أخبار عاجلة

بالفيديو في أربعين الانفجار الكبير | جريدة الأنباء

[ad_1]

بيروت ـ أحمد منصور ووكالات

بعد مرور نحو 40 يوما وقبل ان يستفيق اللبنانيون من صدمة انفجار مرفأ بيروت الكارثي في 4 اغسطس الماضي، اندلع حريق ضخم في أحد مستودعات المنطقة الحرة بالمرفأ، وتصاعدت منه سحب دخان عملاقة، ما أثار الرعب من احتمال تكرار الكارثة التي حوَّلت بيروت مدينة منكوبة.

وسارع رجال الاطفاء والدفاع المدني الى المكان، ونودي بمكبرات الصوت على العاملين بالمرفأ للاخلاء الفوري تحسبا لحصول انفجارات كما حصل في السابق.

وأفاد الجيش اللبناني في تغريدة على تويتر بأن الحريق الجديد اندلع «في مستودع للزيوت والاطارات في السوق الحرة في المرفأ».

وأعلنت قيادة الجيش مشاركة مروحياته في إخماد الحريق، فيما طمأن رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني بأنه لا مخاوف من حدوث انفجار آخر، وأنه لا إصابات باستثناء بعض حالات ضيق التنفس.

وأظهـــرت لقطـــات تلفزيونيـــــة طائــــرة هيليكوبتر ترش الماء على النيران ورجال الإطفاء وهم يحاولون إخمادها في منطقة يحيط بها حطام مستودعات دمرت في انفجار الشهر الماضي، وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر نيرانا كثيفة تندلع من أحد المستودعات التي تضررت بشدة جراء الانفجار.

وانبعثت من النيران سحب دخان سوداء اللون، تمكن مواطنون من رؤيتها في العديد من احياء وضواحي بيروت التي لاتزال تلملم آثار انفجار اطنان من نترات الامونيوم التي كانت مخزنة في «العنبر 12» من المرفأ وأودى بحياة 200 شخص وأدى لإصابة 6 آلاف آخرين، وشرد عشرات الآلاف.

من جهته، قال مدير عام المرفأ بالتكليف باسم القيسي لقناة «أل بي سي» ان الحريق وقع في مبنى توجد فيه براميل زيوت للقلي ودواليب كاوتشوك تابعة لشركة مستوردة، وأوضح أن الحريق «بدأ في براميل الزيت نتيجة الحرارة أو خطأ ثان، من المبكر أن نعرف بعد».

وأضاف أن «الحريق اندلع في المنطقة الحرة بعيدا عن الرصيف رقم 10» واتجاهه نحو جسر شارل الحلو ولم يكن باتجاه البحر، وذلك ردا على ما ذكره شهود عيان عن وجود مستوعب على الرصيف رقم 10 في مرفأ بيروت يحتوي على مادة الكبريت، وهو لا يزال موجودا في مكانه ولم تتم إزالته على الرغم من الحرائق المتكررة في المرفأ!

بدوره، أكد المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار لـ «أل بي سي» أنه طلب من إدارة المرفأ تحديد طبيعة المواد الموجودة في المستودعات للمحافظة على سلامة العناصر، كما طلب من أصحاب الصهاريج في بيروت التوجه إلى المرفأ لتزويد سيارات الاطفاء بالمياه، مشيرا الى وجود 16 سيارة إطفاء عملت على إخماد الحريق.

في هذا الوقت تحرك القضاء، وأصدر النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات قرارا جاء فيه: عطفا على اتصالنا الهاتفي الآيل الى تكليف الشرطة العسكرية ومخابرات الجيش إجراء التحقيقات الفورية فيما خص الحريق، نقرر تسطير استنابات الى كل الأجهزة الأمنية من مخابرات الجيش والأمن العام وأمن الدولة وشعبة المعلومات والجمارك والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت لإجراء التحقيقات اللازمة والاستقصاءات والتحريات لمعرفة أسباب الحريق المفاجئ، وإبلاغنا شخصيا بالسرعة القصوى عن النتائج وذلك نظرا لخطورة الوضع على أمن المواطن والسلامة العامة وكشفا لجميع الملابسات وكل ما يتعلق بالأضرار أو عدمه بمسرح الجريمة وبيان كل ما من شأنه إنارة التحقيق.

وقد أثار الحريق ردود فعل ساخطة، حيث غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على حسابه عبر تويتر قائلا: طالما ان هذه الزمرة «النحس» ممسكة بزمام الأمور فسنستفيق كل يوم على خبر مشؤوم جديد.

لكننا، وبالرغم من كل شؤمهم، باقون ومستمرون حتى تخليص البلاد منهم.

وكتبت الباحثة في منظمة «هيومن رايتس ووتش» آية مجذوب على تويتر «حريق جنوني في المرفأ، يسبب ذعرا في أنحاء بيروت، لا يمكننا نيل قسط من الراحة».

وغردت جويا سلامة «لا نستطيع تحمل هذا القدر من التروما». وكتب الباحث المتخصص في العلوم الجنائية وحقوق الانسان عمر نشابة على تويتر «أين نعيش نحن؟ هذا مسرح جريمة وقعت منذ شهر! أين القضاء؟ أين الدولة؟ أين المسؤولية؟».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى