منظمات حقوقية وإنسانية تستذكر | جريدة الأنباء
[ad_1]
قالت وكالة الأنباء الاماراتية «وام» إن صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة أم القيوين أمر بتغيير مسمى شارع كورنيش أم القيوين إلى شارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك نظرا لما قدمه من خدمات جليلة لوطنه الكويت الشقيقة والعالم أجمع.
كما يأتي ذلك للدور الكبير الذي بذله الراحل الكبير قبل قيام اتحاد الامارات العربية المتحدة ومتابعته المباشرة للكثير من مبادرات الكويت التنموية في المنطقة، كما استمر المغفور له الشيخ صباح الأحمد في تعزيز علاقات الأخوة المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت الشقيقة من خلال مختلف المناصب التي شغلها والتي توجت بالعلاقات المتميزة التي وصلت إليها الدولتان خلال فترة حكمه وحتى وفاته رحمه الله.
وفي مصر، وقف أعضاء مجلس النواب في جلسته العامة امس برئاسة د.علي عبدالعال دقيقة حداد على روح أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد.
وقال رئيس مجلس النواب إن تاريخ أمير الكويت الراحل حافل بالإنجازات وساهم في تقدم الكويت الشقيقة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته.
وأكد أن مواقف أمير الكويت الراحل في العديد من الأزمات الدولية والإقليمية كانت بناءة ومضيئة، مشددا على عمق العلاقات المصرية- الكويتية.
وأعرب عبدالعال عن أمنيته للشيخ نواف الأحمد أمير الكويت بالتقدم والرقي وأن يوفقه الله في عمل المزيد من التقدم والازدهار للكويت وشعبها الشقيق.
ومن القاهرة أيضا، نعى اتحاد المحامين العرب قائد العمل الإنساني وأمير السلام المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأكد الاتحاد في بيان أن الشيخ صباح الأحمد كان مهموما بقضايا أمته ووطنه وكان حكيما في التعامل مع شتى القضايا الخلافية سواء على المستوى الدولي أو المحلي وقد أفنى حياته في أداء واجبه تجاه مختلف القضايا وبرحيله فقدت الأمة العربية والإسلامية قيمة وقامة عربية وطنية جليلة.
وأضاف الاتحاد أن سمو الأمير الراحل يعد عميدا للديبلوماسية العربية حيث دأب طيلة حياته المهنية المشرفة بإعطاء القضية الفلسطينية جل اهتمامه وكان سعيه دائما في هذه القضية في اطار المبادرة العربية وتمسكه بالحل في قضية فلسطين بمبدأ الأرض مقابل السلام.
وقال البيان «نعزي أنفسنا وشعب الكويت والأحرار في وطننا العربي برحيل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته».
كما نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.
وأوضح المجمع في بيان أن أمير الكويت الراحل له جهود واضحة على المستويين الدولي والإقليمي، ودور كبير في الكثير من المساهمات الإنسانية والخيرية في مختلف دول العالم.
وتقدم المجمع بخالص العزاء للشعب الكويتي الشقيق، والأسرة الحاكمة، ومحبيه في العالم الإسلامي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
في غضون ذلك، نظمت الجمعيات والمنظمات الإنسانية السورية امس الأول وقفة تضامنية مع الشعب الكويتي حدادا على وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.
وقال مدير مكتب جمعية (عطاء) التركية في (شانلي أورفا) أسامة الشيدون لـ «كونا» ان الأمير الراحل ساهم بشكل كبير في التخفيف عن آلام اللاجئين السوريين من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وبناء قرية (صباح الأحمد) للاجئين بمدينة (كليس) جنوب تركيا وتنفيذ مشاريع أخرى.
وأدى أمير البلاد الراحل دورا مهما وحاسما في الجانب الانساني للأزمة السورية منذ بدايتها من خلال استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية وترؤسه المؤتمر الرابع الذي عقد بالعاصمة البريطانية (لندن).
وترأس أمير البلاد الراحل أيضا وفد الكويت بالقمة العالمية للعمل الإنساني بمدينة اسطنبول التركية في مايو 2015 وقمة القادة لمناقشة أوضاع اللاجئين في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك في سبتمبر في العام ذاته.
وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في نابلس شمال الضفة الغربية فتحت بيت عزاء رمزي لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي اعتبرت رحيله «خسارة كبيرة» نظرا لدوره الإنساني الكبير في دعم القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين.
وفتح بيت العزاء في حديقة مكتبة بلدية نابلس العامة التي علقت في ساحتها صورا للأمير الراحل حملت عبارات «الوفاء بالوفاء»، و«برحيلك فقدنا قائدا صلبا مدافعا عن حقوقنا الفلسطينية» و«خسارتنا كبيرة».
ووقف قادة فصائل العمل الوطني وممثلو المؤسسات عند مدخل الحديقة لاستقبال المعزين الذين توافدوا لتقديم العزاء بالأمير.
كما اقيم بيت عزاء رمزي مماثل لتلقي العزاء بالفقيد الراحل في مدينة غزة.
ونعى النادي الفلسطيني ـ الأميركي «أمير الإنسانية وصديق فلسطين» وأقام «بيت عزاء» للأمير الراحل في ولاية (الينوي) الأميركية.
وقال النادي الذي يقع مقره في (الينوي) في واشنطن إنه تلقى نبأ وفاة الأمير الراحل «ببالغ الحزن والأسى» متقدما «باسم الجالية الفلسطينية في الولاية بأحر التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة».
وأضاف «نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا وإياكم الصبر والسلوان على رحيله».
وأقام النادي «بيت عزاء» للأمير الراحل في مدينة (بريدجفيو) بولاية (الينوي) «لإتاحة الفرصة لأبناء المجتمع العربي الأميركي ليعبروا عن حبهم» للأمير الراحل.
وأكد أن الأمير الراحل «ترك إسهامات ومبادرات إنسانية خالدة كان لها عظيم الأثر في الحفاظ على الوحدة العربية والإسلامية»، مشيرا الى مواقفه طيب الله ثراه «النبيلة مع فلسطين وقضيتها الوطنية العادلة».
[ad_2]
Source link