مسؤولو الجمعيات الخيرية الأمير | جريدة الأنباء
[ad_1]
ليلى الشافعي
نعى عدد من الجمعيات الخيرية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدة أن الكويت فقدت برحيله اكبر الداعمين للعمل الخيري والإنساني.
جمعية النجاة
ففي البداية نعت جمعية النجاة الخيرية إلى الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية، وكافة شعوب العالم المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية أحمد سعد الجاسر بأن مصاب الكويت جلل وعظيم في وفاة سمو الأمير، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة الحاكمة الكريمة والشعب الكويتي الصبر والسلوان.
وأضاف الجاسر: كان الشيخ صباح قائدا إنسانيا بحق أحب شعبه، وبادله شعبه حبا بحب، كما حظي باحترام وتقدير الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، ولم يأت ذلك من فراغ بل كان انعكاسا لحكمة وعقلانية سموه، ومواقفه الإنسانية المشهودة.
وأكد الجاسر: إن فقيدنا رحمه الله تعالى كان له دور كبير في تميز الكويت في الجانب الإنساني وكان طوال حياته داعما للعمل الخيري، والمؤسسات الخيرية الكويتية، ونسأل الله أن يتقبل منه كل ما قدم للمستضعفين والمحتاجين حول العالم.
التعريف بالإسلام
بدوره، تقدم مدير عام لجنة التعريف بالإسلام بالإنابة عثمان الثويني بأحر التعازي وأصدق المواساة لأهل الكويت جميعا والأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.
وقال الثويني: شهد العمل الخيري والإنساني في عهد سموه نقلة نوعية ونال رحمه الله لقب قائد العمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني، وأصبحت الكويت الأولى عربيا في تصدير العمل الخيري، كما استضافت الكويت المؤتمرات الإنسانية العالمية العديدة منها مؤتمرات إغاثة الشعب السوري الشقيق والقارة الأفريقية، ولا ينسى العالم أجمع وقفة سموه المشرفة تجاه دعم الأشقاء في فلسطين.
هذا بجانب سعيه الحثيث والصادق في نشر وتعزيز السلام والأمن مما أكسب الكويت ثقة العالم أجمع.
وأضاف الثويني: كان رحمه الله يسابق في فعل الخيرات سرا وعلانية، وتشهد بذلك الكثير من المواقف منها المعاناة الشديدة التي مر بها اللاجئون السوريون في أحد فصول الشتاء القارص بالمخيمات، إذ خرج سموه يدعو شعبه للمبادرة والمسارعة في دعم اللاجئين السوريين والوقوف معهم في محنتهم وكان أول المشاركين، وفي لجنة التعريف بالإسلام سيّر رحلة عمرة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة/ سلوى صباح الأحمد للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة، وكلنا شاهد سموه وهو يكرم حفظة القرآن الكريم ويحتفي بهم، وكذلك اهتمام سموه بأبنائه المواطنين وحرصه الشديد على سلامتهم وراحتهم وتسير رحلات جوية خاصة من أجل إجلاء أبناء الكويت من شتى دول العالم.
البنك الكويتي للطعام
من جانبه، أعرب البنك الكويتي للطعام والإغاثة عن الأسف وعميق حزنه للمصاب الجلل بفقد المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، مؤكدا أنه كان رحمه الله قائدا للعمل الإنساني والخيري فجميع أنجاء العالم منذ أن بدأ مسيرة خدمته للكويت وأهلها، فقد كانت له منزلة خاصة في قلوب أهل الكويت فهو والد الجميع، ومصدر فخر واعتزاز لكل كويتي لكون سموه راعيا لمسيرة الخير وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام مشعل الأنصاري إن الكويت اكتسبت في عهد أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، سمعة عالمية طيبة بأنها إحدى أكثر الدول نشاطا في مجال العمل الخيري، حيث قدمت الكويت في عهد سموه مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم، فقد عمدت منظمة الأمم المتحدة إلى تتويج تلك الجهود بتسميتها مركزا للعمل الإنساني وتكريم الأمير الراحل بتسميته «قائدا للعمل الإنساني».
وأضاف الأنصاري: لقد كانت مسيرة حياته – يرحمه الله – نبراسا يستفيد منه الجميع ونقتبس من حياته الكثير من المواقف الكريمة والمبادرات المشرفة، مبينا أن المبادرات التي قامت بها الكويت دفعت المجتمع الدولي إلى جمع المزيد من المساعدات بفضل جهود سمو أمير البلاد، مما ساعد الأمم المتحدة في القيام بوظيفتها الإنسانية، لافتا إلى دوره الإنساني والإغاثي، مما جعل الكويت واحة للعمل الإنساني والإغاثي للدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية.
جمعية الإصلاح
من جانبه، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د.خالد المذكور بخالص العزاء وصادق المواساة الى آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله الفردوس الأعلى من الجنة.
وقال المذكور: لقد كانت مسيرة حياته يرحمه الله نبراسا يستفيد منه الجميع ونقتبس من حياته الكثير من المواقف الكريمة والمبادرات المشرفة، وقد كانت له منزلة خاصة في قلوب أهل الكويت فهو والد الجميع، ومصدر فخر واعتزاز لكل كويتي لكون سموه، داعيا لمسيرة الخير والعمل الإنساني وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة، مشيرا الى امتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام في أنحاء مختلفة من العالم بما عكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت، ووضع الكويت في مكانها اللائق بين دول العالم.
وأضاف: فقدت الكويت والعالم بوفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قامة دولية وإنسانية ورمزا عالميا في مجال العمل السياسي والديبلوماسي الممتد لأكثر من نصف قرن، فهو صاحب المبادرات الدولية في السعي لرأب الصدع وفض المنازعات بين الدول وبخاصة بين الاشقاء بالإضافة الى دوره في نصرة المستضعفين ومواقفه المشرفة تجاه قضية القدس وفلسطين ووقوفه الى جانب الشعبين الفلسطيني والسوري والشعوب المنكوبة.
الرحمة العالمية
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية د.جاسم مهلهل الياسين: يرحل الكبار وتبقى أعمالهم شامخة شاهدة على عظمتهم وجليل قدرهم ومكانتهم السامية، وقد رحل عنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعد أن وضع العمل الخيري الكويتي تاجا فوق الرؤوس وأوصله الى العالمية برعايته يرحمه الله مسيرة العمل الخيري والعمل الإنساني ومواقفه الإنسانية النبيلة تجاه إغاثة الشعوب المنكوبة وامتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة المحتاجين والمساكين والأيتام بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت.
وتوجت أعماله الإنسانية يرحمه الله بتسميته من قبل الأمم المتحدة قائد العمل الإنساني وتسمية دولة الكويت (مركز العمل الإنساني) وهذا التكريم من أعلى منظمة أممية وسام شرف للعمل الخيري الكويتي، وتتويج لمسيرة الخير الكويتية والتي بدأت منذ عشرات السنين وساهمت في الإغاثة الإنسانية وتخفيف المعاناة على العديد من شعوب العالم.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام في جمعية الرحمة العالمية يحيى العقيلي «نعزي أنفسنا وأهل الكويت والعالم العربي والإسلامي بوفاة قائد العمل الإنساني المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد».
وقال: لقد اكتسبت الكويت في عهده يرحمه الله سمعة عالمية طيبة بكونها من أكثر الدول نشاطا في مجال العمل الخيري والإنساني، وتقديرا لما قدمته الكويت من مساعدات وأعمال خيرية للمحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم، عمدت منظمة الأمم المتحدة الى تتويج تلك الجهود بتسميتها «مركزا للعمل الإنساني» وإطلاق لقب «قائد العمل الإنساني» على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر، هذا التكريم يضع الكويت في مكانها اللائق بين دول العالم، واعتراف من الأم المتحدة بالمكانة العالمية لسمو أمير البلاد، ففي عهد سموه يرحمه الله تحقق الكثير من الإنجازات الإنسانية الدولية باسم دولة الكويت والتي شاركت فيها جمعية الرحمة العالمية وأخواتها من الجمعيات الخيرية، وأبرزها مؤتمرات دعم اللاجئين السوريين التي احتضنتها الكويت، والدعم المستمر لإغاثة غزة، وعشرات الحملات الإغاثية في مختلف دول العالم.
نماء للزكاة والتنمية
وتقدم المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية سعد العتيبي بخالص العزاء الى آل الصباح والشعب الكويتي في وفاة المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيرا الى أن العالم اليوم خسر رجلا يتمتع بمكانة دولية وعربية كبيرة.
وأكد العتيبي أن رحيل الشيخ صباح الأحمد هو خسارة فادحة للكويتيين وللعالمين العربي والإسلامي، مشيدا بمناقب سمو الأمير الراحل والبصمات العديدة التي تركها سموه على المستويين الداخلي والخارجي وفي مقدمتها دعم استقرار الدول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فضلا عن سعي سموه رحمه الله الحثيث في مساعدة المحتاجين في شتى بقاع الأرض، والسعي لـ «إحياء السلام» فالأحداث المتوالية في العالم وقضاياه، وفي مقدمتها النزاعات والحروب ومواقف سموه المتزنة إضافة الى الكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم أظهرت بشكل جلي حكمة وحنكة سموه.
من جانبه، تقدم مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الاصلاح الاجتماعي وليد الكندري بخالص العزاء للكويت وشعبها في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأضاف أن العمل الخيري والإنساني شهد في عهد سموه رحمه الله تطورا كبيرا وانتشارا واسعا من منطلق إيمان سموه بنبل الرسالة الإنسانية ودورها في إنقاذ الأرواح، وحرصه على انتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والعوز، وأوضح الكندري أن أيادي سموه رحمه الله البيضاء امتدت الى جميع أصقاع العالم لمساعدة الشعوب الفقيرة وتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية، مستذكرا توجيهات سموه لتنظيم حملات أخرى لإغاثة ضحايا الزلازل والفيضانات والمنكوبين في كل دول العاالم.
بلد الخير
بدوره، نعى رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية بلد الخير ومبادرة اغناء التابعة للجمعية وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – رحمه الله – معبرين عن بالغ الحزن العميق الذي خيم على ميدان العمل الخيري والعاملين فيه لهذا الخبر الأليم لما مثله سموه من قيمة إنسانية ومعطاءة وداعمة للعمل الخيري الكويتي.
وقال سعد الراجحي رئيس مجلس إدارة الجمعية بلد الخير: ببالغ الصبر والاحتساب، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا في جمعية بلد الخير نبأ وفاة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني – رحمه الله – والذي وافته المنية في الولايات المتحدة الاميركية إثر إجرائه فحوصات طبية، وبرحيله خسرت الأمة الاسلامية والعالم أجمع قائدا إنسانيا ورائدا من رواد صناعة السلام في العالم.
الرعاية الاسلامية
كما نعت جمعية الرعاية الاسلامية قائد الإنسانية سمو الشيخ صباح الأحمد وتقدمت بخالص العزاء لأسرة الصباح والشعب الكويتي والامة الاسلامية والعربية قاطبة، وإذ نعزي أنفسنا نستذكر مآثر الفقيد – رحمه الله – في الحفاظ على أمن الكويت ورخائها وتنميتها، وهب حياته لخدمة الكويت وإعلاء مكانتها في المحافل الدولية، كان داعيا للسلام ومعززا مكانة الكويت إقليميا وعالميا.
وقالت الجمعية: كان رحمة الله تعالى داعما للعمل الخيري في كل مكان حتى استحق بجدارة لقب قائد الإنسانية، لقد فقدت الكويت قائدا حكيما سديد الرأي ضليعا بالسياسة محبا للسلام، وان غاب عنا إلا أن انجازاته ستظل رمزا ومسيرة للعطاء والتضحية.
رحم الله أميرنا، داعين الله عز وجل أن يرزقه جزاء الصابرين، وأن يبدله دارا خيرا من داره في جنات النعيم، ونسأل الله تعالى أن يعين صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على حمل الأمانة وأن يسدد على الخير خطاه، ويحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
معهد الأندلس
من جهته، أرسل مدير معهد الأندلس في مدينة ستراسبورغ بفرنسا مسعود بومعزة رسالة تعزية يقول فيها: عظم الله أجركم أهل الكويت وأبناء الأمتين العربية والاسلامية في وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
ملتقى الكويت
ونعت جمعية ملتقى الكويت قائلة: (إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك لمحزونون، تنعى جمعية ملتقى الكويت وفاة قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد رحمه الله تعالى وغفر له، عزاؤنا للشعب الكويتي وللأمة الاسلامية وللإنسانية جمعاء).
المنابر القرآنية
من جهتهم، قال أعضاء المنابر القرآنية: عظم الله أجركم يا أهل الكويت بوفاة والدنا سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله رحمة واسعة.
وتقدم أحمد البسيس نيابة عن أسرة مبرة العوازم الخيرية بالعزاء، وقال:
إن قلوبنا لتحزن وإن عيوننا لتدمع وإنا على فراق أميرنا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمحزونون، اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس.
اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، اللهم أدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار.
العون المباشر
وقالت أسرة جمعية العون المباشر: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك صباح الإنسانية لمحزونون.
لقد أحببت الخير ودعمت كل ساع في طريق الخير، وجعلت الكويت حاضنة العمل الخيري الاحترافي ومنارة الإنسانية وخططت لبلادنا سياسة «يدنا للعون ممدودة» للكويت وأهلها ولكل العالم ننعاكم رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته.
إعانة المرضى
وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان: ببالغ الحزن والأسى تنعى جمعية صندوق إعانة المرضى الى الأمة العربية والاسلامية عامة، وإلى الشعب الكويتي خاصة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب الله ثراه، وقال: لقد فقد العالم أجمع والكويت والعمل الخيري على وجه الخصوص، علما بارزا من أعلام الخير والإنسانية، مشيرا الى أنه يرحمه الله كان سندا للإنسانية بعد الله عز وجل وداعما لقيمنا الإنسانية وأعمالنا الخيرية، شهد بذلك القاصي والداني، وتوج لأجلها فقيدنا قائدا للعمل الإنساني، ودعا الشرهان للوالد الفقيد أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يجعل أياديه البيضاء في إغاثة المنكوبين ومساعدة الإنسان ونشر السلام في موازين أعماله وأن يبيض بها صحائفه ويجزيه عليها خير الجزاء.
مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني
كما نعى مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار» فقيد الأمتين العربية والإسلامية ودول العالم الصديقة قائد الإنسانية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد – رحمه الله وطيب ثراه – وقال رئيس المركز د.خالد الشطي إن وفاة سموه مصاب جلل أحزن أهل الكويت على فراق والدهم لا حاكمهم، كما أحزن دول العالم لأنه كان عميدا للديبلوماسية، عمل فيها لأكثر من أربعين عاما، وكان داعيا للسلام والمحبة بين الجميع، ومحافظا على علاقة معتدلة مع كل الدول، ومساهما في مناصرة المظلومين والمنكوبين.
وأضاف الشطي إن العين لتدمع، وان القلب ليحزن على فراق الشيخ صباح الأحمد، لكن لا اعتراض على مشيئة الله وقدره، وعزاؤنا أن إنجازاته وأعماله الوطنية والإنسانية باقية شاهدة على ذلك وتفتخر بها الاجيال عبر التاريخ، بعد أن أحدث في الكويت نقلة نوعية في عملها الخيري والإنساني، ورفع رايتها بين الدول عالية خفاقة، حتى وقف العالم إجلالا واحتراما لهذه الشخصية، فلم تجد منظمة الأمم المتحدة أسمى من لقب «قائد الإنسانية» لتطلقه عليه – رحمه الله، ولقد كانت كلمته في الأمم المتحدة بعد تكريمه وصفا لنهج دولة الكويت في عملها الإنساني، حيث قال «ان دولة الكويت سنت لنفسها منذ استقلالها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية، ارتكز على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة، بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية، انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية، وان الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية سطرت صفحات من الدعم المتواصل لمشاريع إنسانية عديدة في آسيا وأفريقيا أصبحت الآن أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها الكويتيون، كما كرمه البنك الدولي في 12 ابريل من العام الماضي لدوره في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإحياء السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
عبدالله النوري
من جهتها، نعت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ببالغ الحزن والأسى الى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والدنا البار وقائد العمل الإنساني المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – رحمه الله – بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء وخدمة الوطن والإنسانية، سائلين الله تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح الجنان، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
الهداية الخيرية
كما تقدم رئيس جمعية الهداية الخيرية بندر بن دليل بالنيابة عنه وعن أعضاء الجمعية بخالص التعازي القلبية الى آل الصباح الكرام، وإلى الأمة الإسلامية والعربية بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، داعين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن ينزله منازل الأبرار والصديقين، مشيرا الى ما كان لسموه من دور مهم في حل قضايا الدول الشقيقة والصديقة وإلى رؤيته الثاقبة وآرائه السديدة وحكمته وحنكته.
[ad_2]
Source link