مظاهرات “افتراضية” ضد السيسي تقابلها حملات دعم عبر مواقع التواصل، فما مصدرها؟
[ad_1]
تشهد مواقع التواصل في الآونة الأخيرة حملة من مستخدمين داخل وخارج جمهورية مصر العربية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطالبه بالرحيل.
وبدا أن الوسوم ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت السلاح الوحيد الذي يستخدمه معارضو الرئيس للتعبير عن رأيهم، في ظل غياب العنصر البشري عن الشوارع والساحات والميادين.
وتجتاح موقعي تويتر وفيسبوك في الأيام القليلة الماضية عدد من الفيديوهات التي يقول ناشروها إنها بداية ثورة حقيقية ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
فكتب مستشار وزير الأوقاف وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى الدكتور محمد الصغير: “الجيزة بوابة الصعيد تعلن الثورة بدأت، أهالي قرية أبورجوان الغاضبون يقومون بإحراق مدرعة شرطة حاولت تفريق مظاهرتهم ضد السيسي”.
لكن فحص الفيديوهات التي شاركها المستخدمون أظهر أن أغلبها في حقيقة الأمر إما قديمة أو غير متعلقة بدعوات من شخص أو جهة معينة، بل بدافع التعبير عن استياء من ظروف معيشية أو من بعض القرارات الحكومية، مثل قانون التصالح حول مخالفات البناء.
أرقام وإحصائيات
وللغوص أكثر في الوسوم والأرقام، سنلقي نظرة على بعض الإحصائيات.
بلغ عدد الوسوم المعارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي 8 وهي:# ارحل_يا_سيسي و #الشعب_يريد_إسقاط_النظام و #الثورة_بدأتو#يسقط_يسقط_حكم_العسكر و #ميدان_التحرير و #خليك_في_الشارعو #نازلين_ومش_خايفين و#اقتحموا_مدينه_الانتاج_الاعلامي وهذا ما يوضحه الرسم البياني التالي :
ونرى أن عدد التغريدات وصل إلى 268 ألف تغريدة توزعت بين الوسوم على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
ويوضح الرسم البياني التالي أن عدد التغريدات الأساسية بلغ 44 ألف تغريدة، أي 16 في المئة من العدد الإجمالي للتغريدات المشاركة بالوسوم الرافضة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولكن إعادة نشر هذه التغريدات وصل إلى 219 ألف تغريدة أي 82 في المئة من العدد الإجمالي للتغريدات.
أما الرد علىتلك التغريدات فبلغ 2 في المئة.
وللحديث عن التمركز الجغرافي للتغريدات نرى أن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الأولى تليها مصر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر. ويمكن تفسير ذلك بعدد المصريين المغتربين المقيمين في تلك الدول.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يتم مشاركة تغريداتهم بشكل كبير عبر موقع تويتر، فنجد أن اليوتيوبر المصري عبدالله الشريف، الذي ينسبه الإعلام المصري لجماعة الإخوان المسلمين رغم تأكيده عدم الانتماء إلى أي جماعة أو حزب سياسي، يأتي في المرتبة الأولى.
ويليه الناشط السياسي والمعارض السعودي عمر بن عبد العزيز، ليأتي الإعلامي المصري المعارض معتز مطر، والمؤيد لجماعة الإخوان المسلمين في المركز الثالث.
الحملات المؤيدة
وفي المقابل لم يقف الموالون للرئيس السيسي مكتوفي الأيدي، وبدأت الحملة المؤيدة لنظام الحكم في مصر بوسم #لست_وحدك لتتوالى الوسوم المؤيدة، فأطلق المستخدمون وسم #ليله_سقوط_الخونه و #محدش_نزل و #الشعب_يريد_اعدام_الاخوان .
وبحسب الرسم البياني، نرى أن عدد التغريدات المؤيدة للرئيس السيسي وصل إلى 18 ألف تغريدة.
وبلغت نسبة التغريدات الأساسية 22 في المئة في حين وصلت نسبة إعادة نشر التغريدات 76 في المئة.
وبالنظر جغرافيا إلى التغريدات المؤيدة نرى أن النسبة الأكبر منها جاءت من مصر ثم السعودية فالكويت.
[ad_2]
Source link