أحمد كرارة سعيد بكراهية المشاهدين | جريدة الأنباء
[ad_1]
القاهرة – محمد صلاح
دخل الفنان أحمد كرارة مجال التمثيل منذ سنوات قليلة جدا، رفض الاعتماد على شقيقه النجم أمير كرارة وقرر الاعتماد على نفسه وموهبته، قدم العديد من الأعمال المميزة وان كان معظمها شخصيات شريرة، حيث يجيد أداءها.
«الأنباء» حاورت كرارة وتحدث عن بدايته ودور المصادفة في حياته، ومدى شعوره بالرضا عن نفسه فنيا وغيرها من التفاصيل، فماذا قال؟
هل كنت تحلم ان تكون ممثلا؟
٭ منذ طفولتي وأنا عاشق للفن والتمثيل والمحاكاة، وكنت أقوم بتقليد مشاهد الفنان اميتاب بتشان ولم أتخيل يوما أن أكون في مجال آخر غير التمثيل، حتى جاءت لي الفرصة منذ ست أعوام فقط قدمت خلالها ثمانية عشر مسلسلا وفيلما سينمائيا واحدا.
تشعر بالرضا عما قدمته حتى الآن؟
٭ نعم أشعر بالرضا، وأحمد الله على ما قدمته سواء من حيث الكم أو الكيف، خاصة أن المشاهدين أبدوا قبولا واستحسانا تجاه أعمالي، وسعيد جدا بردود أفعالهم وإعجابهم بأدواري، وقد لمست ذلك من خلال تعليقاتهم على أي مسلسل أقدمه سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو عندما التقي بهم في الشارع.
وكيف كانت البداية مع التمثيل؟
٭ عملي بالفن جاء مصادفة، حيث التقيت مصادفة مع صديق لي يعمل في قناة فضائية عربية كبرى، وعرض علي أن أشارك في مسلسل «فرصة ثانية» بدور صغير جدا فوافقت على الفور، وأثناء التصوير زادت مساحة دوري، وبعدها تم ترشيحي لبعض الأعمال منها «أمير الليل» مع رامي عياش، ثم مسلسلات «من الجاني، فوق السحاب، بالحجم العائلي، كلبش، بلا دليل، ابن أصول» وفيلم «الفندق».
ما الشخصيات التي سعدت بتجسيدها فنيا؟
٭ من أكثر الشخصيات التي قدمتها وشعرت أنها برزت موهبتي وتركت أثرا طيبا لدى المشاهد دوري في مسلسل «بحر» مع ماجد المصري، حيث قدمت دور إنسان استغلالي يبيع نفسه وغيره من أجل المال، وشخصيتي مع حمادة هلال في مسلسل «ابن أصول» أيضا إنسان يستغل أهله من أجل المال.
ألم تخش أن يتم حصرك في أدوار الشر فقط؟
٭ حين فكرت في تلك الجزئية تأكدت أن أصعب شيء أن تكتسب كراهية المشاهد ومن السهل أن تكتسب تعاطفه، وبالنظر إلى السيرة الذاتية لكبار الفنانين نجد أن الشرير هو الأقدر على إبراز موهبته، والمشاهد ذكي ويفصل بين الفنان والشخصية التي يجسدها.
هل ترى نفسك مؤهلا للبطولة الأولى حاليا؟
٭ بالطبع أحلم وأسعى وأخطط للوصول إلى البطولة الأولى وأن أتحمل أعمالا فنية بنفسي، لكني لست متعجلا هذه الخطوة، بل أتعامل معها بهدوء وتخطيط حتى أثقل نفسي تماما وأكتسب الخبرة والاسم وحب الناس، ومثلي في ذلك شقيقي أمير الذي تعب واجتهد وشق طريقه الصعب حتى أصبح نجما بالصف الأول.
[ad_2]
Source link