الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترمب يتقدم بـ ولايات متأرجحة

كما أظهر الاستطلاع أن المرشحين أيضا في سباق صعب للغاية على ويسكونسن، وذلك وفقاً لمسح حديث أجراه روبرت كاهالي، خبير استطلاعات الرأي في مجموعة ترافالغار، حيث وصف كاهالي بأنه أحد أكثر منظمي استطلاعات الرأي دقة في انتخابات عام 2016، وهو الآن يحذر من “تصويت ترمب الخفي” الذي لم يتم حسابه في استطلاعات الرأي الأخرى.

“ستكون مفاجأة”
وقال كاهالي لصحيفة واشنطن تايمز السبت “أعتقد بالتأكيد أنها ستكون مفاجأة”، “أعتقد أن الناس يكذبون على منظمي استطلاعات الرأي فقط”.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه في فلوريدا والذي نُشر يوم الخميس أن الرئيس ترمب يتقدم بنحو 3 نقاط ، 49٪، مقابل 46.9٪. وبالمثل في ميشيغان، يتقدم ترمب بنسبة 49٪ إلى 46.6٪.

أما في ولاية بنسلفانيا أظهر استطلاع لمجموعة ترافالغار نُشر يوم الثلاثاء، أن ترمب يتفوق بنسبة 48.4٪ على بايدن بنسبة 47.6٪. وبالنسبة لولاية نورث كارولينا، يتقدم ترمب بنقطتين تقريبا، 48.8٪ إلى 46٪.

كما أظهر الاستطلاع أن ترمب يتقدم في أريزونا بـ 49.09% مقابل 46.4 لبايدن.

وضع حاد في ويسكونسن
أما ولاية ويسكونسن، وهي ولاية فاز بها ترمب بأقل من 1٪ في عام 2016، فهي وضع خاص حيث يتقدم بايدن هناك بنسبة 0.4٪ فقط في الاستطلاع الأخير لكاهالي نشر هذا الأسبوع.

يذكر أن تلك الولايات الخمس التي يتواجد فيها الرئيس حاليا كانت ساعدت في إيصال ترمب إلى البيت الأبيض في سباقه ضد هيلاري كلينتون قبل 4 سنوات.

وقال كاهلي، إن الأمر يتعلق بالاقتصاد الذي يبدو أنه يحفز الناخبين في دعمهم لترمب.

ويحاول ساكن البيت الأبيض الفوز بولاية لمينيسوتا، لكن تلك الولاية لم تصوت لرئيس جمهوري منذ الرئيس نيكسون.

وأظهر استطلاع كاهلي الذي نُشر يوم الأربعاء أن بايدن يتقدم على ترمب هناك بنسبة 48٪ إلى 44.8٪.

إلى ذلك، يتوقع السيد كاهلي أن ترمب لديه فرصة للفوز بولاية مينيسوتا إذا انسحب مغني الراب كاني ويست الذي رشح نفسه هناك والذي يحظى بتأييد 3.5٪.