ناغورنو كاراباخ: العفو الدولية تتهم أذربيجان باستخدام قنابل عنقودية إسرائيلية الصنع في الصراع مع أرمينيا
[ad_1]
اتهمت منظمة العفو الدولية أذربيجان باستخدام قنابل عنقودية في مناطق مدنية في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه مع أرمينيا، في ظل استمرار القتال الدائر بين الجانبين.
وقالت المنظمة إن عبوات إسرائيلية الصنع أُسقطت على مدينة ستيباناكيرت الرئيسية.
وأضاف دينيس كريفوشيف، المتحدث باسم المنظمة، أنه فوجيء باستخدام مثل هذه الأسلحة غير التمييزية بطبيعتها.
والقنابل العنقودية محظورة بموجب معاهدة دولية، لكن لم يوقع أي من البلدين على الاتفاقية.
وذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن القنابل العنقودية رُصد استخدامها خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال قصف عنيف شهدته بلدة ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورنو كاراباخ.
وتحتوي القنابل العنقودية على مئات القنابل الصغيرة التي تنفجر على مساحات واسعة، ويمكن أن تسبب العديد من الإصابات حال استخدامها في مناطق مدنية.
وتعد تلك الاشتباكات الأسوأ منذ تسعينيات القرن الماضي، مما يزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع قد تجتذب روسيا وتركيا وسط قلق متزايد بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز، حيث تنقل خطوط الأنابيب النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.
وحصدت موجة القتال الجديدة، التي اندلعت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، حتى الآن أرواح أكثر من 240 شخصاً، بينهم أكثر من 30 مدنيا.
وتحدى الجانبان الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وتبادلا الاتهامات ببدء الاشتباكات الجديدة التي شهدت أعنف قتال منذ وقف إطلاق النار عام 1994.
وقد عرضت روسيا قبل أيام استضافة مفاوضات تهدف إلى وضع حد للقتال الدائر في منطقة ناغورنو كاراباخ.
ويذكر أن روسيا متحالفة عسكريا مع أرمينيا ولها قاعدة فيها، ولكنها تقيم في الوقت ذاته علاقات وطيدة مع الحكومة الآذرية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذر تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي تدعم أذربيجان، من مغبة ما قيل عن نشر مسلحين من سوريا على خطوط المواجهة في ناغورنو كاراباخ.
حقائق أساسية عن إقليم ناغورنو كاراباخ
- منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 4400 كيلومتر مربع (1700 ميل مربع).
- يسكنها أرمن مسيحيون وأتراك مسلمون.
- أصبحت منطقة حكم ذاتي داخل جمهورية أذربيجان إبان العهد السوفيتي.
- معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكن غالبية سكانها من أصل أرميني.
- السلطات المعلنة من جانب واحد غير معترف بها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك أرمينيا نفسها.
- نزح نحو مليون شخص بسبب الحرب خلال الفترة من عام 1988 وحتى 1994، والتي أسفرت عن 30 ألف قتيل.
- استولت القوات الانفصالية على بعض الأراضي الإضافية حول الجيب في أذربيجان.
- سادت حالة جمود إلى حد كبير منذ وقف إطلاق النار عام 1994.
- تدعم تركيا أذربيجان علنا.
- تمتلك روسيا قاعدة عسكرية في أرمينيا.
[ad_2]
Source link