سلام تاريخي بين الإمارات والبحرين | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الزياني: السلام تأخر لانعدام الثقة والتعاون سبيل تحقيقه وعلينا العمل بسرعة لإنجاز حلّ الدولتين
بضيافة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقعت كل من الامارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع تاريخيتين مع اسرائيل، أملت أبوظبي أن تؤدي الى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، وأكدت البحرين أنها لا تتعارض مع التزامها بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين.
ووقع كل من وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، «معاهدة السلام» و«إعلان تأييد السلام»، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما وقع المسؤولون الأربعة «اتفاقيات ابراهيم».
وفي خطابه خلال مراسيم التوقيع، قال ترامب «بعد عقود من الانقسامات والنزاعات، نشهد فجرا لشرق اوسط جديد»، ووصف العداء بين العرب واليهود بأنه «أكذوبة تناقلتها الأجيال والتوقيع يكتب تاريخا جديدا على مسار السلام، وان دولا كثيرة ستسير على خطى هؤلاء القادة العظماء. واسمحوا لي بأن أهنئ شعوب إسرائيل والإمارات والبحرين بهذه المناسبة المهمة للعالم».
وأشار على هامش الحفل إلى أن «خمسة أو ستة بلدان» عربية إضافية تستعد لتوقيع اتفاقات تطبيع مع اسرائيل بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين، مضيفا «لدينا على الاقل خمس أو ست دول ستنضم الينا قريبا جدا، سبق أن بدأنا التشاور معها»، من دون تسمية هذه الدول.
وتابع ترامب «اعتقد ان اسرائيل لم تعد معزولة».
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي «أمد يدا للسلام واستقبل يدا للسلام، ونحن نقول في ديننا اللهم أنت السلام ومنك السلام»، وأضاف «ها نحن اليوم نشهد فعلا سيغير الشرق الأوسط وسيبعث الأمل حول العالم»، واصفا الحدث بـ «الانجاز التاريخي وثمار الاتفاقيات ستنعكس على كل المنطقة».
وتوجه الى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا «شكرا لك على اختيارك السلام ووقفك ضم الأراضي الفلسطينية التي ستعزز رغبتنا في مستقبل افضل للأجيال»، وقال ان «كل خيار غير السلام سيعني الدمار».
بدوره، قال نتنياهو في كلمة مقتضبة «ان هذا اليوم ركيزة تاريخية للسلام، وما يحدث يمكن أن يضع حدا للنزاع بين العرب وإسرائيل» إلى الأبد، وتابع بالقول «إنه سلام بين الشعوب وليس بين القادة فقط».
هذا، وقال عبداللطيف الزياني ان «السلام تأخر في الشرق الأوسط لانعدام الثقة». وأضاف «ان الاتفاق خطوة أولى مهمة، وبات علينا جميعا ان نعمل لتحقيق السلام الدائم الذي تستحقه شعوبنا»، معتبرا أن «التعاون هو الطريق لتحقيق السلام»، وأن «اليوم هو حدث تاريخي وفرصة لجميع شعوب الشرق الأوسط لاسيما الشباب»، ودعا إلى «العمل بسرعة لتحقيق حل الدولتين».
وبدا ترامب واثقا من أن الفلسطينيين بدورهم سيوقعون في نهاية المطاف اتفاق سلام مع إسرائيل، وقال في تصريحات قبل مراسم التوقيع، إنه إذا ما لم يقم الفلسطينيون بذلك «فإنهم سيبقون بمفردهم في العراء». ولفت إلى أنه أوقف الكثير من الدعم المالي الأميركي للفلسطينيين، وأنه سيواصل دعم هذه السياسة.
وأكدت رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبدالله زينل، أن «إعلان تأييد السلام» يأتي استمرارا للنهج الثابت لمملكة البحرين في نشر قيم ومبادئ السلام والتعايش السلمي، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء البحرينية «بنا».
وأوضحت خلال لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في البحرين مارغريت ناردي، أن هذه الخطوة التاريخية تؤكد حرص المملكة على جعل السلام هو الخيار الاستراتيجي لإنهاء النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ودعم الأمن والاستقرار والنماء والازدهار في المنطقة.
وشددت على موقف البحرين الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الكاملة والمشروعة، وعدم التنازل عن الثوابت العربية، وأن الحقوق الفلسطينية أهم هذه الثوابت، وأن إعلان تأييد السلام لا يتعارض مع التزام المملكة بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وفقا لحل الدولتين.
بدوره، قال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب إنه «بدلا من التركيز على صراعات الماضي، يركز الناس الآن على تحقيق مستقبل زاهر مليء بفرص لا تنتهي». وكان كوشنر قد ساعد في التوصل للاتفاقات ويسعى لإقناع المزيد من الدول العربية بإبرام اتفاقات مماثلة.
واعتبر أن اتفاقيتي التطبيع ستشكلان بداية الطريق لنهاية الصراع.
وقال لشبكة «إن بي سي»،:«اعتقد أن ما ترونه الآن هو بداية النهاية للصراع الإسرائيلي – العربي». وأشار إلى أن الاتفاقيتين «ستجعلان الشرق الأوسط أكثر استقرارا على المدى الطويل».
وقال كوشنر إن القضية الفلسطينية، «ليست معقدة» كما يقول البعض.
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاتفاقات، بالإنجاز الرائع. وقال، في مقابلة مع فوكس نيوز، إن هذه الدول الخليجية أدركت أن التهديد المشترك من إيران حقيقي للغاية، وهي الآن تعمل معا لبناء علاقات أمنية واقتصادية وروابط حقيقية بين هذه الدول.
وكشف مسؤول بارز من إدارة ترامب أن هناك اتفاقات ثنائية منفصلة بين اسرائيل والامارات والبحرين كل على حدة، ووقع ترامب عليهما بصفته «شاهدا» أو مراقبا، اضافة للوثيقة المشتركة التي ضمت الولايات المتحدة للدول الثلاث، وتعرف باسم اتفاقات ابراهيم.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الوثيقة الإسرائيلية – الإماراتية أطول بكثير من الإعلان الإسرائيلي – البحريني.
وأضاف المسؤول في تصريحات صحافية أن الوثائق التي تم التوقيع عليها في حفل البيت الأبيض «كاملة أو مكتملة تقريبا»، مكتفيا القول: «خضنا في بعض القضايا الجوهرية ذات الطبيعة الثنائية، وتحديدا في وثيقة الإمارات العربية المتحدة».
وفي إشارة إلى ڤيروس كورونا الذي اجتاح الولايات المتحدة والعالم قال المسؤول للصحافيين إن البيت الأبيض حث المشاركين على وضع الكمامات لكنه لم يلزمهم بذلك. وأكد أن جميع المشاركين سيخضعون قبل ذلك لفحص كورونا.
وحسبما تشير مصادر إسرائيلية، فإن معاهدة السلام هي اتفاقية ذات مكانة قانونية دولية، ويجب أن يوافق عليها الكنيست، في حين أن الإعلان هو مجرد بيان مشترك يتبنى الالتزام بالسلام.
وكانت «رؤية السلام» التي قدمها دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام تحت مسمى «صفقة القرن» بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني بشكل نهائي، بعيدة عن النجاح. فقد رفضتها السلطة الفلسطينية التي لا تريد أن يقوم الرئيس الأميركي حتى بدور وسيط منذ أن اتخذ سلسلة قرارات مؤيدة لاسرائيل.
ترامب: كنت أنوي اغتيال الأسد لكن ماتيس رفض
فجَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاجأة حينما كشف أنه كان ينوي تصفية الرئيس بشار الأسد، بُعيد الهجوم الكيماوي في دوما بغوطة دمشق الشرقية عام 2018، إلا أن وزير الدفاع الأسبق جيمس ماتيس «عارض ذلك».
وعند سؤال ترامب إن كان نادما على عدم القضاء على الأسد لكون روسيا حليفة له، قال: «لم أكن لأشعر بالندم، لأنني كنت سأعيش في كلتا الحالتين، كنت أعتبره بالتأكيد ليس بالشخص الجيد».
.. و«لا مشكلة لديّ في بيع مقاتلات «إف ـ 35» للإمارات»
عواصم ـ وكالات: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب انه «لا مشكلة» لديه في بيع مقاتلات أميركية من طراز «إف ـ 35» للإمارات العربية المتحدة رغم معارضة إسرائيل.
وقال ترامب لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية «شخصيا، لن أجد مشكلة في ذلك، لن أجد مشكلة في بيعهم طائرات إف ـ 35»، مشيرا إلى أن ذلك سيؤمن «الكثير من الوظائف» في الولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link