الانتخابات الأمريكية: لا تغريدات على تويتر بإعلان النصر قبل ظهور نتائج مؤكدة
[ad_1]
قال موقع تويتر إنه لن يسمح لأي من مستخدميه – بما في ذلك المرشحين في الانتخابات الأمريكية المقبلة- باستباق النتائج المؤكدة أو الموثوق في مصدرها وإعلان فوز سابق لأوانه بالسباق الانتخابي عبر المنصة الإلكترونية.
وأشارت إدارة تويتر أنّ أي تغريدات تزعم النصر قبل ظهور مؤشرات واضحة للنتائج، ستتم إضافة علامة تحذير عليها.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار مماثل من فيسبوك الشهر الماضي.
وسيغيّر تويتر أيضاً بشكل مؤقت، طريقة عمل إعادة التغريد – في مسعى لحث المستخدمين على اللجوء إلى ما يعرف بـ”اقتباس تغريدة” أي أضافة تعليقاتهم الخاصة على تغريدات الأخرين.
وفي حال لم يضيف المستخدمون أي شيء، فستظهر التغريدة الجديدة كإعادة تغريد عادية.
وقالت الشركة: “على الرغم من أنّ ذلك يضيف بعض الاحتكاك الإضافي لأولئك الذين يريدون ببساطة إعادة التغريد، فإننا نأمل أن يُشجع الجميع، ليس فقط على التفكير في سبب إعادة نشر التغريدة، ولكن أيضاً بزيادة احتمال أن يضيف الأشخاص أفكارهم وردود أفعالهم ووجهات نظرهم إلى الحديث الجاري”.
ومن المقرر أن يحدث هذا التغيير في 20 أكتوبر/تشرين الأول “حتى نهاية أسبوع الانتخابات على الأقل”.
النتائج المتنازع عليها
علاوةً على حظره ادعاءات النصر “السابقة لأوانها”، قال موقع تويتر إنه سيحذف أيضاً أي تغريدات تحرّض على التدخل في نتائج الانتخابات، “مثل القيام بأعمال عنف”.
وقالت الشركة في منشور على مدونتها: “بموجب هذه السياسة، سنصنف التغريدات التي تدعي زوراً فوز أي مرشح وسنزيل التغريدات التي تشجع على العنف أو تدعو الناس للتدخل في نتائج الانتخابات أو في عملية التصويت في أماكن الاقتراع”.
وأعطى موقع تويتر نتائج الانتخابات كمثال على أحد المجالات التي تغطيها سياساته المدنية الجديدة، والتي تم تحديثها في سبتمبر/أيلول. لكن منشور يوم الجمعة يضع معياراً عالياً لما سيتم السماح به.
وسيكون المعيار الذي يمكن لمستخدمي تويتر عن طريقه إعلان نتيجة الانتخابات، إمّا أن يكون هذا الإعلان قد جاء من مسؤولي الانتخابات بولاية معينة أو إعلان ذلك عبر وسيلتين إخباريين “موثوقتين” ومستقلتين على المستوى الوطني.
ولن يتم تصنيف التغريدات التي تدعي فوز أحد المرشحين قبل صدور النتائج فحسب، بل سيقوم تويتر أيضاً بتوجيه المستخدمين إلى صفحة الانتخابات الأمريكية الرسمية على المنصة.
ويخضع كل من تويتر وفيسبوك لتدقيق شديد في الفترة التي تسبق الانتخابات، وقد أعلنا عن سياسات منقحة للتعامل مع المعلومات المضللة على منصتيهما.
وبسبب انتشار فيروس كورونا، فإن عددا كبيرا من الناخبين سيدلون بأصواتهم عبر البريد ، وهو ما يعني أن عملية فرز الأصوات ستستغرق وقتا من المعتاد- ممّا يؤدي إلى زيادة المدة بين إغلاق مراكز الاقتراع وإعلان النتائج الرسمية.
وتحدث مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، عن المشكلة علناً، حيث كتب: “في ظل انقسام أمتنا إضافة إلى احتمال أن تستغرق نتائج الانتخابات أياماً أو حتى أسابيع حتى يتم الانتهاء منها، فقد يكون هناك خطر متزايد بحدوث اضطرابات مدنية في جميع أنحاء البلاد”.
وبالإضافة إلى تحذير المستخدمين بشأن النتائج، أعلن موقع تويتر يوم الجمعة عن مجموعة من الإجراءات الإضافية المتعلقة بالانتخابات.
ففي حال حاول أحد المستخدمين إعادة تغريد أحد التغريدات التي تمت إضافة علامات تحذير إليها، فستظهر نافذة تحذير، مع رابط بارز إلى معلومات “موثوقة” حول الموضوع.
أما التغريدات من الحسابات الرئيسية – مثل السياسيين الأمريكيين أو الحسابات الموجودة في الولايات المتحدة مع أكثر من 100 ألف متابع – سيكون لها أيضاً خيار “اقتباس التغريدات” على التغريدات المُصنفة. وقالت الشبكة الاجتماعية إنها لن توصي بمثل هذه التغريدات لأشخاص جدد من خلال خوارزمياتها.
وقالت أيضاً إنها ستوقف التوصيات من الغرباء في صفحات المستخدمين، كما ستقيّد الاتجاهات الموصى بها للمستخدمين الأمريكيين وتحصرها بالمواضيع التي تتضمن “سياق إضافي” – وصف أو مقال يشرح الاتجاه.
[ad_2]
Source link