أخبار عاجلة

بدء تسرب النفط من خزان صافر قرب سواحل اليمن

[ad_1]


وكالات – أظهرت صور من الأقمار الصناعية، الإثنين، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الاحمر غرب اليمن، ما ينذر بكارثة بيئية قد تهدد دول المنطقة.

ونشر موقع Tanker Trackers على صفحته في تويتر صورة تم التقاطها لخزان صافر التي تتضمن ما يقارب 35 حجرة تخزينية وتظهر بشكل واضح تسربا نفطيا حديثا منذ اسبوعين في البحر الاحمر واختراق التسرب لكمية كبيرة من الماء في الخزان العائم صافر.

وتعذر التوقيع على اتفاق الصيانة العاجلة للناقلة صافر بين الحوثيين والأمم المتحدة بسبب تحفظ الحوثيين على وثيقة الاتفاق غير المستوعبة لملاحظات الفريق الفني بشأن نطاق عمل الفريق الأممي، بحسب موقع “يمن مونيتور”.

وفي 14 سبتمبر الماضي، حذر خبراء نفط من أن خزان صافر السفينة الراسية في رأس عيسى بدأ بالتسرب محدثاً بقعة نفطية شوهدت على مسافة 50 كيلو متر إلى الغرب من ناقلة صافر التي تواجه خطر تسرب 1.1 مليون برميل من الخام قبالة ساحل اليمن غرب البلاد.

وكان مقررا التوقيع على الاتفاق الإطاري لإجراءات صيانة الخزان العائم، خلال اجتماع افتراضي عقد الجمعة مع مكتب المبعوث الأممي، وفريق المنظمة الدولية لخدمات المشاريع، غير أن تحفظات الحوثيين بشأن وثيقة الاتفاق، أرجأت ذلك الى الثلاثاء ” في حال تم استيعاب الملاحظات المتفق عليها”.

وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية، ميليشيات الحوثي باستخدام ناقلة النفط صافر للابتزاز السياسي، مع استمرارها في منع الفريق الأممي من الوصول الى الناقلة، رغم دعوات الحكومة والمجتمع الدولي، غير آبهة بالمآلات والتداعيات الخطيرة.

وطالبت باستمرار الضغط على ميليشيا الحوثي واعداد قائمة بالقيادات الحوثية المعرقلة تمهيدا لفرض عقوبات عليها اذا لم تتم الاستجابة للدعوات المتكررة من الحكومة والمجتمع الدولي لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية مدمرة محليا وإقليميا.

وكانت المملكة العربية السعودية، حذرت مجلس الأمن، من مخاطر تسريبات نفطية بدأت في خزان “صافر” العائم قبالة سواحل البحر الأحمر، والذي يمنع الحوثيين فرق الأمم المتحدة من صيانته.

وقالت السعودية في رسالة بعثتها لمجلس الأمن، إن “بقعة نفطية”» شوهدت على مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب من خزان صافر العائم، تواجه خطر تسريب مليون و100 ألف برميل من الخام قبالة ساحل اليمن.

وقال عبد الله المعلمي السفير السعودي، لدى الأمم المتحدة في الرسالة التي بعثها إلى المجلس، إن خبراء لاحظوا أن أنبوباً متصلاً بالسفينة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر.

وأضاف المعلمي “أن الناقلة وصلت إلى حالة حرجة وأن الوضع تهديد خطير لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة اليمن والسعودية” مردفا “أن هذا الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته”.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، وجهت مؤخرا ، ما وصفته بـ”النداء الاخير” لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر.

وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.

واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط “صافر” طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.

وترسو سفينة “صافر” العائمة والتي توصف بانها “قنبلة موقوتة”، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل اكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى