أسامة فودة لـ الأنباء أحترم الجميع | جريدة الأنباء
[ad_1]
- «نبض الكويت» تضم مجموعة من الإعلاميين يحبون عملهم ويرغبون دائماً في التطوير
- تحركنا بشكل إيجابي في وقت كان العالم كله يعيش لحظات إحباط وأن الدنيا ستنتهي
عبدالحميد الخطيب
لا يمكن لأي أحد أن ينكر ان الإعلامي أسامة فودة صنع حالة خاصة وأسلوبا متميزا في التقديم الإذاعي، لاسيما في مجال المسابقات الذي يبرع فيه منذ بدايته، كما تفرد بالعلاقة القوية بينه وبين جمهوره والتي وصلت إلى درجة «الميانة»، فاحتل موقعا متقدما في ملعب المذيعين بالكويت.
أسامة وفي تصريح لـ «الأنباء» أكد ان برامجه تناسب جميع أفراد العائلة وخالية من أي تجريح أو كلام «غلط»، وقال: برامجي تسمعها الاسرة كلها ولا تخاف على أبنائها أو بناتها منها لأنها خالية من أي إسفاف أو ابتذال، فالجمهور منذ بداياتي من 15 سنة ولم «يغلط» في برامجي على الرغم من أنها مباشرة والهواء مفتوح ووارد ان تكون هناك تجاوزات كلامية، لكن علاقة الود والاحترام قوية بيني وبين المستمعين، بالاضافة الى أنني لا استفزهم أو «أهلفط بكلام جارح»، فانا أحترم الجميع واحترم اراءهم ولا اتفلسف.
وتابع: أهم شيء عندي حاليا ان يستمتع الناس وينبسطوا في ظل الأزمة الصحية التي نعيشها حاليا بسبب فيروس كورونا والاجراءات الوقائية للحد من انتشاره، مستدركا: المستمعون لا يشاركون معنا لكي يربحوا او لا يربحوا، فهم يريدون ان يضحكوا ويغيروا جو، ومن جانبي اقوم بزيادة جرعة الكلام اكثر من اسئلة المسابقة لإعطائهم مساحة للتعبير عما بداخلهم، فأصبحت هناك كيمياء بيني وبينهم و«ميانة»، لانني عرفت طبيعتهم وهم عرفوا طبيعتي.
واردف: الحمد لله برنامج المسابقات «أسامة شو» على اذاعة «نبض الكويت» ناجح جدا وصداه واسع، والناس تحبه لأنني اعتمد فيه على الكوميديا والمزح، مؤكدا ان «نبض الكويت» تضم مجموعة من الاعلاميين الذين يحبون عملهم ويرغبون دائما في التطوير. واكمل: في مهنتنا يوجد البعض الذين دخلوها من أجل الشهرة و«الشو»، لكننا في «نبض الكويت» مجموعة معروفة بحب المهنة والاستمتاع بالعمل الاذاعي، ولا يهمنا صورة او فيديو على «انستغرام» بقدر اهتمامنا بتطوير انفسنا والمحتوى الذي نقدمه، مضيفا: أعلم ان الشهرة ممتعة لكن ان تأتي من الجمهور فهذه قمة المتعة.
وعن تعامل «نبض الكويت» مع فترة «كورونا» قال فودة: نحن لا نتوقف عن العمل وفي كل الظروف، وحاولنا ان نتآلف مع وضع «كورونا» من بداية الازمة والحظر الكلي والجزئي، وقدمنا برامجنا «لايف» من داخل بيوتنا، موضحا: «ما خلينا شي ما عملناه» وتحركنا بشكل إيجابي في وقت كان العالم كله يعيش لحظات إحباط وان الدنيا ستنتهي، مستطردا: كان لدينا دور في «نبض الكويت» لم نستمع الى الأمور السلبية، وقمنا بتحضير برامجنا والتي كانت تدعو الى التفاؤل والامل.
[ad_2]
Source link