بالفيديو مواطنون لـ الأنباء الأمير | جريدة الأنباء

يوسف غانم – محمد راتب – ندى ابو نصر – عبدالله الراكان ـ لميس بلال

نعى عدد من المواطنين صاحب السمو الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله وادخله فسيح جناته، بحزن كبير واسى على فقدان شخصية كان لها ابرز المواقف على جميع الاصعدة فبصمات امير الانسانية والسلام واضحة في المنطقة والعالم كله، حيث وصلت أيادي الخير الكويتية ومبادرات العطاء معظم بقاع الدنيا، وطالت جميع الدول والشعوب التي أصابتها الكوارث الطبيعية والأزمات والحروب وغيرها، فكانت مساعدات الكويت الدواء والعلاج لها للتخفيف من معاناتها وآلامها، وكان سموه، رحمه الله، دائما من أوائل المبادرين بالخير والحث عليه، كما قاد سفينة الكويت إلى شواطئ الأمان باقتدار وحكمة منقطعي النظير.

في البداية تقدم نواف ناصر البراك بأحر التعازي إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى جميع أبناء الشعب الكويتي لوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وغفر له وأدخله فسيح جناته.

تاريخ من العطاء

وأوضح البراك لـ«الأنباء» أن فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم كان رمزا وفخرا ليس للكويت وأبنائها فحسب وإنما لجميع أبناء الخليج والوطن العربي، بما قدمه سموه، رحمه الله، خلال تاريخه الحافل بالعطاء في جميع المجالات، فقد كان سموه مثالا للديبلوماسي الناجح طوال أربعين عاما كان عبرها جامعا للكلمة داعيا للحوار وحل الأزمات بالطرق الودية، فنال لقب عميد الديبلوماسية بخبرته وحنكته السياسية، كما توج سموه بلقب قائد العمل الإنساني ونالت الكويت لقب بلد العمل الإنساني بفضل مبادرات سموه وحرصه على مساعدة وإغاثة المنكوبين في جميع بقاع العالم.

وأكد البراك أن عزاءنا ككويتيين بأن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد يمثل خير خلف لخير سلف، وسيكون قادرا بحكمته وعزيمته وخبرته الطويلة على قيادة دفة سفينة الكويت للوصول إلى شواطئ الخير والأمان.

نصرة الحق

من جهته، توجه وليد النهام بخالص العزاء إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى آل الصباح الكرام وإلى جميع أبناء الشعب الكويتي الذين آلمهم خبر وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وأدخله فسيح جناته.

وأشاد النهام بالمسيرة الحافلة بالعطاء لسموه خلال تاريخه الطويل المتميز بالخير وحرصه على تقديم كل ما يمكن لنصرة الحق عبر المحافل الدولية وعلى منابر الأمم المتحدة، مستذكرا دور سموه البارز خلال فترة الاحتلال للكويت وكيف كان لسموه، رحمه الله، الدور الأكبر في إبراز الحق الكويتي حتى تحررت بلادنا.

كما عبر النهام عن فخره وفخر جميع الكويتيين بما قدمه فقيد الكويت من مبادرات خيرية وإنسانية، حتى أصبحت الكويت نبراسا لعمل الخير ومثالا يحتذى في تقديم المساعدة للمحتاجين والمنكوبين في معظم دول العالم.

وأكد النهام أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، خير خلف لخير سلف، وله السمع والطاعة منا جميعا، وندعو الله تعالى أن يسدد خطاه على درب الخير والبركة لتحقق الكويت المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة لشعبنا الوفي المعطاء.

من جانبه، أكد ناصر صباح الملا في تصريح لـ «الأنباء» أن مصاب الكويت جلل بفقد أميرها وقائد سفينتها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، الذي حمل راية البلاد ورفع علمها في المحافل الدولية عاليا خفاقا بسياسته الحكيمة ونظرته الثاقبة وخبرته الواسعة، مشيرا إلى أن الأمير الراحل سيبقى في ذاكرة جميع الكويتيين وجميع الشرفاء في هذا العالم مثالا للقائد الذي حفظ كرامة وطنه وشعبه.

وذكر أننا في هذا المقام الجلل نعزي أسرة آل الصباح الكرام وندعو لفقيدنا وفقيد الأمتين العربية والإسلامية بالرحمة والمغفرة، ونؤكد أننا على الدرب سائرون وسنكمل هذه المسيرة الحافلة بالعطاء للعالم كله، فالأمير الراحل كان بشهادة العالم قائدا للعمل الإنساني وجعل الكويت دولة الإنسانية وراعيتها وحاضنتها.

وزاد أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، خير خلف لخير سلف فقد عرفناه بمواقفه الوطنية منذ تسلمه للمناصب وخدمته لوطنه الكويت، ونحن على يقين بأنه سيحمل راية الكويت بكل اقتدار ويرعى مصالحها ويذود عن حياضها، ويبقى علمها مرفوعا بعز وفخار.

وأضاف الملا أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد تسلم إمارة البلاد في ظروف محلية وإقليمية ودولية معقدة للغاية وأزمة وبائية تعصف بالعالم كله، ونحن على قناعة بأنه سيحمل هذه الأمانة ويعينه الله عليها، ونحن جميعا سنكون يده اليمنى في تحمل هذه الأعباء، وتجاوز هذه الأزمات، ونسأل الله أن يوفقه لاختيار بطانة صالحة تعينه على إصلاح الوضع الداخلي وتحسس هموم وأحوال المواطنين واجتثاث الفساد.

مكانة مرموقة

بدوره توجه أمين سر جمعية الإعلاميين الزميل د.فهد بجاد الدوسري بخالص التعازي إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى جميع أبناء شعبنا الوفي برحيل فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله.

وأشاد د.الدوسري بالمسيرة الحافلة لسموه بالعطاء خلال جميع مراحلها والتي أظهر سموه حكمة منقطعة النظير وحنكة وحكمة كبيرتين في التعامل مع مختلف القضايا والأزمات التي شهدتها المنطقة وعانى منها العالم، حتى وصل بمركب الكويت إلى الأمان بكل اقتدار، محافظا على مكانة الكويت المرموقة وسمعتها الطيبة لدى الجميع بفضل السياسة الرائعة لسموه والديبلوماسية العريقة.

ودعا د.الدوسري الله تعالى أن يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ويسدد خطاه لما فيه خير الكويت وشعبها والإسلام والمسلمين، وأن تبقى كويتنا في ظل قيادته واحة للأمن والأمان، لتصل الكويت إلى مبتغاها من التقدم والازدهار في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد.

لم الشمل

كذلك أكد رئيس حركة مستقبل وطن سالم عبدالهادي العجمي في تصريح لـ «الأنباء» أن الكويت والعالمين العربي والإسلامي فقدوا قائدا فذا وربان سفينة حفظ بلاده من الوقوع في مصيدة التطبيع مع إسرائيل ومصافحة مغتصبي القدس الشريف، بحنكته وذكائه السياسي ومواقفه الوطنية التي سيذكرها التاريخ وتحفظها الأجيال.

وأضاف أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، وقف مواقف مشرفة في وجه الكيان الإسرائيلي وقدم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية وحمى الكويت وحفظ وجودها الخارجي ومنع تمرير المؤامرات ضدها وضد الوجود العربي، وكان حريصا على الوحدة العربية ولم الشمل وجمع الكلمة.

وتابع أن العالم سيشهد تغيرات جذرية بعد رحيل صاحب السمو الأمير وغيابه عن المشهد السياسي وقيام بعض الدول العربية بالتطبيع، معربا عن أمله في أن يكمل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، المسيرة وأن يحافظ على الثوابت الوطنية الراسخة ويبقي الكويت في مسارها الثابت تجاه القضايا العربية والإسلامية.

قدوة ومثال

ومن جانبه أيضا عبر حمد شريف الحربي عن حزنه العميق بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، متوجها بأحر التعازي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، مستذكرا بعضا من مآثر سموه التي ستبقى خالدة في نفوس وقلوب الكويتيين والشرفاء في العالم أجمع، حيث كان فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية مثالا في العطاء الخيري والحرص على أن تصل أياديه البيضاء ومساعدات أبناء الكويت إلى جميع المتضررين والمحتاجين في معظم الدول التي تمر بظروف صعبة واستثنائية سواء لتعرضها للكوارث الطبيعية أو الأزمات والحروب وغيرها، فكان سموه، رحمه الله، مثالا وقدوة ومحفزا لجميع أبناء الكويت على جعل أعمال الخير مبتغى وهدفا عندهم بحيث يجودون بما يمتلكون للتخفيف من معاناة المحتاجين من لاجئين ومتضررين ومرضى، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يحفظ الكويت وشعبها بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، من أي مكروه وأن يسدد خطى سموه على طريق الخير دائما.

أيادٍ بيضاء

بدوره قال عامر المهيد: نعزي انفسنا وشعبنا والأمة العربية والاسلامية بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، ونسأل الله تعالى ان يلهمنا الصبر والسلوان وأن يصبرنا على فقدان سموه، وندعو الله تعالى ان يرحمه برحمته الواسعة وأن يعفو عنه ويثبته عند السؤال، ويدخله فسيح جناته، مشيرا إلى أن ذكراه الطيبة ستبقى خالدة في نفوس وقلوب الكويتيين وجميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية والعالمية بفضل أياديه البيضاء وحرصه، رحمه الله على إغاثة الملهوفين والمنكوبين في العالم من دون أي تمييز بين عرق أو لون أو جنسية، فكان سموه حقا أميرا للإنسانية.

كذلك قال جاسم الكندري: نعزي انفسنا وأسرة آل الصباح الكرام وجميع أبناء شعبنا الوفي، فسمو الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، كان اميرا للانسانية ويعز علينا كثيرا رحيله واملنا كبير بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله ورعاه، بأن يكمل مسيرة الخير الكويتية، وإننا نعزي أنفسنا أولا بهذا المصاب الجلل فسموه رحمه الله كان أبا حانيا وأخا وسندا للجميع.

نعزي أنفسنا

من جانبه، قال خالد يوسف المبارك: لقد صدمنا جميعا بخبر إعلان وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله تعالى، فهذا خبر حزين جدا لأن امير الانسانية غال على قلوبنا جميعا ورحيله كان صعبا ونطلب من الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

بدورها، قالت منيرة سالم: نعزي انفسنا والكويت الحبيبة وجميع الشعوب العربية والاسلامية بوفاة امير الانسانية ولا شيء يعوضنا عن فقدانه ولا ننسى مواقفه وبالاخص في «كورونا» حينما قال عيال الكويت عيالي وجلب جميع الكويتيين العالقين في الخارج معززين مكرمين رحمه الله ويثبته عند السؤال واملنا كبير بالشيخ نواف الذي يعز الديرة وعيالها.

من جهته، قال د.علي التركي: نعزي انفسنا بداية والكويت حكومة وشعبا بوفاة امير الانسانية الذي اثرى المحافل الدولية بجهوده الانسانية، والذي اطلقت عليه الامم المتحدة قائد الانسانية لانه قائد انساني يسعى الى السلام وخير الانسانية فمصابنا جلل وعزاؤنا واملنا في خليفته صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله ورعاه، فسموه مثال للقائد الحكيم القادر بخبرته وحكمته على السير بالكويت نحو التقدم والازدهار في جميع المجالات ولما فيه خير البلاد والعباد بإذن الله تعالى.

حزن عميق

كما وعبر المواطن منذر الشمري عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، مقدما تعازيه لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وللشعب الكويتي.

وقال الشمري إن الامير الراحل شخصية مميزة في كل الجوانب الاقتصادية والمالية والسياسية، كان له اثر كبير في تنمية الوطن فقاد السفينة بكل ثقة وانجز الكثير من المنجزات والأعمال التي يشهد له بها الجميع، والتاريخ يوثق كل مواقفه النبيلة السياسية والإنسانية وعلى جميع الاصعدة، رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

في السياق ذاته، قال المواطن سلمان الرشيدي: نعزي انفسنا والكويت والشعوب العربية والعالمية بوفاة «والد الجميع» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا ان رحيل سموه خسارة كبيرة للجميع، والحمد لله رب العالمين على قضائه وقدره ونسأل الله عز وجل ان يرحم فقيدنا ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

واضاف الرشيدي:عوضنا وعزاؤنا في تولي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد مقاليد الحكم، واقول له الى الامام ونحن معك جعلك الله خير خلف لخير سلف ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مصاب كبير

من جهته، أعرب المواطن عادل سالم عن الحزن الشديد لرحيل فقيد البلاد، قائلا: ان وفاة سموه مصاب كبير للأمتين العربية والاسلامية والحمد لله ولا اعتراض على قدره، متوجها بالتعازي الى مقام حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، متمنيا له طول العمر وموفور الصحة والعافية حتى يكمل مسيرة النهضة التي قادها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد.

بدوره، تقدم المواطن جمال العامر بالتعازي لاهل الكويت في وفاة «قائد الإنسانية»، واننا نبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد على السمع والطاعة، لافتا الى ان سموه خير خلف لخير سلف.

كما تقدم المواطن حزام بخالص المواساة إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد ولأسرة الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل الذي احزن الجميع، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.

من ناحيته قال طلال الدهام: نبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد على السمع والطاعة، متمنيا ان تواصل الكويت مسيرة التطور والازدهار خلال المرحلة المقبلة لترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة.

فخر واعتزاز

كذلك تقدم الخبير البيئي والمدير العام لشركة «كونيكس لتنظيم المعارض والمؤتمرات والتدريب – الكويت» جمال عمران بأحر التعازي القلبية إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى جميع أبناء شعب الكويت والأمة العربية والإسلامية بوفاة فقيد الإنسانية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله.

وأكد عمران أن سموه رحمه الله كان محبوبا من شعبه ومن جميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، وكذلك في المنطقة والعالم أجمع بما قدمه الفقيد من أعمال خير ومبادرات كريمة ومحفزة على البذل وعمل الخير، فوصلت المساعدات الكويتية جميع بلدان العالم التي تعرضت للكوارث والأزمات على اختلاف أنواعها، فكان سموه دائما من أوائل المبادرين بمد يد العون والمساعدة من منطلق إنساني خالص، فشكل لقب أمير الإنسانية فخرا واعتزازا للكويتيين والعرب عموما، كما أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني كانت محط إعجاب وتقدير للجميع وتأكيد على ما في هذا البلد الطيب من خير وإنسانية.

وتمنى عمران لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، أن يسدد المولى تعالى خطاه نحو الخير لما فيه صالح البلاد والعباد.

كذلك التقت «الأنباء» عددا من المواطنين والمقيمين الذين عبروا بالدموع أطفالا وكبارا عن حزنهم لرحيل أمير الانسانية الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، مستذكرين مواقفه الجليلة وبصماته في رفع اسم الكويت في محافل دولية عديدة، مبايعين صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله ورعاه، بصوت واحد «سمعا وطاعة»، مؤكدين انه خير خلف لخير سلف.

فقال محمود خميس: أعزي الشعب الكويتي والحكومة الكويتية بوفاة الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، مؤكدا ان صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد خير خلف لخير سلف لتكون الكويت بأمان، وليحفظ الله الكويت من كل مكروه.

أما حسين بن شملان، فقال: نعزي انفسنا والشعب الكويتي والامة العربية والاسلامية بوفاة أمير الكويت والانسانية وامير العرب الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، ونقول: «عوضنا في خليفته صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد وهو نعم الاخ والعضيد».

بدوره، قال محمد العنزي: «نعزي انفسنا والشعب الكويتي عامة والامتين العربية والاسلامية في وفاة وفقدان احد رموز الكويت الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، فالكويت فقدت احد الرموز الكبار الذي عبر بها الى بر الامان ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمده في واسع رحمته، ونبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، ونسأل الله سبحانه وتعالى له السداد وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على طاعة الله سبحانه وتعالى فينا وفي الشعب الكويتي قاطبة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالامن والامان».

كما عزت ام سارة الشعب الكويتي والحكومة وأكدت ان مصابنا جلل بفقيدنا الغالي، رحمه الله واسكنه فسيح جناته ونبايع «ابونا نواف» والله يرزقه البطانة الصالحة ويحفظه من كل سوء.

أما سارة والتي تارة تتكلم بلسانها وتارة تتكلم بدموعها والحزن ينتابها، فقالت «الله يرحمك بابا صباح» وقالت: «نقولك بابا نواف سمعا وطاعة».

كما تحدث تميم التميمي قائلا: «نعزي انفسنا وآل الصباح واهل الكويت كلهم بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، طيب الله ثراه، ونبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، خير خلف لخير سلف وندعو الله أن يعينيه على حمل الامانة وعظم الله اجركم جميعا والله يوفقكم لصالح الامة وللكويت ولاهل الكويت».

وقال عبدالرحمن العتيبي: «بالنسبة للمصاب الجلل فإننا نعزي أنفسنا وشعب الكويت والوافدين وهذه سنة الحياة والله يرحمه وكلنا ثقة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، فهو خير خلف لخير سلف».

كما عبر سالم بركات عن حزنه قائلا: «نعزي الكويت حكومة وشعبا بوفاة المرحوم الامير الشيخ صباح الاحمد، ونعزي انفسنا وآل الصباح والشعب الكويتي ونبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد، والله يوفقه».

كذلك قال خليل كمال: «نعزي أنفسنا وجميع أبناء الشعب الكويتي والعالم برحيل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله، الرجل الانساني والسياسي والذي كانت له بصمة ورفع اسم الكويت في محافل دولية كثيرة وان يغمد روحه الجنة، كما نبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ونبايعه على السمع والطاعة».

بدوره، قال علي حسن: «هذا المصاب الجلل في كل بيت وهذه خسارة كبيرة لهذا الاب الحنون امير الانسانية، حيث ان كل البشرية بكت على الشيخ صباح ونسأل الله ان يتغمد روحه الجنة، ونحن نبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ونقول له: عظم الله اجرك ونحن معك على الحلوة والمرة، وستبقى الكويت بحفظ وامان برعاية الرحمن في ظل حكامها».

أما هاجر البلوشي، فقالت: «كنت اتمنى ان يكون الخبر اشاعة، لكن الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى، عظم الله اجركم يا اهل الكويت وآل الصباح، ابونا كلنا راح ونقول لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد: نحن نبايعك وعلى العهد باقون.. سمعا وطاعة وانت خير خلف لخير سلف».

وقال صالح المسباح، «باسمي وباسم عائلتي نعزي أسرة آل الصباح بوفاة اميرنا ووالدنا الشيخ صباح الاحمد، رحمه الله واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون، ونبايع صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ونقول لسموه: سمعا وطاعة وانت خير خلف لخير سلف».

أبو رقبة: أيادي أمير الإنسانية وصلت العالم  ودعاؤنا لصاحب السمو بالخير في حمل الأمانة

عبر الشيخان مطلق عمر أبورقبة ومحسن عمر أبورقبة عن أحر التعازي والمواساة القلبية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى جميع أبناء الشعب الكويتي الكرام والأمتين العربية والإسلامية بوفاة أمير الإنسانية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.

وقالا إن هذا المصاب الجلل شمل الجميع داخل الكويت وخارجها، ففقيدنا الغالي كان مثالا للعطاء والإنسانية وإغاثة الملهوفين ومساعدة المنكوبين في جميع بقاع الدنيا، ووصلت أيادي سموه البيضاء إلى جميع المحتاجين في البلاد التي تعرضت للكوارث والأزمات والحروب، كما قاد بحكمته وديبلوماسيته سفينة الكويت إلى بر الأمان رغم الظروف التي تشهدها المنطقة ويعاني منها العالم وجنبها الكثير من المخاطر.

وأكد مطلق وعمر أبو رقبة مبايعتهما بالسمع والطاعة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وثقتهما بمقدرة سموه على قيادة البلاد وتحقيق المنجزات لما يتمتع به من محبة الشعب ولخبرته الكبيرة، داعين الله تعالى أن يعينه على حمل هذه الأمانة وأن يوفقه ويسدد خطاه للخير دائما.