المجتمع الدولي يشيد بمناقب قائد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- فرنسا: الأمير الراحل كان قائداً حكيماً عزز قيم الإنسانية
- إسبانيا: أمير الكويت الراحل رسم ملامح حقبة أساسية في تاريخ بلده
واصل المجتمع الدولي اعرابه عن الخسارة الكبيرة التي فقدها العالم برحيل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، مشيدا بمناقبه والبصمات التي تركها على مختلف الاصعدة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جيستين ترودو ان أمير الكويت الراحل خدم شعب الكويت دون كلل.
وأضاف ترودو في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر امس «لن ننسى أبدا قيادته ورؤيته وكرمه تجاه القوات الكندية الموجودة في الكويت وقلوبنا مع كل الذين ينعون الراحل».
بدوره، اعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهدي سوغا عن خالص تعازيه للكويت حكومة وشعبا في وفاة الفقيد الكبير قائلا «انها خسارة جسيمة للمجتمع الدولي».
واضاف سوغا في بيان امس «لقد حزنت بشدة لسماع نبأ وفاة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأود أن أتقدم بالنيابة عن حكومة وشعب اليابان بأحر التعازي لشعب الكويت».
ووصفت الخارجية الفرنسية صاحب السمو امير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد، طيب الله ثراه، بالقائد الحكيم الذي قاد الكويت على طريق الاستقرار والحداثة، وقدمت خالص تعازيها لأسرة آل الصباح وشعب الكويت.
وقالت الوزارة في بيان امس ان سمو الامير الراحل عمل بلا كلل لتنفيذ ديبلوماسية مستنيرة ومتوازنة ولتهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز قيم الإنسانية.
واضاف البيان ان «الكويت فقدت قائدا عظيما جسد قيم الانفتاح والحوار في كل مكان».
واكد ان الامير الراحل ساهم في تعزيز أواصر الصداقة العميقة والصادقة بين فرنسا والكويت، معربة عن خالص تعازيها للشعب الكويتي وتمنياتها لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح كل التوفيق.
كما أعربت الحكومة الإسبانية عن حزنها الشديد لوفاة صاحب السمو أمير الكويت المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد، متقدمة بأحر التعازي لأسرة آل الصباح وللكويت حكومة وشعبا.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان أمس ان صاحب السمو الراحل رسم ملامح حقبة أساسية وبارزة في بلاده التي تولى دفة قيادتها منذ عام 2006 بعدما شغل منصبي وزير الخارجية (1963 ـ 2003) ورئيس الوزراء (2003 ـ 2006) مكتسبا احترام جميع قادة المنطقة.
وأضاف البيان انه ساهم في خلق صورة الكويت كدولة معتدلة ولاعب ديبلوماسي أساسي ملتزم بالحل السلمي للنزاعات.
وأشاد كذلك بالتزام سموه السخي بالقضايا الإنسانية، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى تكريمه ومنحه لقب قائد العمل الإنساني في عام 2014.
وشدد على ان الكويت شهدت أيضا تطورات اجتماعية مهمة بقيادة الشيخ صباح الاحمد منها الاعتراف بحقوق المرأة التي مارست حق التصويت لأول مرة ووصلت إلى مناصب المسؤولية السياسية.
وقال البيان ان إسبانيا والكويت دولتان صديقتان وحليفتان حافظتا دائما على علاقات سياسية وديبلوماسية متميزة وستحتفلان العام المقبل بمرور 60 سنة على إرساء العلاقات السياسية بينهما، مشيرا إلى ان إسبانيا «تريد في هذه اللحظات الحزينة الاعتراف بالدور الرئيس لسمو الأمير الراحل في المساهمة في تطويرها وتعزيزها».
وأعرب وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبيرغ عن حزنه وتأثره الشديد لوفاة صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وقال شالينبيرغ «نعزي حكومة الكويت وشعبها الصديق وعائلة الفقيد بهذا المصاب الاليم ونتمنى لصاحب السمو الامير الجديد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة».
وأشار الى ان علاقات قوية ربطت بين المستشار النمساوي سيبستيان كورتس وسمو الامير الراحل حيث التقيا أكثر من مرة في الكويت وفي مؤتمرات دولية.
كما لفت الى أن «الكويت والنمسا ترتبطان بعلاقات ثنائية متطورة منذ عقود من الزمن ونحرص على استمرارها ودعمها في المستقبل»، معربا عن «قناعة راسخة» بأن علاقة البلدين ستستمر وفق نهجها المتميز الذي عرفته على امتداد عقود.
وقال وزير الخارجية النمساوي في ختام تصريحه «لدي قناعة راسخة بأن علاقاتنا ستواصل تطورها في ظل القيادة الجديدة للبلاد».
كذلك أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن عن خالص تعازيه لشعب الكويت.
ووصف أسلبورن في تدوينه على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي سمو الأمير الراحل بأنه كان «مدافعا لا يكل عن السلام والحوار والعمل الإنساني».
[ad_2]
Source link