تسوية العهد والمتبقي دفع لسداد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 3 وزراء واصلوا الاجتماعات مع «الميزانيات» وحققوا توافقاً في بعض الجوانب والتنسيق مستمر صيفاً
مريم بندق
قالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان الحكومة تتفق مع مجلس الأمة في استعجال صرف تعويضات الأمطار لمستحقيها.
وأوضحت المصادر ان إجراءات الصرف ستتخذ بعد اعتماد ميزانية الدولة الجديدة 2019/2020 والمخصص لها 14 مليون دينار.
وكشفت المصادر عن أن ممثلي أعضاء اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وهم كل من: وزير المالية د.نايف الحجرف، ووزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل، ووزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي، واصلوا تلبية دعوات لجنة الميزانيات البرلمانية، للرد على أي تساؤلات وملاحظات، وإيجاد تسويات متفق على تنفيذها لجميع الملاحظات.
وبينت المصادر ان اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء مكلفة بإيجاد الحلول القابلة للتطبيق، حول ملاحظات لجنة الميزانيات إضافة الى القضايا التي طرحت مؤخرا والتي منها التوظيف والمشاريع والخدمات. وأشارت الى ان هناك اتفاقا مع لجنة الميزانيات على تنفيذ مقترحات لمعالجة الملاحظات مجدولة زمنيا تتبلور بشكل نهائي بالتعاون بين المختصين الفنيين في اللجنة، بالاشتراك مع الحكومة. وجددت المصادر التأكيد على ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعاون مع اللجنة والمجلس في تسوية حساب العهد أثمرت انخفاضا في نسبة نمو الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية 2018/2019 بنسبة كبيرة عن السنوات المالية السابقة.
وأكدت المصادر أن العهد انخفضت بنسبة 47% وقد أصبحت 4.55 مليارات، وهذا تم وفق خطة بالتعاون والتنسيق مع اللجنة التي تعاونت أيضا في إقرار الميزانيات الإضافية. واستطردت قائلة: ان مبالغ العهد المتبقية بعضها يمثل المبالغ التي صرفت لسداد مديونيات المواطنين التي تم شراؤها من قبل الحكومة تنفيذا لقانون المتعثرين رقم 51 لسنة 2010، وقانون الأسرة رقم 104 لسنة 2013، وتتم الآن تسوية هذه المبالغ تدريجيا وبصفة شهرية حسب الأقساط التي يتم تحصيلها. وأشارت المصادر الى أن المناقلات بين أبواب الميزانية مقيدة بموافقة وزارة المالية وتتم وفق إجراءات دستورية. وذكرت المصادر أن إجراءات جديدة ستتخذ ضد الجهات الحكومية التي تتأخر عن تسوية مديونياتها.
وفي مزيد من التفاصيل، عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بما يلي: استعرض مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد المرافق له لجمهورية العراق الشقيقة يوم الأربعاء الماضي، وبهذا الصدد أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد المجلس علما بفحوى المحادثات البناءة التي أجراها سموه مع كل من: الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، والتي تناولت العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعميقها وتوسيعها، كما تم التشاور حول القضايا التي تهم البلدين الشقيقين في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب المزيد من التلاحم في مختلف الميادين بما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم بحث السبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون المشترك في مختلف المجالات لاسيما مجالات الغاز والتجارة وتذليل المعوقات التي تحول دون معالجة الموضوعات العالقة وتحقيق الأهداف المشتركة.
كما أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بجهود الحكومة العراقية في مواجهة ما تتعرض له من أعمال إرهابية، مؤكدا دعم الكويت لكل الجهود المبذولة لتعزيز أمن واستقرار العراق الشقيق والمساعي الهادفة لإعادة إعماره. كما اشاد الخالد بالاستعدادات الكبيرة التي وفرتها جمهورية العراق الشقيقة لإنجاح هذا اللقاء الأخوي التاريخي وكذلك بالحفاوة البالغة وكرم الضيافة التي استقبل بها صاحب السمو والوفد المرافق. وأشاد مجلس الوزراء بالنتائج الطيبة لهذه الزيارة الأخوية الناجحة والتي جاءت في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة، وعبر عن ارتياحه لمدى تطابق وجهات النظر التي سادت المباحثات، معربا عن ثقته في أن تثمر آثارها الخيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات والميادين، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
ثم أحاط وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار د.فهد العفاسي المجلس علما بأن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية رفع تصنيف الكويت إلى الفئة الثانية في مجال محاربة الاتجار بالبشر، وذلك نتيجة للجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة الكويت لمحاربة الاتجار بالبشر، وقد تناول العديد من الأوجه الإيجابية للكويت ضمن أقسامه التي شملت موضوعات المنع والمقاضاة والحماية.
وقد أعرب مجلس الوزراء عن ارتياحه لرفع تصنيف الكويت، معربا عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة العدل والجهاز القضائي مع الجهود الوطنية والتي أسهمت في حصول الكويت على المكانة المستحقة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والتي تنسجم مع الوجه الحضاري والإنساني الذي تتميز به الكويت وتحرص على تعزيزه. كما بحث مجلس الوزراء شؤون مجلس الأمة، واستعرض مشروعات القوانين التي ستتم مناقشتها في الجلسات القادمة، معربا عن أمله في أن يتم إنجاز هذه القوانين بالتعاون مع مجلس الأمة بما يترتب على إقرارها من مردود إيجابي.
من جانب آخر، بحث مجلس الوزراء أبعاد التطورات الجديدة المتلاحقة التي تعيشها المنطقة وما تشهده من توتر وتداعيات خطيرة، وناقش الاستعدادات الأمنية والوقائية وكل الإجراءات والاحتياطات التي اتخذتها الجهات المعنية لمواجهة أي طارئ في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب ضرورة تسخير جميع الإمكانات وتضافر كل الجهود على مختلف المستويات من أجل الحفاظ على كيان وطننا العزيز وصيانة ثوابته وحماية أمنه واستقراره، وبهذا الصدد استمع المجلس إلى شرح تفصيلي قدمه قياديو الأجهزة المعنية والمختصون في وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإطفاء، عرضوا فيه كل التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن وخطط الدفاع المدني في إطار تلك الاستعدادات وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وقد اعرب المجلس عن ارتياحه إزاء الاستعدادات الطيبة التي تقوم بها الجهات المعنية من أجل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها وتأمين الاحتياجات الضرورية للمواطنين والمقيمين، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي وقيادته السامية وشعبه الكريم من كل مكروه.
والكويت إذ تدعو كل الأطراف المعنية إلى تحكيم العقل والحوار الإيجابي البناء من أجل إزالة أسباب التوتر، وتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من المعاناة وإبعاد شبح الحروب المدمرة التي لن تؤدي إلا إلى الخراب والقتل والدمار، لتدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف مظاهر التصعيد والتوتر في المنطقة وتفادي كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها.
ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وفي هذا الصدد عبر مجلس الوزراء عن بالغ تعازيه الصادقة إلى رئيس قبرص نيكوس انستا سيادس وإلى الشعب القبرصي الصديق بوفاة الرئيس القبرصي السابق ديمتريس خريستو فياس.
كما عبر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد شرق العاصمة العراقية بغداد مؤخرا والذي أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، مؤكدا موقف الكويت الرافض لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع كافة الأديان والقيم والأعراف الإنسانية والتي تستهدف دور العبادة وأرواح الأمنين، سائلا المولى القدير للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء.
كما أدان المجلس الهجوم الإرهابي المسلح الذي وقع في مطار العريش في مصر مؤخرا والذي أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، وقد أكد مجلس الوزراء تضامن الكويت مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، مجددا موقف الكويت الثابت من رفض كل أعمال العنف والإرهاب البغيض بكل أشكاله وصوره مهما كانت الدوافع. كما أعرب المجلس عن خالص تعازيه وخالص مواساته إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة جراء حادث الزلزال الذي ضرب مدينة ييبين بمقاطعة سيتشوان مؤخرا، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
[ad_2]
Source link