أخبار عاجلة

إياتا حركة الطيران لن تعود لمستوى ما قبل كورونا إلا بحدود

[ad_1]


خفض الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” توقعاته لنشاط النقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط في 2020 بما يشير إلى تعاف دون المتوقع، وفقا لـ”رويترز”.
وقال الاتحاد “إنه من المتوقع انخفاض أعداد المسافرين من الشرق الأوسط وإليه 70 في المائة، حيث ستصل نسبتهم في عام 2020 بأكمله إلى 30 في المائة، فقط من مستويات 2019”.
وأكد أن ذلك أقل بكثير من 45 في المائة، التي كانت متوقعة في (يوليو) الماضي، مشيرا إلى أنه من حيث الأرقام، من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط 60 مليون مسافر في 2020 مقارنة بـ203 ملايين في 2019، ومن غير المتوقع العودة إلى مستويات 2019 قبل أواخر 2024.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن التوقعات تشير إلى زيادة الطلب في الشرق الأوسط في 2021 إلى 45 في المائة، من مستويات 2019 ليبلغ 90 مليون مسافر من المنطقة وإليها وداخلها.
إلى ذلك أعلنت خطوط طيران كاثاي باسيفيك أمس، عزمها خفض قوتها العاملة بنحو الربع وإغلاق إحدى شركات الطيران قصيرة المدى التابعة لها، في محاولة للتغلب على الآثار “المدمرة” لجائحة كوفيد – 19.
وتعرضت شركات الطيران لضربة قوية في جميع أرجاء العالم حيث تسبب الوباء في خفض السفر الدولي، وهي تواجه شتاء طويلا قاسيا بعد فشل التعافي الذي كانت تأمل في تحقيقه.
ونشرت “كاثاي باسيفيك”، الناقل الوطني في هونج كونج، أمس، خطة لإعادة هيكلة الشركة ستؤدي إلى خسارة 8500 وظيفة إجمالا، ما يقرب من ربع قوتها العاملة، واختفاء إحدى شركات الطيران التابعة لها بالكامل.
وقال أوجستوس تانج الرئيس التنفيذي للشركة في بيان “تواصل الجائحة العالمية تأثيرها المدمر في الطيران، والحقيقة القاسية هي أننا يجب أن نعيد هيكلة المجموعة بشكل أساس من أجل البقاء”.
وأوضحت الشركة أن 5300 تسريح عن العمل ستتم بين موظفي الشركة المقيمين في هونج كونج مع 600 آخرين في الخارج، إذ ستأتي الخسائر المتبقية من تجميد التوظيف والفقدان الطبيعي للوظائف.
وتشمل الخطة وقف عمليات شركة كاثاي دراجون، الشركة التابعة التي تقوم أساسا برحلات قصيرة المدى داخل آسيا. وتسعى الشركة إلى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لتسيير بعض مسارات “دراجون” عبر طائرات كاثاي باسيفيك وشركة طيرانها منخفضة التكلفة “إتش كيه إكسبريس”.

عام كئيب
أعرب الموظفون عن استيائهم إزاء القرارات، يقول مايكل، أحد مضيفي الطيران في “كاثاي دراجون”، في تصريحات لـ”الفرنسية”، “إنه لم يتمكن من تسجيل الدخول إلى حساب عمله هذا الصباح، وبالتالي افترض أنه تم إلغاء وظيفته”.
وأفاد الرجل البالغ 31 عاما، الذي طلب استخدام اسمه الأول فقط، “في غضون بضعة أعوام، عندما يصبح الفيروس تحت السيطرة أخيرا، سيكون الأوان قد فات بالنسبة إلي لإعادة التقدم لهذه الوظيفة”.
بدورها أفادت زوكي وونج، رئيسة اتحاد مضيفات طيران الشركة، أن الموظفين “أصيبوا بخيبة أمل شديدة، نشعر جميعا بالحزن الشديد لأن الزملاء الذين تم تسريحهم جميعهم أعزاء علينا”.
ودعمت حكومة هونج كونج شركة الطيران الكبرى كاثاي باسفيك من خلال خطة إنقاذ ممولة من دافعي الضرائب بقيمة خمسة مليارات دولار في وقت سابق من هذا الصيف.
لكن أوجستوس الرئيس التنفيذي للشركة قال “إن شركة الطيران تخسر ما يصل إلى ملياري دولار هون كونجي “260 مليون دولار” شهريا خلال الوباء، الأمر ببساطة لا يمكن تحمله، التغييرات التي تم الإعلان عنها ستقلل من فقد السيولة بنحو 500 مليون دولار هون كونجي “65 مليون دولار” شهريا”.
وتراجعت عائدات شركات الطيران بنسبة 80 في المائة في الأشهر الستة الأولى من العام، وفق اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، لكن لا تزال عليها تغطية نفقات ثابتة تشمل أجور أفراد الطواقم وأعمال الصيانة والوقود ورسوم المطارات والآن تكلفة إيداع الطائرات في المستودعات.
وفشلت الجهود المتكررة لطمأنة الناس بأن السفر آمن في إحداث فرق كبير، بينما زادت قرارات فرض حجر صحي مدته 14 يوما على الركاب القادمين الضغوط على شركات الطيران.
يأمل القطاع ككل في إدخال أنظمة لإجراء فحوص في المطارات تعيد ثقة الركاب وتخفض -إن لم تلغ تماما- الحاجة إلى فرض تدابير الحجر الصحي على المسافرين.
في الأثناء، أعلنت هونج كونج وسنغافورة الأسبوع الفائت أنهما تخططان لتأسيس ما بات يطلق عليه “فقاعة سفر” تسمح برحلات جوية بينهما دون قيود.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى