أخبار عربية

ترامب يهاجم أرملة السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين بعد تأييدها منافسه الديمقراطي جو بايدن

[ad_1]

دونالد ترامب من اليمين، وسيندي ماكين من اليسار

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أيدت سيندي ماكين المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن على تويتر، مما أدى إلى هجوم ترامب

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما جديدا على السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، بعد أن أعلنت أرملته دعم منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن.

وقالت سيندي ماكين في تغريدة يوم الثلاثاء إن بايدن هو المرشح الوحيد الذي “يدافع من أجل قيمنا كأمة”.

أما ترامب فغرّد قائلا إنه “لم يكن أبدا من المعجبين” بالسناتور الجمهوري المخضرم، الذي توفي عام 2018.

وكان ماكين واحدا من أكثر منتقدي الرئيس بين النواب الجمهوريين في الكونغرس وبشكل علني.

ورد ترامب على ماكين مشككا علانية في بطولته خلال حرب فيتنام.

وقالت ماكين في تغريدتها إنه بينما كان لزوجها وبايدن بعض ” الجدال الحماسي”، وفي حين لم تكن “تتفق دائما في القضايا”، مع المرشح الديمقراطي للرئاسة، إلا أنه “رجل طيب وصادق”.

وقال ترامب في رده إنه “يمكنها الحصول على جو ساذج!”، اللقب الذي ينعت به الرئيس منافسه.

كما اتهم بايدن بأنه “أداة بيد” ماكين، مستنكرا “القرارات السيئة بشأن الحروب التي لا تنتهي”.

وأضاف “بالكاد أعرف سيندي ماكين، بخلاف وضعها في لجنة بناء على طلب زوجها”.

وألقت سيندي ماكين كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر الماضي، وقد يكون تأييدها بايدن بمثابة عائق أمام الرئيس ترامب، الذي يتخلف عن منافسه في معظم استطلاعات الرأي الوطنية.

وقدّم بايدن شكره لها منذ ذلك الحين ، قائلا على تويتر إنه كان “شرفا كبيرا” أن يحظى بدعمها وصداقتها.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

اشتبك جون ماكين بشكل متكرر مع ترامب قبل وأثناء رئاسته

وكان ماكين مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في عام 2008، وسناتور عن ولاية أريزونا، وهي ساحة معركة رئيسية في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلة.

وكانت العلاقة بين ماكين وترامب دوما متوترة. ففي 2015، شكّك ترامب في “بطولة ماكين” عندما تم أسره خلال حرب فيتنام.

وقال “كان بطل حرب لأنه تم أسره. أحب الأشخاص الذين لم يقعوا في الأسر”.

كما اشتكى الرئيس من أنه “لم يتلق شكرا” لموافقته على تشييع جنازة ماكين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى