مقر جمعية الفنانين الكويتيين الحالي | جريدة الأنباء
[ad_1]
مفرح الشمري
عندما تذهب الى جمعية الفنانين الكويتيين في مبناها المؤقت الذي وفرته لها وزارة التربية مشكورة بجزء غير مستغل في ثانوية النهضة بنات بمنطقة خيطان، لا بد أن «تتحسف» على هذه الجمعية التي تمتلك تاريخا فنيا للحفاظ على التراث الشعبي والغنائي للحركة الفنية الكويتية، ورغم كل هذه الظروف لاتزال تقوم بعملها على أكمل وجه، على الرغم من أن مقرها الحالي لا يليق بمكانتها وتاريخها الحافل منذ الستينيات حتى يومنا هذا.
مجلس إدارة الجمعية الحالي برئاسة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» شفاه الله وعافاه طالب وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإيجاد مبنى ملائم لهذه الجمعية الحاضنة للعديد من رواد الموسيقى والتراث الكويتي الأصيل ولكن دون جدوى حتى هذه اللحظة فـ«الحال هو الحال» ولكن أعضاء الجمعية على أمل أن تحل مشكلة مبناهم حتى يقومون بأنشطتهم المتوقفة بسبب هذا العائق الكبير.
الجهود المبذولة من مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين لإيجاد مقر للجمعية لاتزال موجودة، خصوصا ان جهوده أثمرت عن اجتماع مع وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، وذلك قبل ظروف جائحة كورونا لتوفير مبنى ملائم للجمعية، ليواصل بعدها مجلس الإدارة جهوده بالاجتماع مؤخرا مع أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، حيث طالبه بتوفير مقر لجمعية الفنانين الكويتيين بما يتناسب مع تاريخ وإنجازات الحركة الفنية الكويتية ويتناسب مع التاريخ الفني الزاخر لأعضاء الجمعية من الفنانين الرواد الموسيقيين والملحنين والمطربين والكتّاب.
وناشد أعضاء مجلس الإدارة المسؤولين في وزارة الاعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سرعة اتخاذ القرار المناسب حول هذا الموضوع لتتمكن جمعية الفنانين الكويتيين من القيام بدورها لاستكمال مسيرتها الفنية، حيث إن المقر يعتبر عائقا كبيرا أمام الجمعية حاليا لتنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تبرز مكانة الحركة الفنية الكويتية، ولكن من الصعب تنفيذ تلك البرامج والأنشطة في مقرها المؤقت الحالي ويعتبر بالنسبة لمجلس الإدارة عائقا كبيرا، خصوصا أن جمعية الفنانين الكويتيين حاليا تقوم بتحضير وتجهيز المتحف الموسيقي التراثي الذي يحتوي على آلات موسيقية تراثية لكثير من دول العالم كما يحتوي على بانوراما لصور فوتوغرافية تاريخية لفناني الكويت، حيث إن هذا المتحف يعتبر من المراكز الفريدة التي تقوم بالتعريف على الآلات الموسيقية والإيقاعات التراثية الكويتية لفنون البحر والبادية، ويعتبر معلما للباحثين والدارسين في مجال الفلكلور والتراث الكويتي وتراث العديد من دول العالم ومتحفا للجمهور، لذلك نتمنى من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب توفير مبنى يلائم تاريخ هذا الجمعية التي تم إشهارها عام 1963م، وقام بتأسيسها نخبة من الرواد حسب قرار الإشهار هم: أحمد بشر الرومي ومحمد النشمي وأحمد باقر وعبدالعزيز المفرج وعودة المهنا ومريم الغضبان وسالم الفقعان وعبدالرحمن الضويحي ومحمد العميري وعبدالله خلف ود.يوسف دوخي ومجموعة أخرى من المؤسسين، ومجلس إدارتها الحالي يضم في عضويته الملحن أنور عبدالله والمخرج عبدالله عبدالرسول وزبير العميري وجمال اللهو وفتحي الصقر ود.خالد القلاف.
هذه المناشدة نضعها تحت أنظار وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري الداعم للحركة الفنية الكويتية في مختلف مجالاتها وتراثها الأصيل.. فهل من مجيب؟!
[ad_2]
Source link