إحالة موظفة في مرور الأحمدي و صدام | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مباحث الأحمدي أرسلت تقريراً للمرور وجارٍ حصر المعاملات التي أنجزتها المواطنة بعد العودة التدريجية للحياة
عبدالله قنيص
بعد عودة الحياة تدريجيا الى طبيعتها في أعقاب توقف العمل في مؤسسات الدولة وحتى لا يحدث تزاحم في إدارات وزارة الداخلية، كان هناك حرص على تخفيف التكدس في إدارات وزارة الداخلية من خلال استحداث منصة للحصول على مواعيد مسبقة، واستطاعت وزارة الداخلية خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحديدا منذ شهر يونيو استخراج 343115 باركود، ومن بين هذا العدد والذي انفردت «الأنباء» بنشره من خلال احصائية خاصة لمركز نظم المعلومات 72.747 لإدارات المرور المختلفة، الادارة العامة للمرور وللتسهيل على المواطنين والمقيمين قامت بسلسلة من الخطوات التي كانت تهدف الى عدم تزاحم المراجعين، إذ انها قامت بعدم إلزامية مراجعة كل من انتهت رخصة سوق المركبة حتى الأول من يونيو، وسمحت لأي مواطن أو مقيم التردد مباشرة الى إدارات المرور لتجديد دفاتر المركبات دون الحاجة الى مراجعة أوراق الفحص الفني، ولكن شريطة الحصول على موعد مسبق أو باركود، إلا أن رغبة أعداد كبيرة من الوافدين في تجديد دفاتر مركباتهم فتح شهية ضعاف النفوس ومن بين ضعاف النفوس مواطنة ووافد بنغالي استغلا هذه الرغبة، فقاما بإنجاز تلك المعاملات دون موعد مسبق ولكن بمقابل مالي، رائحة المعاملات غير الخاضعة لمواعيد مسبقة وصلت الى قطاع الأمن الجنائي ليقوم بدوره ويلقي القبض على الوافد والذي بدوره أرشد عن الموظفة والتي أخضعت هي الأخرى للتحقيق وتم إحالتهما الى النيابة العامة لتقاضي رشوة مقابل إنجاز أعمال تدخل في نطاق اختصاصها، أما الوافد البنغالي فكشفت التحقيقات والتحريات عن مفاجآت غريبة حيث كان يغادر محل عمله ويلتقط المعاملات مع 20 دينارا وينجزها بواسطة الموظفة ويتقاسم معها حصيلة الرشوة.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية والتحريات والتحقيقات، قال مصدر أمني لـ «الأنباء» إن رجال إدارة بحث وتحري محافظة الاحمدي يتقدمهم مدير الادارة العقيد عمر الرشيد وصلت اليهم معلومة تفيد بأن هناك وافدا بنغاليا يدعى «صدام حسين» ويعمل في مرور الاحمدي يقوم بإنجاز معاملات تجديد دفاتر المركبات بعد الحصول على رشوة ومقابل مالي يقدر بـ20 دينارا مقابل إنجاز أي معاملة خاصة لوافدين.
وأضاف المصدر الأمني: وجه العقيد عمر الرشيد ضابط مباحث منطقة الفنطاس الرائد تامر الدبوس بإجراء المزيد من التحريات والتأكد من حقيقة تلقي الوافد صدام حسين رشوة الى جانب أهمية معرفة من ينجز لهذا الوافد المعاملات، كما شدد على ضرورة المضي في جميع الاجراءات القانونية.
وأردف المصدر بالقول: قام الرائد الدبوس بإجراء مزيد من التحريات والتي أكدت المعلومات التي وصلت الى مدير مباحث الأحمدي ولزيادة التأكيد تم إرسال مصدر من المباحث الى الوافد صدام حسين، والذي التقط الطعم سريعا، وعليه جرى ضبط الوافد.
وذكر المصدر: ما إن تم توقيف الوافد حتى اعترف بأنه مجرد وسيط لتسلّم المعاملات، وانه يدخل بها الى الموظفة والتي تقوم بإنجازها ليقوم هو بإعادة تسليمها الى الوافدين، وانه وعلى حسب تأكيده يتقاسم قيمة كل معاملة بواقع 10 دنانير له وعشرة دنانير للموظفة.
وأشار المصدر الى أن الوافد أقر بأنه تحصل خلال الأشهر الثلاثة الماضية على 30 ألف دينار، وانه حول الى موطنه 15 ألف دينار جراء هذا العمل، لافتا الى أن الإجراء اللاحق كان بإجراء تحقيق مع الموظفة والتي حاولت في بداية الأمر إنكار التهمة، ولكن بعد مواجهتها باعترافات الوافد وتحريات المباحث، أقرت باشتراكها في الجريمة لتتم إحالتها الى النيابة.
ولفت المصدر الى أن مباحث الأحمدي رفعت تقريرا بالقضية الى إدارة مرور الأحمدي والتي بدورها قامت بحصر المعاملات التي أنجزتها الموظفة وتبين أنها أرقام قياسية تبرهن على قيامها بإنجاز آلاف المعاملات.
[ad_2]
Source link