استطلاع أصداء الشباب الخليجي أقل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 63% يؤكدون أن مكافحة الفساد أولوية لضمان تقدم الوطن العربي
- 9 من كل 10 شباب قلقون بشأن إيجاد فرص العمل والخوف من البطالة
- 2 من كل 5 شباب يفكرون في إطلاق أعمالهم التجارية الخاصة
- روح ريادة الأعمال أكثر حضوراً بين شباب مجلس «التعاون»
كشفت نتائج استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي الـ12 لرأي الشباب العربي أن حوالي نصف المواطنين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يبلغ عددهم 200 مليون شاب وشابة، يفكرون في مغادرة بلدانهم لإحباطهم من تردي الأوضاع الاقتصادية واستشراء الفساد الحكومي في بلدانهم. وبحسب نتائج الاستطلاع أيضا، فإن تفشي «كوفيد ـ 19»عزز هذه الرغبة في المغادرة مع إبداء ثلث الشباب العربي ميلاً أكثر إلى الهجرة بفعل تداعيات الجائحة.
وقال 42% من الشباب العربي إنهم يفكرون في الهجرة إلى بلد آخر، وكانت تلك الرغبة في المغادرة أكثر انتشارا بنسبة 63% بين شباب دول شرق المتوسط في لبنان والعراق وفلسطين والأردن وسورية واليمن. في المقابل، كان الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي أقل ميلا بنسبة 13% إلى التفكير في المغادرة. وتتمثل الدوافع الرئيسية لهذه الرغبة في الأسباب الاقتصادية (24%) والفساد (16%)، كما تعتبر فرص التعليم والتجارب الجديدة والأمن والأمان من الأسباب المهمة لذلك أيضا.
وأجمع 36% من المشاركين في الاستطلاع بأن مكافحة الفساد الحكومي هو الأولوية القصوى لضمان تقدم العالم العربي، وقد جاءت هذه الأولوية قبل القضايا الأخرى وهي إيجاد فرص عمل جيدة الأجر (32%) ودحر التنظيمات الإرهابية، وحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وحلت نتيجة «إيجاد فرص العمل» في المرتبة الثانية بين أهم الأولويات لتحقيق التقدم في المنطقة، حيث أعرب 9 من كل 10 شباب (87%) عن شعورهم بالقلق إزاء البطالة، وأعرب قرابة نصفهم فقط (49%) عن ثقتهم بقدرة حكوماتهم على معالجة هذه المشكلة. ويبدو أن المشكلات الاقتصادية المستمرة قد تفاقمت مع تفشي «كوفيد ـ 19»، حيث قال 20% من الشباب المشاركين في الاستطلاع أن شخصا ما في أسرهم فقد وظيفته بسبب الجائحة، وأشار 30% إلى ارتفاع ديونهم الأسرية، وقال 72% إن الجائحة زادت من صعوبة إيجاد الوظائف. وفي منطقة هي الأعلى عالميا في معدلات بطالة الشباب (أكثر من 26% وفقا لمنظمة العمل الدولية)، يبحث عدد متزايد من الشباب عن فرص عمل بغير الوظائف الحكومية ووظائف القطاع الخاص، ويفضلون بدلا منها العمل بشكل مستقل أو لصالح عائلاتهم (23% مقابل 16% في عام 2019). ويفكر 2 من كل 5 شباب عرب في إطلاق أعمالهم التجارية الخاصة في غضون السنوات الخمس المقبلة، وتبدو روح ريادة الأعمال هذه أكثر حضورا بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55%.
وكشف الاستطلاع كذلك زيف الأفكار النمطية السائدة عن المنطقة، وخصوصا فيما يتعلق بحقوق الجنسين. حيث تقول الغالبية العظمى من الشابات العربيات (75%) إنهن يتمتعن بنفس حقوق الذكور ـ وربما أكثر ـ في بلدانهن. وتتفق الشابات (76%) والشبان (70%) العرب على أن أفضل طريقة تدعم بها المرأة عائلتها هي العمل أكثر من البقاء في المنزل.
وبشأن رأيهم حول الديناميات المتغيرة للعلاقات الدولية، ينظر الشباب العربي إلى السعودية والإمارات باعتبارهما القوتين العربيتين الأكثر تأثيرا على البيئة الجيوسياسية في المنطقة (39% و34% على التوالي). ومن بين الدول غير العربية، يرى الشباب العربي أن الولايات المتحدة زادت نفوذها في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية. وتبدو نظرة الشباب العربي إلى الولايات المتحدة هذا العام أكثر إيجابية (56%) مقارنة بعام 2019 (41%) أو بأي وقت آخر منذ عام 2016. وللعام التاسع على التوالي، بقيت الإمارات العربية المتحدة البلد المفضل الذي يرنو الشباب العربي للعيش فيه بنسبة 46%، ويريدون لبلدانهم أن تقتدي به (52%). وكانت الولايات المتحدة ثاني أفضل بلد يرنو الشباب العربي للعيش فيه (33%)، ويريدون لبلدانهم أن تقتدي به (30%).
أبرز النتائج: شباب «مديون».. لكنه يتبنى الثورة الرقمية
٭ ارتفاع عدد الشباب العرب الذين يعانون من الديون الشخصية، إذ يقول ثلث الشباب العربي تقريبا (35%) إن لديهم ديونا شخصية، وهذا ارتفاع كبير مقارنة بالأعوام السابقة (21% في عام 2019).
٭ يرى الشباب العربي أن الدين (40%) أكثر جوهرية لهويتهم الشخصية من الانتماء العائلي أو الوطني، أو النوع الاجتماعي (الجندر)، أو بقية العوامل الأخرى.
٭ الشباب العربي أكثر تبنيا للثورة الرقمية: ففي عام 2015، قال 25% فقط من الشباب العرب إنهم يحصلون على الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي بالمقارنة مع 79% هذا العام. كما شهد استخدام منصات التجارة الإلكترونية نموا كبيرا بين الشباب العربي منذ عام 2018، وبات غالبيتهم (80%) الآن يتسوقون عبر الإنترنت.
يشار إلى أن ثلثي سكان العالم العربي هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما. ويهدف الاستطلاع إلى توفير رؤى قائمة على الأدلة حول مواقف هؤلاء الشباب، وتزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات مهمة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة. ويمكن تحميل النتائج الكاملة وورقة العمل الخاصة باستطلاع «أصداء بي سي دبليو»
الـ 12 لرأي الشباب العربي مجانا من الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com.
[ad_2]
Source link