كلوب: لا يمكن لليفربول أن يسلك سلوك تشيلسي في سوق الانتقالات
[ad_1]
قال يورغن كلوب، مدرب نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، بطل الدوري الممتاز في الموسم الماضي، إن فريقه “يختلف” عن بعض منافسيه في ما يتعلق بانتقالات اللاعبين، لأنه “ليس مملوكا لدولة معينة أو لأثرياء ذوي نفوذ”.
وفي فترة الانتقالات الحالية، لم يتعاقد ليفربول إلا مع لاعب واحد هو كوستاس تسيميكاس مقابل 11.7 مليون جنيه إسترليني، بينما أنفق تشيلسي نحو 200 مليون جنيه لشراء لاعبين جدد.
ويقول كلوب إن “انعدام اليقين” الذي تسبب فيه انتشار مرض كوفيد-19 قد يكون “أقل أهمية” بالنسبة لبعض النوادي.
وأشار المدرب الألماني إلى أن ليفربول حقق نجاحاته “من خلال الحفاظ على هوية نادينا”، مضيفا “لا نستطيع تغيير ذلك بين عشية وضحاها ونقول: نريد الآن أن نسلك سلوك تشيلسي”.
وقال كلوب لبي بي سي: “لكل ناد ظروفه الخاصة، والكل يمر بمرحلة تتسم بانعدام اليقين في كل أنحاء العالم”.
“يبدو أن الغموض الذي يكتنف المستقبل لا يشكل مصدر قلق لبعض النوادي لأنها مملوكة لدول خارجية أو أثرياء ذوي نفوذ – وهذه هي الحقيقة”.
“نحن ناد من طراز مختلف، فقد نجحنا في الوصول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا قبل سنتين وفزنا بالبطولة في السنة التالية وأحرزنا بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال الحفاظ على هوية نادينا”.
وتعاقد ليفربول في الصيف الماضي مع الهولندي الناشئ سيب فان دين بيرغ، مدافع نادي بي إي سي زفوله، مقابل 1.3 مليون جنيه إسترليني، كما ضم إلى صفوفه حارسي المرمى أدريان وأندي لونيرغان في انتقالين مجانيين. وتعاقد النادي في يناير/ كانون الثاني مع مهاجم نادي ريد بُل سالزبرغ، الياباني تاكومي مينامينو، مقابل 7.25 مليون جنيه إسترليني.
وأحرز ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما في الموسم الماضي متقدما على أقرب منافسيه مانشستر سيتي بـ18 نقطة. أما تشيلسي، فقد حل في المركز الرابع متخلفا عن ليفربول بـ33 نقطة.
ولم يتمكن تشيلسي من شراء أي لاعب في الصيف الماضي لأنه كان خاضعا لحظر على الانتقالات فرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكن فترة الحظر خُفضت إلى النصف في ديسمبر/ كانون الأول، بعد أن استأنف النادي ضد القرار الأصلي، وهو ما أتاح له شراء لاعبين جدد اعتبارا من يناير/ كانون الثاني الماضي.
واشترى تشيلسي، الذي يدربه لاعبه السابق فرانك لامبارد، مهاجم فريق أياكس الهولندي، المغربي حكيم زياش، مقابل 33.3 مليون جنيه إسترليني، ومهاجم فريق لايبزيغ الألماني تيمو فيرنر بحوالي 48 مليون جنيه، ولاعب خط الوسط المهاجم كاي هافيرتز من نادي باير ليفركوزن مقابل 71 مليون جنيه، وبين تشلويل مدافع ليستر سيتي مقابل 45 مليونا. كما انضم إلى صفوف الفريق ثياغو سيلفا قلب دفاع نادي باريس سان جيرمان في انتقال مجاني.
أما نادي مانشستر سيتي، وصيف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، فقد اشترى المدافع ناثان آكي من نادي بورنموث مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، ومهاجم بلنسية الإسباني فيرنان توريس مقابل 21 مليون جنيه، ولكنه باع مهاجمه الألماني ليروي سانيه إلى بايرن ميونيخ بحوالي 45 مليون جنيه.
وأشار كلوب إلى مستوى الأداء المتفوق للاعبي خط الوسط نابي كيتا وكورتيس جونز في الفترة التي أعقبت الإغلاق، الذي فُرض في مواجهة انتشار جائحة كورونا، وإلى أن مينامينو “تغير تماما” بعد تأقلمه مع ناديه الجديد الذي انتقل إليه في يناير/ كانون الثاني. وقال إن هذه التطورات هي من جملة الأسباب التي جعلت ليفربول يشعر أنه ليس بحاجة إلى شراء المزيد من اللاعبين في الصيف.
كما قال كلوب إنه يركز على تحسين أداء لاعبيه الحاليين عوضا عن شراء لاعبين جدد.
وأضاف “نسعى دائما إلى الارتقاء بمستوى الفريق، ولكن هناك أكثر من طريقة لتحقيق ذلك، منها شراء لاعبين جدد. أما الطريقة الأخرى فتتلخص في العمل سويا لتعزيز عوامل القوة في الفريق واجتثاث السلبيات”.
ولكنه قال “هذه هي كرة القدم…لا يريد أي أحد التحدث عن التدريب بل يريدون فقط التحدث عن الانتقالات”.
[ad_2]
Source link