أخبار عاجلة

شخصيات نسائية عزت برحيل الأمير | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • نجاة الحشاش: سموه كان ربيع الكويت الذي أزهر أمناً وأماناً
  • عبير الهولي: سيبقى خالداً بإنسانيته وتضحياته لن تنقطع
  • عائشة الرشيد: كان صمام الأمان وصاحب ابتسامة مشرقة متفائلة

دارين العلي

استمرت رسائل التعزية من عدد من الشخصيات النسائية بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الذي كان الداعم الأساسي لإبراز دور المرأة ومكانتها في المجتمع.

وقالت رئيسة جمعية السعادة والإيجابية نجاة الحشاش «إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا بابا صباح لمحزونون. الى جنات الخلد يا والدنا».

وأضافت: لقد عشنا تحت حكمه بأمن وأمان عندما كان الربيع العربي يعصف بالوطن العربي، كان سموه رحمه الله ربيع الكويت الذي أزهر أمنا وأمانا واستقرارا في حين عصف هذا الربيع بأعمدة الحكم في دول عربية وشرد شعوبها وهز كيان وحدتها، ونحن ولله الحمد بفضل الله وحكمة سموه كنا آمنين مطمئنين في أوطاننا.

وقالت: إن أبناء الكويت عاشوا في ظل حكمه بخير ورغد في وقت العالم كله يعاني من تداعيات جائحة كارونا التي ضربت العالم وهزت وشلت أاقتصاد العالم، لكن نحن بفضل الله سبحانه وتعالى وبمشاعر المسؤولية والأبوة الصادقة والمحبة لشعبه عشنا في رغد وخير ولم ينقصنا طعام ولا دواء، وكنا في بيوتنا آمنين.

واستذكرت أن سموه لم تنم عينه إلا وآخر كويتي رجع إلى حضن البلد وسخر كل إمكانيات الكويت لخدمتنا والسهر على راحتنا.

عام الحزن

وقالت: هذا العام بالنسبة لي أسميه (عام الحزن) لأنني فقدت هذا العام خالي وفقدت عضيدي أخي، واليوم فقدت والدي وسراي البيت بابا صباح، مضيفة «ألم الفراق موجع وفقدان الأحبة مؤلم لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون)، وداعا يا حبيب الشعب يا قائد الإنسانية، وداعا يا ضحكة لن ننساها وصورة محفورة وسط القلب لن تغيب عنا ذكراها، لقاؤنا معك عند حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وموعدنا معك ومع من فقدانهم من الأحبة في جنة الفردوس بإذن الله تعالى».

القائد الإنسان

المستشارة في ديوان الخدمة والناشطة التربوية د.عبير الهولي قالت: إن الكويت اليوم قد فقدت احد أركانها، مؤكدة أن كلمات الحزن والرثاء جميعا لن تفي هذا القائد الإنسان حقه.

ولفتت إلى أن سمو الأمير الراحل لم يكن قائدا حكيما فحسب، بل كان والدا بكل ما للكلمة من معنى. وقد فقدت الأمة العربية والإسلامية قائدها الإنسان الذي سخر حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية.

وأكدت أن سموه سيبقى خالدا بإنسانيته وتضحياته ومساعيه الخيرة التي لن تنقطع مادام هناك في الكويت أناس يمشون على خطاه.

ندعو الله العلي القدير أن يتغمد أميرنا الراحل بواسع رحمته وغفرانه، ولسيدي صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد بالتوفيق والسداد وأن يكمل مسيرة نهضة الكويت.

صباحنا المشرق

بدورها، نعت الناشطة السياسية عائشة الرشيد سمو الأمير الراحل، قائلة: فقدنا قائدا قاد وطنه وأمته العربية إلى طريق الخير والعطاء والسلام.

وقالت: لقد كان صمام الأمان وصاحب ابتسامة مشرقة متفائلة في أصعب الظروف، لافتة إلى أن العالم فقد قائد العمل الإنساني.. رجل عز أن يجود الزمان بمثله.

وأضافت الرشيد: «لم يتأخر يوما في مد يد العون لأشقائه العرب، وقد فقدت الكويت وأمة العرب أحد قادتها المخلصين، وأحد رجالاتها العظام ووجه صباحها المشرق.. سنذكرك ولن ننساك عزاؤنا فيك كبير.. وداعا بوناصر، وداعا أمير الإنسانية».

وتابعت الرشيد: «عوضنا اليوم في سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد فهو خير خلف لخير سلف فهو خير الرجال، وخير من يحافظ على الكويت وأهلها والمقيمين على أرضها».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى