الحكومة الأمريكية تحقق مع شركة مايكروسوفت بسبب خطة لزيادة عدد الموظفين السود
[ad_1]
تخضع شركة مايكروسوفت للمساءلة من قبل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت مبادرتها لتعزيز التنوع ترقى إلى حد التمييز العرقي.
وأشارت وزارة العمل الأمريكية بشكل خاص إلى تعهد الشركة بمضاعفة عدد كبار موظفيها من “السود والأمريكيين من أصول أفريقية ” بحلول عام 2025.
وحذر المسئولون الشركة من أن هذا الهدف يبدو “مشيراً بصورة ضمنية إلى أن التوظيف قد يتم على أساس العرق”.
بينما تنفى مايكروسوفت هذا الاتهام.
وقال محامي الشركة ديف ستالكوف في تدوينة “نعلم أن القانون يمنعنا من التمييز على أساس العرق”.
كما أضاف: “لدينا كذلك التزامات إيجابية كشركة تخدم الحكومة الفيدرالية في مواصلة تعزيز تنوع القوى العاملة لدينا، ونحن نأخذ هذه الالتزامات بجدية بالغة”.
وقال ستالكوف: “هناك أمر واحد يظل ثابتاً في كل برامجنا. نحن نوظف ونشجع الشخص الأكثر كفاءة. وما أعلناه في شهر يونيو/ حزيران لا يغير ذلك”.
وأضاف أن مايكروسوفت ستقدم المزيد من المعلومات للدفاع عن موقفها قريبا.
وأمهلت وزارة العمل مايكروسوفت حتى 29 أكتوبر/ تشرين الأول لتقديم الأدلة ذات الصلة.
وأبلغت الوزارة شركة التكنولوجيا العملاقة بأنه في حين يمكن للشركات أن تحدد أهدافاً إيجابية لتعزيز توظيف “الأقليات والنساء”، فإنه يتعين “عدم الانخراط في ممارسات تمييزية” للوصول إليها.
عمل إيجابي
يأتي موقف وزارة العمل بعد شهر من إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر للوكالات الفيدرالية بوقف دورات تدريب حساسية التنوع العرقي، واصفاً إياها بأنها “دعاية مثيرة للانقسام ومعادية لأمريكا”.
وكانت مايكروسوفت قد قالت في شهر يونيو/حزيران إنها ستزيد إنفاقها بنحو 150 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتعزيز تنوعها العرقي وجهود الدمج.
- توسيع نطاق التوظيف عبر مجموعة من الكليات والجامعات
- اشتراط تنوع المرشحين للوظائف
- التركيز على دمج الموظفين الحاليين والاحتفاظ بهم
- توسيع نطاق برامج تطوير الموظفين
[ad_2]
Source link