عويس الراوي: تدوينة صباحي والتحقيق مع بسمة يعيدا قضية قتيل الأقصر للأَضواء
[ad_1]
عادت قصة الشاب عويس الراوي الذي قتل في قرية العوامية في محافظة الأقصر، جنوبي مصر، لتشغل اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تدوينة لسياسي مصري واعتقال صحفية في الأقصر.
وأثار المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، الجدل بين متابعيه بعد أن نشر صورة للراوي مع طفله، عبر حسابه على فيسبوك.
وعلق عليها متسائلا:” كيف سيكبر هذا الطفل مالم تنتصر العدالة لدم هذا الرجل ؟
لاحقا أتبع صباحي الصورة بتدوينة انتقد فيها الحكومة قائلا: “سلطة مصابة بضمور العقل السياسي وتضخم العضلات الأمنية تستفز بركان الغضب المكتوم لينفجر”.
وختم تدوينته بوسمي ” #عويس_الراوي و#شهيد_الكرامة “.
وأثارت تدوينات صباحي موجة من الجدل بين متابعيه الذين انقسموا إلى فريقين، شن الأول هجوما واسعا على المعارض المصري واتهموه بـ “التهويل”، بينما تضامن معه الفريق الثاني وأشادوا بـ “شجاعته المعهودة”.
ورأى العديد من المعلقين أن تدوينات صباحي “تثير الجدل والفتن في وقت حساس” تشهده بلدهم.
ظهور حمدين صباحى وتصريحاته الليلة تقلقنى..ما ظهر حمدين والبرادعى فى دولة إلا وظهر الخراب
— أحمد (@AAhmed155) October 2, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 1
وذكرت مواقع إعلامية أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ للنائب العام ضد حمدين صباحي، يتهمه بـ”التطاول على الدولة عبر القنوات الإرهابية”.
في المقابل، دافع مدونون آخرون عن صباحي وأعربوا عن خشيتهم من أن يلقى مصير معارضين آخرين.
كما عبر مؤيدو صباحي عن فرحتهم بعودته للنضال بعد طول غياب، على حد قولهم.
ويرى أنصار صباحي أن الساحة المصرية “بحاجة لمعارضين فاعلين من الداخل للتعبير والدفاع عن قضايا المهمشين من أمثال عويس”.
ويقول هؤلاء إن “غياب الفاعلين السياسيين والنشطاء من المشهد خطر حتى على الحكومة نفسها التي قد تجد نفسها بلا معارضة حقيقية ووطنية يمكنها أن تفاوضها لتحقيق المصلحة العامة”.
” قصة عويس “
وكانت اشتباكات دارت بمنطقة العوامية التابعة لمحافظة الأقصر، بين قوات الأمن وأهالي المنطقة ليل الأربعاء الماضي، إثر مقتل عويس الراوي.
وتقول الرواية التي نقلها شهود وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوة أمنية توجهت إلى قرية العوامية للقبض على شاب شارك في مظاهرات 20 سبتمبر / أيلول، فلم تعثر عليه، ووقعت مشادة بين عويس وأفراد القوة أسفرت عن مقتله.
ونفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان مقتضب نشرته الجمعة، ما تردد عبر قنوات تلفزيونية من أن أهالي القرية احتجزوا عددا من أفراد الأمن بعد مقتل عويس، فيما لم يذكر البيان أسباب أو ملابسات مقتل الراوي.
في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن النيابة العامة تحقق حاليا في ملابسات مقتل عويس.
“الصحافة ليست جريمة”
وفي سياق متصل، تداول نشطاء أنباء عن ظهور الصحفية بسمة مصطفى الأحد في نيابة أمن الدولة بعد اختفائها منذ أمس أثناء عملها على تغطية ميدانية في محافظة اﻷقصر لمتابعة قضية عويس.
وكان موقع المنصة الإخباري الذي تعمل الصحفية لصالحه أفاد بتعذر الوصول إلى بسمة منذ يوم أمس.
وكانت آخر مكالمة أجرتها بسمة، بحسب موقع المنصة، في الساعة الحادية عشرة والربع صباح أمس، قالت فيها إن شرطيا استوقفها فيمحطة قطارات الأقصر للاطلاع على هويتها ثم سمح لها بمواصلة السيرقبل أن يقوم بتعقبها.
ولم تعلق وزارة الداخلية على القبض على بسمة حتى كتابة هذه السطور.
وأطلق نشطاء عدة وسوم تطالب بالإفراج عن الصحفية من قبيل #الصحافة_ليست_جريمة.بينما شكك البعض في الانتقادات الموجهة للشرطة وذيلوا تغريداتهم بوسوم تنتقد المعارضة وتعبر على ثقتهم في الحكومة.
عاجل
بعد القبض عليها واختفائها منذ أمس بمحافظة الأقصر ظهور الصحفية بسمة مصطفي بنيابة أمن الدولة منذ قليل انتظارا لبدء التحقيق معها pic.twitter.com/ZMLQfba9P1— ANHRI-الشبكة العربية (@anhri) October 4, 2020
نهاية Twitter مشاركة, 7
وتأتي هذه التطورات عقب خروج مظاهرات محدودة في عدة قرى مصرية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية واستجابة لدعوة المقاول محمد علي المقيم في إسبانيا إلى التظاهر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حذر من تداعيات عدم الاستقرار في البلاد، ومن محاولات “تدمير” مصر، بعد المظاهرات المحدودة التي خرجت بناء على دعوة محمد.
[ad_2]
Source link