الغارديان: إيران في “قبضة موجة ثالثة” من فيروس كورونا
[ad_1]
لا يزال فيروس كورونا يهيمن على الصحف البريطانية التي تناولت في إصداراتها اليوم العديد من الموضوعات المتعلقة بالوباء من بينها “الموجة الثالثة” التي تجتاح إيران و كيف أن توقعات ترامب للقاح تضعه في خلاف مع خبراء الصحة
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور بعنوان “يبدو أن إيران في قبضة موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا”
حيث تفيد آخر الإحصاءات أن عدد الإصابات الجديدة في إيران تجاوز 3000 حالة في اليوم، وهو أعلى مستوى للإصابات منذ ظهور الفيروس لأول مرة في فبراير/ شباط.
ويوضح المقال أن إيران كانت من أوائل الدول التي أصابها الفيروس خارج الصين. لكن مسؤوليها تمكنوا من وضع انتشار الفيروس تحت شكل من أشكال السيطرة بحلول أوائل مايو/ أيار، لكن البلاد عادت وشهدت بعد ذلك ارتفاعا في أعداد الإصابات بداية يونيو/ تموز، والتي ما لبثت وانخفضت إلى أقل من 1600 حالة يوميًا أواخر أغسطس/ آب.
وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الإيرانية الجمعة ، توفي 144 شخصا وسجلت 3049 حالة جديدة في الـ 24 ساعة الماضية. ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات المؤكدة بسبب الفيروس 23952 حالة، ولتصنف السلطات 28 محافظة في البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، على أنها حمراء أو صفراء على مقياس يدل على شدة تفشي المرض.
وينقل الكاتب عن منسق مكافحة فيروس كورونا في طهران، علي رضا زالي، تصريحا أوائل الأسبوع المنصرم، قال فيه، إن التوقعات تظهر أن البلاد “تتجه نحو موجة ثالثة من فيروس كورونا، ويبدو أن الموجة ستتشكل في طهران في وقت أبكر بكثير من المحافظات الأخرى”.
ويقول الكاتب ان ذلك ما اكده مدير المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا، إيراج حريرشي، إذ حذر من أن عدد القتلى قد يصل إلى 45 ألفا مع اقتراب موسم الإصابة بالإنفلونزا.
ويرجع عباس علي دورستي، نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، اسباب الموجة الجديدة، على الرغم من مراعاة 70٪ من البروتوكولات الصحية من قبل الشعب الإيراني، إلى زيادة السفر وعدم مراعاة البروتوكولات من قبل بعض الناس.
ويشير المقال إلى أن إيران تستعد للموجة الجديدة، حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن وزارة الصحة تحاول تجهيز 10000 سرير إضافي في المستشفيات.
ويوضح الكاتب أن هذه الأزمة تأتي في وقت يشهد الإيرانيون ضغوطا غير مسبوقة على تكلفة العيش من تأثير العقوبات وتدهور العملة ورفع أسعار السلع اليومية.
وعلى الرغم من تسجيل أكثر من 400 ألف حالة إصابة رسميا في إبران حتى الآن، إلا أن هذه الأرقام تعتبر على نطاق واسع أقل من الواقع، بحسب المقال.
“إرضاء ترامب”
وننتقل إلى صحيفة الفايناشال تايمز ومقال كتبه كيران ستيسي بعنوان “توقعات لقاح ترامب لشهر إبريل تضعه على خلاف مع الخبراء”.
يقول الكاتب إن دونالد ترامب كان يتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا متاحا لكل أمريكي بحلول شهر إبريل، لكن ترامب، بحسب المقال، كانت أكثر تفاؤلا من العديد من العلماء الحكوميين.
ويوضح الكاتب أن ترامب وحلفاؤه لطالما اشتبكوا مرارا وتكرارا مع مسؤولي الصحة العامة في البلاد حول كيفية التعامل مع فيروس كورونا، كان آخرها يوم الجمعة، إذ أصر الرئيس على أنه غالبا ما يعرف الكثير عن مثل هذه القضايا أكثر من الخبراء مثل روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبينما وافق ترامب على تقييم الدكتور ريدفيلد بأن اللقاح سيكون متاحا على نطاق واسع في وقت ما بين إبريل وسبتمبر من العام المقبل، إلا أنه عاد ليقول في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إنه يعتقد أيضا أنه قد يكون أبكر من ذلك بكثير.
واستمر ترامب، بحسب الكاتب، في تصريحاته التي كان منها “توفير ما لا يقل عن 100 مليون جرعة لقاح قبل نهاية العام الحالي وتوفير لقاحات كافية لكل الأمريكيين بحلول إبريل”، بعد وقت قصير من إلغاء مركز السيطرة على الأمراض المبادئ التوجيهية المثيرة للجدل التي وضعها مسؤولو الصحة في شهر أغسطس/ آب، والتي أوصت بعدم ضرورة الفحوصات الموصي بها لمن ليس لديهم أعراض، حتى لو كانوا على اتصال بشخص مصاب بالفيروس.
وقال مسؤولون لـلصحيفة إن المبادئ التوجيهية قررها المعينون السياسيون في وزارة الصحة أملا في إرضاء الرئيس، الذي قال إن تقليل عدد الاختبارات من شأنه أن يخفض عدد الحالات الرسمية في الولايات المتحدة، الأمر الذي سيشجع بدوره الدول على رفع القيود التي أثرت على النشاط الاقتصادي.
ويرى الكاتب أن إعلان مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة أنها عدلت من موقفها، وانها تنصح مرة أخرى الأشخاص الذين اتصلوا بشخص ما أصيب بالفيروس ولكن ليس لديهم أعراض بإجراء الفحوصات، جاء بعد أيام من تنحي حليف مقرب لترامب عن منصبه في وزارة الصحة بعد اتهامه علماء مركز السيطرة على الأمراض بأنهم جزء من مؤامرة لتقويض الرئيس.
ويعتقد الكاتب أن استقالة مايكل كابوتو جاءت بعد فترة وجيزة من تناقض ترامب علنا مع الدكتور ريدفيلد بشأن تعليقات رئيس مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن ارتداء الكمامة قد يكون وسيلة أفضل للحماية من الفيروس من تلقي لقاح.
تحدي أسطورة “الجسد المثالي”
وإلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال للكاتب كولين فريمان بعنوان “بالغون يخلعون ملابسهم في برنامج تلفزيوني دنماركي للأطفال لتحدي أسطورة “الجسد المثالي”.
ويصف الكاتب ماقام به برنامج تلفزيوني للأطفال في الدنمارك من جعل مجموعة من البالغين يقفون عراة أمام تلاميذ مدرسة، تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عاما، من أجل تعزيز “إيجابية الجسم”، بأنه يعطي معنى جديدا تماما لحصص “العرض والتحدث” المدرسية.
ولتحدي الصور النمطية عن “الجسد المثالي”، يوضح المقال، أن القناة المخصصة للأطفال، والتي هي جزء من الإذاعة الوطنية الدنماركية، استعانت في البرنامج ببالغين كانوا متنوعين، كبارا وصغارا، بدناء ونحفاء، ويكسوا جسمهم الشعر وملس.
ويقول منتجوا القناة إن البرنامج يشجع المراهقين على قبول أن البشر مختلفو الأشكال والأحجام ، مما يجعلهم أقل عرضة للعار الجسدي.
ويشير الكاتب إلا انه وعلى الرغم من أن الدنمارك دولة ذات أفق واسع، وتشتهر منذ فترة طويلة بموقفها المتساهل تجاه العري، إلا أن هذا البرنامج لم يسلم من الانتقاد، فقد اتهم بيتر سكاروب، عضو حزب الشعب الدنماركي اليميني، صانعي البرنامج باختيار “طريقة مبتذلة” لتثقيف الأطفال حول الأعضاء التناسلية، ولا يبدو أن الشباب الدنماركيين يشاركونه الرأي، إذ دخل البرنامج بالفعل موسمه الثاني.
وينقل المقال عن صحيفة نيويورك تايمز، التي حضرت تسجيل عرض البرنامج، قولها أن ضحكات الأطفال كانت غائبة في البرنامج، بل على العكس، استغل التلاميذ المناسبة لطرح أسئلة جادة على الكبار.
ويختم الكاتب بالقول أن البرنامج يلتزم بإرشادات صارمة لحماية الطفل، إذ يجب على الآباء الموافقة على ظهور أطفالهم، بينما لا يتم عرض الضيوف البالغين من المتطوعين مع الأطفال في لقطة واحدة. كما أنه يمكن للصغار أيضا إخبار المعلم إذا شعروا بعدم الارتياح، على الرغم من أن مضيفي البرنامج يقولون إن هذا لم يحدث بعد.
[ad_2]
Source link