“اتفاق تاريخي” بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وآمال في التوصل إلى لقاح “كورونا” بحلول الربيع
[ad_1]
ركزت الصحف البريطانية في تناولها لقضايا الشرق الأوسط على اتفاق السلام الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل بوساطة أمريكية، بالإضافة إلى جهود التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول الربيع القادم.
ونبدأ من صحيفة الغارديان وتقرير لأوليفر هولمز، مراسل الصحيفة في القدس، عن توقيع البحرين والإمارات اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل.
ويقول الكاتب إن التوقيع على الاتفاقات ينهي عقودا كانت فيها توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل يعد أمرا محرما في الدبلوماسية العربية، ويأتي ذلك مع تغير القوة والأولويات في الشرق الأوسط.
ويضيف أنه لطالما ظلت إسرائيل منبوذة بسبب احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من ذلك، تزايد ما وصفه الكاتب بـ “اللامبالاة بين الدول العربية ذات الحكومات الاستبدادية تجاه القضية الفلسطينية”. ومع وجود عدو مشترك بين إسرائيل ودول الخليج يتمثل في إيران، ازدهرت بعض العلاقات بشكل سري في السنوات الأخيرة بين بعض دول المنطقة وإسرائيل.
ويقول الكاتب إنه بعد ترحيبه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “خمس أو ست” دول أخرى على وشك عقد اتفاقات مماثلة مع إسرائيل، لكنه لم يذكرها. وقال: “أعتقد أن إسرائيل لم تعد معزولة”.
ويرى الكاتب أن نتنياهو وترامب سعيا إلى الاستفادة من التغييرات الإقليمية بينما يواجهان انتقادات محلية لتعاملهما مع جائحة فيروس كورونا.
ويرى أن توقيع اتفاقات سلام يمكن الزعيمين من التباهي بمكاسب كبيرة في السياسة الخارجية حتى مع تفاقم الإحباط في الداخل.
ويواجه ترامب انتخابات رئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني ويتطلع إلى حشد الدعم من الناخبين المؤيدين لإسرائيل، وغالبا من المسيحيين الإنجيليين. ويحاكم نتنياهو أيضًا بتهم فساد، وهو ما ينفيه، ويواجه احتجاجات أسبوعية تزايدت حدتها بسبب اتهامات له بسوء التعامل مع الوباء.
ويقول الكاتب إن إسرائيل تأمل في أن توقع دول خليجية أخرى، قد يكون من بينها عمان والسعودية، اتفاقات تُبنى على القلق المشترك بشأن النفوذ العسكري الإيراني المتزايد.
لقاح محتمل بحلول الربيع
وننتقل إلى صحيفة آي وتقرير عن الشغل الرئيسي الشاغل للصحف البريطانية، وهو فيروس كورونا، ومحاولة التوصل إلى لقاح له.
ويقول التقرير، الذي أعدته جين ماكورميك، إن مسؤولين صحيين بارزين يعتقدون أن هناك “فرصة معقولة” لأن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا لطرحه بحلول ربيع عام 2021.
وقال مسؤولون للصحيفة إنهم يتوقعون نتائج التجارب السريرية على اللقاحات المحتملة بحلول نهاية هذا العام، ومن ثم يمكن نشرها بالكامل بحلول الربيع المقبل.
وتقول الكاتبة إنه بينما يتوخى المسؤولون الحذر في تحديد جدول زمني دقيق، هناك آمال في أن تجارب لقاح جامعة أكسفورد، التي تم إيقافها مؤقتًا الأسبوع الماضي بسبب إصابة متطوع بأحد الأمراض، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية بعد استئنافها.
وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي أن الحكومة تخطط للحصول على مساعدة الجيش في طرح لقاح كوفيد 19 لملايين الأشخاص ، عندما يكون جاهزًا.
وتنوه الكاتبة إلى أن العديد من تجارب اللقاحات تخفق، إما لأن اللقاح المحتمل يفشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه أو لوجود مشكلات تتعلق بالسلامة.
ليالي السهر والموسيقى في بيروت “قد لا تعود قط”
وننتقل إلى تقرير في صفحة الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان لماركوس بارنز من بيروت عن المراقص والملاهي الليلية في بيروت، والتي شهدت كسادا كبيرا جراء وباء كوفيد 19 وتضررت بشدة بفعل انفجار بيروت الشهر الماضي.
ويقول الكاتب إن أهل بيروت محطمون، فقد قضى الانفجار الكارثي الذي ضرب الميناء والمناطق المحيطة به في 4 أغسطس/آب على أي تفاؤل في المدينة.
ويضيف أن الأمل والبهجة في بيروت يشهدان خمودا بسبب المشاكل الاقتصادية وعدم الاستقرار الإقليمي. وتقدر تكلفة الدمار الناجم عن انفجار بيروت بنحو 15 مليار دولار.
ويقول الكاتب إن الملاهي والمراقص في بيروت، التي يصفها بأنها كانت ذات يوم الأفضل في الشرق الأوسط، بمثابة الترياق لبؤس الاقتصاد المنهار.
وقالت رند شما، 34 عامًا ، المديرة الفنية في ملهى ليلي أوبرهاوس في بيروت، إن النوادي الليلية كانت من أكبر المنافذ التي كانت لدينا، لمجرد الرقص. كان لدينا جميع الأديان المختلفة تحت سقف واحد معًا. لا أعرف كيف سيتم ملء هذا الفراغ به”.
ويقول الكاتب إن اللبنانيين عانوا سنوات من الحرمان من حقوقهم الإنسانية الأساسية، مع إهمال أنظمة الصرف الصحي، وتكدس القمامة في الشوارع، وارتفاع معدلات البطالة، ونفاد الأدوية من الصيدليات، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر بسبب شبكة الكهرباء المتداعية، ولكن المتنفس الدائم كان الموسيقى والغناء والرقص، ولكن هذا السبيل الرئيسي للترويح يواجه أزمة قد لا يستفيق منها.
[ad_2]
Source link