إصابة ترامب بفيروس كورونا “تثير المخاطر” على الانتخابات الأمريكية
[ad_1]
نشرت صحيفة فينانشيال تايمز مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن إصابة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفيروس كورونا، وتأثير ذلك على سير انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وترى الصحيفة أن إصابة ترامب تثير المخاطر على الانتخابات الأمريكية، إذ أنها تضيف المزيد من التوتر إلى انتخابات توصف بأنها الأكثر توترا منذ عقود.
وتقول فينانشيال تايمز إن الولايات المتحدة ساد فيها تشكيك بخصوص المرض ووسائل الوقاية من انتشاره، مثل ارتداء أغطية الوجه، وأن بعض ذلك التشكيك دعمه الرئيس عندما قلل من شأن خطورة الوباء. ولكن إصابته ستعطي فكرة عن حقيقة هذا المرض.
وستتغير، بحسب الصحيفة، طريقة إدارة ما بقي من الحملة الانتخابية، فلن يكون بمقدور ترامب تنظيم تجمعات كبيرة مثلما اعتاد، كما أنه لن يستطيع التهكم على حيطة منافسه جو بايدن في هذا المجال.
وسيجد صعوبة في تجنب الحديث عن طريقة تعامله مع الفيروس، الذي سجلت بلاده حتى الآن أكبر عدد من حالات الوفاة جراء الإصابة به في العالم.
في المناظرة الأولى مع بايدن، حاول ترامب تحويل النقاش إلى ترشيح القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة العليا، وأعمال العنف التي شهدتها بعض المدن الأمريكية في الفترة الأخيرة، ولكن إصابته ستجعل النقاش حول فيروس كورونا في الصدارة.
وتذكر فينانشيال تايمز أن أنصار ترامب سعوا مرارا إلى التشكيك في مصداقية الانتخابات بسبب ملايين الأصوات التي سيتم الإدلاء بها عبر البريد – من أجل تجنب خروج الناس إلى مراكز الاقتراع – وهو ما يفتح برأيهم الباب للتزوير.
وترى الصحيفة أن المهم هو عدم استغلال الظرف الذي يمر به الرئيس حاليا لزرع المزيد من الشك في مصداقية الانتخابات. فالشائعات والتخويف والتجريح لا ينبغي أن يسمح لها بالمساس بالانتخابات.
شفاء ترامب “مهم للعالم الحر”
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبته جوليت صامويل، ترى فيه أن شفاء ترامب مهم للعالم الحر.
تقول جوليت إن هذا الظرف سيخرج أحسن وأسوأ ما فينا، فزعيم العالم الحر أصيب بمرض عجزت بلاده عن السيطرة عليه.
وهو يعاني من السمنة وعمره 74 عاما، بمعنى أنه عرضة لمخاطر مضاعفات المرض. ومع ذلك فإن حظوظ شفائه كبيرة. ولكن المرض قد يؤثر على أدائه في الأسابيع الباقية من الحملة الانتخابية.
وتضيف جوليت أن إصابة ترامب بفيروس كورونا ستحرف النقاش عن قضايا مهمة مثل كفاءة الإدارة الأمريكية، وكيفية التعامل مع الصين.
وتقول إن الآلة الإعلامية التي تتغذى على الشائعات وتحليل الوضع الصحي لشخص واحد لن يكون بمقدورها تناول القضايا الأساسية مثل كيفية معالجة مشكلات الصحة والجريمة والبيئة والاقتصاد المستشرية في مختلف مناطق البلاد.
وترى الكاتبة أن من المهم أن يبعد ترامب عن السلطة بصناديق الانتخابات وليس بالوفاة و المرض. فرحيل ترامب بمرض كوفيد-19 سيكون كارثة، ليس لأنه إنسان فحسب، بل لأن ذلك سيكون دليلا على خلل في قلب أكبر ديمقراطية في العالم.
فموت ترامب، بحسب الكاتبة، سيكون مأساة شخصية لرجل مسن، ولكنه سيكون أيضا مأساة سياسية للعالم الحر. فبريطانيا كادت أن تفقد رئيس الوزراء بسبب مرض كوفيد-19، وأملنا ألا تفقد الولايات المتحدة رئيسها بسبب فيروس كورونا.
لماذا يتجاهل الإعلام أسانج؟
ونشرت صحيفة الاندبندنت مقالا كتبه، باتريك كوبرن، يتحدث فيه عن إجراءات ترحيل مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، وتجاهل وسائل الإعلام لقضيته.
يقول باتريك إن العمل الذي قام به أسانج في ويكيليكس هو ما ينبغي على كل صحفي فعله، وهو البحث عن معلومات تخص تصرفات الولايات المتحدة الشائنة وتقديمها للجمهور.
ويضيف أن سكوت الصحفيين في بريطانيا والولايات المتحدة على إجراءات ترحيل جوليان أسانج يجعلهم متواطئين في تجريم جمع الأخبار من قبل الحكومة الأمريكية.
ويذكر أن التهمة الأساسية التي تشهرها الولايات المتحدة في وجه أسانج هي أن كشف المعلومات التي نشرها في ويكيليكس في 2010 هدد أرواح ضباط أمريكيين ومخبرين يعملون معهم.
ولكنه يرى أن بعض ما جاء في هذه القضية الغريبة من تهم لا وجود له في الواقع. فقد اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنه لم يُقتل أي شخص بسبب المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس. وهذا لا يعني أن البنتاغون لم تحاول البحث بل إنها شكلت قوة بحث قوامها 120 ضابطا في جهاز مكافحة التجسس للبحث عن أي ضحية.
ومع ذلك، فإنه مهدد بالترحيل إلى سجن في الولايات المتحدة بعد صدور حكم المحكمة يوم 4 يناير/ كانون الثاني. وهناك يواجه عقوبة سجن تصل إلى 175 عاما. ومن المرجح أن يقضي العقوبة، مهما كان طول مدتها، في زنزانة انفرادية.
ويقول باتريك إن هذه القضية سابقة تصيب حرية الصحافة في بريطانيا في مقتل. فإذا تم ترحيل أسانج فإن أي صحفي ينشر أخبارا تعتبرها الولايات المتحة سرية معرض للترحيل إلى الولايات المتحدة لمواجهة القضاء.
ويشير باتريك إلى قول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن غير الأمريكيين مثل أسانج لا يستفيدون من حق المادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تضمن حرية التعبير.
[ad_2]
Source link