهار، كما نسعد دائما برعايتكم الكريمة ودعمكم اللا محدود لجميع الجهود التي تقوم بها وزارة الدفاع والتي هي محل اعتزاز وفخر لنا جميعا.
إن أبناءكم يا سيدي من منتسبي وزارة الدفاع على العهد باقون في الوفاء والولاء لهذا الوطن المعطاء ولقيادتكم، حفظكم الله ورعاكم، وبمساندة عضدكم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والتي تأتي استكمالا لمسيرة العطاء لصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، في العمل لكل ما فيه خير وصلاح وطننا الحبيب وشعبه الكريم.
صاحب السمو،
منذ انطلاق الجهود الحكومية في ظل الظروف الصحية الراهنة ووزارة الدفاع تعمل وعلى مدار الساعة وبجهود منتسبيها في القطاعين العسكري والمدني على تسخير كل إمكانياتها البشرية والمادية للمشاركة في دعم هذه الجهود، وذلك من خلال قيامها بتشكيل قوات وفرق عمل متخصصة تعمل جنبا إلى جنب مع مختلف الجهات الرسمية بالدولة لضمان تطبيق القرارات والإجراءات الحكومية على الوجه المطلوب، ومن صور ذلك الدعم تأمين وزارة الدفاع لبعض المواقع الحيوية في البلاد والمشاركة في تطبيق قرارات مجلس الوزراء الموقر بفرض حظر التجول الجزئي والشامل، بالإضافة إلى عملية نقل الأطقم والمعدات الطبية عبر طائرات القوة الجوية الكويتية والمشاركة كذلك في خطة إجلاء المواطنين من الخارج ودعم وزارة الصحة بالكوادر الطبية اللازمة وإنشاء وتجهيز المحاجر الصحية وغيرها من المهام والواجبات التي تتطلبها مثل هذه الظروف الاستثنائية.
صاحب السمو،
في ختام كلمتي هذه، أود أن أجدد شكري وتقديري لسموكم على ما حظينا ونحظى به من كريم اهتمامكم وعظيم دعمكم والذي نتلمس آثاره من خلال توجيهاتكم الحكيمة ومتابعتكم الدائمة لجميع ما نقوم به من أعمال ومهام، كما يسعدنا ويشرفنا أن نحظى دائما بنصائحكم السديدة وبتوجيهاتكم السامية للعمل على استكمال مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن المعطاء، سائلين المولى عز وجل أن يديم على سموكم موفور الصحة وتمام العافية وأن يحفظكم للكويت قائدا لمسيرة البناء والنهضة.. حفظكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد ذلك، قام اللواء ركن محمد عبدالله الكندري معاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط بتقديم شرح للمنظومة العسكرية والموقف العام للجيش الكويتي والكفاءة القتالية العالية لتعزيز مهام رجال القوات المسلحة لحماية الوطن واستعدادهم الدائم للتضحية بأرواحهم فداء للكويت بعدها تم التقاط صور تذكارية مع سموه بهذه المناسبة.
ثم تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالتوقيع على سجل الشرف.
وقد رافق سموه خلال الزيارة رئيس الديوان الأميري الشيخ مبارك الفيصل.
بعدها غادر سموه وزارة الدفاع بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
[ad_2]
Source link