بالفيديو الشطي لـ الأنباء إنجاز | جريدة الأنباء
[ad_1]
- 4 أيام المدة القصوى لإيصال التيار.. و30 إلى 40 معاملة نسبة الإنجاز اليومي بنصف طاقة الموظفين
- تقديم الطلبات عبر موقع «الكهرباء» وتدقيق المخططات إلكترونياً و«كورونا» ساهمت بالتحول الرقمي
- المزيدي: مرونة الزمان والمكان ساهمت في رفع نسب الإنجاز
- الشمالي: المهندسات تمكنَّ من تخطي العديد من المعوقات بنجاح
- العنزي: نظام «الأونلاين» ساهم بالتحول من الأوراق إلى كبسة زر
- الكندري: السماح بمتابعة المعاملات من حسنات النظام الإلكتروني
دارين العلي
في إطار التحول الرقمي الذي تنتهجه وزارة الكهرباء والماء حاليا، تمكنت ادارة التمديدات الكهربائية التابعة لقطاع شبكات التوزيع من إنجاز أكثر من 2000 معاملة إيصال تيار بكل مراحلها، وذلك بعد انتقالها الكلي للتعامل الإلكتروني في مختلف أقسامها منذ الأول من مارس الماضي، هذا الإنجاز الذي يسجل للوزارة والادارة ساهم بشكل كبير في تخطي الأزمة التي تمر بها البلاد وما رافقها من توقف لعمل الجهات الحكومية، وذلك بعدم تعطيل مصالح المواطنين وايصال التيار وتقويته في مختلف الظروف.
«الأنباء» زات الإدارة واطلعت من مديرها ورؤساء أقسامها على طبيعة العمل في الادارة بعد تحولها الرقمي وكيفية مجاراتها للتنمية العمرانية والسكانية وبدء ايصال التيار للمناطق الجديدة منها غرب عبدالله المبارك والوفرة وغيرهما.
وفي البداية، أكد مدير الادارة م.هشام الشطي أن التحول الالكتروني كان بمنزلة طوق نجاة تمكنت الادارة من خلاله من الحفاظ على عملها وتقديم خدماتها للجمهور مقدرا جهود المهندسات العاملات في مختلف القطاعات وخاصة دراسة المخططات وكذلك الفاحصين لما بذلوه من جهود خلال فترة الجائحة التي تمكنت خلالها الإدارة من إنجاز واعتماد وفحص وايصال التيار لـ500 منشأة في مختلف المحافظات منذ 12 مارس وحتى 30 يونيو الماضيين.
ولفت الشطي إلى أنه منذ بدء الدوام في بداية يوليو وحتى اليوم تم انجاز أكثر من 1500 معاملة في مختلف القطاعات الاستثماري والتجاري والسكن الخاص والحكومي والزراعي في مختلف المحافظات، وفيما مضى كانت جميع الخدمات ورقية سواء بتقديم طلبات إيصال التيار أو دراسة المخططات واعتمادها او في طلب الفحص، أما حاليا فقد تحولت هذه الخدمات إلى إلكترونية عبر موقع الوزراة سواء بتقديم الطلب واعتماد المخططات والفحص، لافتا إلى أنه في حال اكتمال المعاملة يتم ارسال رابط للعميل لدفع الأحمال الكهربائية ثم رسوم العداد وبعد هذه العملية يتم ايصال التيار خلال 4 أيام وهي المدة التي تحتاج اليها العملية في حال كانت جميع أوراق العميل سليمة، مشيرا إلى إنجاز ما بين 30 و40 معاملة يوميا في كل قسم في ظل نسبة حضور الموظفين وهي 50%.
وأوضح أن خدمة «أونلاين» التابعة لإدارة التمديدات تم إطلاقها في بداية مارس أي قبل فترة الراحة التي بدأت في 12 مارس وذلك ضمن خطة التحول الرقمي وذلك بعد ابلاغ الجهات الحكومية المعنية بهذا التحول في ديسمبر الماضي، على ان تبدأ الوزارة خلال 3 أشهر بهذا التحول وقد تم ذلك فعلا، لافتا إلى أن الجائحة وما أنتجته من اغلاق للدوائر الحكومية والجهات الرسمية ساهمت بانجاح هذه التجربة إذ لا يوجد أمام العميل سواها لإنهاء معاملاته وبالتالي تم التوجه إليها بشكل كبير.
تسهيل الإجراءات
وشدد على ان هذه الخدمة سهلت كثيرا على العملاء فبرابط يمكنهم تسديد فواتيرهم وتقديم طلبات الايصال والفحص والمواطن اليوم لم يعد بحاجة لمراجعة الوزارة وإدارة التمديدات تحديدا إلا في حال وجود مخالفات أو مشاكل في العداد لديه وقد انخفضت نسبة المراجعات في الإدارة إلى 20% فقط، معربا عن الأمل بالوصول إلى نسب أقل من المراجعين في المرحلة المقبلة.
وحول المعوقات التي تواجه الموظفين والثغرات التي يمكن أن يعاني منها النظام أكد أن لكل نظام جديد هناك أخطاء وثغرات ولتفادي ذلك يتم عمل تحديث دائم للنظام لجعل الخدمة أفضل وتخطي المشاكل التي قد تواجه النظام او المراجع، حيث تم خلال الجائحة إيصال التيار لأكثر من 15 منشأة سواء محاجر او مستشفيات ميدانية وكانت منطقة جليب الشيوخ كمنطقة موبوءة تشكل تحديا امام الوزارة لانشاء مستشفى ميداني ولكن موظفي الوزارة قاموا بما عليهم في هذا الشأن ولم يتوانوا عن مواصلة عملهم بمختلف الظروف.
مرونة الزمان والمكان
وكانت لرؤساء الأقسام في الادراة مشاركات أوضحت اختصاصاتهم وكيفية عمل النظام الخاص بالتحول الإلكتروني ومدى تسهيل الامر على العملاء والموظفين في آن معا.
وفي هذا الشأن، قالت رئيسة قسم تدقيق المخططات الكهربائية م.منال المزيدي إن عمل القسم يختص بتدقيق المخططات ومطابقتها مع التمديدات الكهربائية وارسالها الى قسم الفحص ويتم العمل على تقليل الوقت الذي تستغرقه المعاملة، مشيرة إلى أن معاملات السكن الخاص لا تستغرق أكثر من يومين خاصة اذا كانت مستوفية لجميع الشروط.
وأكدت المزيدي أن العمل الكترونيا ساهم أولا في تقليل نسب العدوى بسبب تداول الأوراق وإنجاز العمل أثناء فترة الراحة، حيث عملت المهندسات من منازلهن وبدوامات مرنة إذ إن المهندسة كانت قادرة على العمل في أي وقت أرادت وليست مقيدة بمكان أو دوام، وبالتالي كانت نسبة الإنجاز مرتفعة، مبينة أنه في اليوم الذي أعلن فيه وقف العمل في الجهات الحكومية جاء القرار من قبل إدارة التمديدات بوجوب الاستمرار لإنجاز المهام وهكذا كان اذ ان الإدارة أنجزت ما عليها من أعمال والتعاملات الإلكترونية ساهمت في ذلك.
كبسة زر
بدورها، قالت رئيسة قسم الإضافات م.صالحة العنزي أن الانتقال للعلم الإلكتروني كان لمجاراة الواقع، لافتة إلى أن القسم والإدراة ككل كانت لديها الخطط لهذا التحول إلا أن الجائحة ساهمت في تسريع الأمر وإنجاحه.
وبينت العنزي أن قسم الإضافات مسؤول عن تقوية التيار في السكن الخاص وايصال وتقوية التيار في الجواخير والمزارع وهو من الأقسام المهمة لخدمة العملاء، وبالتالي تم تسريع العمل للتحول الالكتروني في خدمات القطاع مع إدارة نظم المعلومات في الوزارة، حيث تم إعداد مخططات الدورة المستندية واعتمادها، كما ان نظام «الاونلاين» ساهم بتسريع عجلة العمل بنسبة كبيرة عبر التحول من أوراق ومراجعين ومهندسين ومشرفين إلى ضغطة زر، فموضوع تقديم الطلبات ومطابقة المخططات وارسال رابط بالانجاز والرسوم للعميل لا تستغرق وقتا، وبالتالي تؤمن السرعة في الانجاز.
تجاوز العقبات
من جانبها، ذكرت رئيسة قسم تدقيق المخططات بالتكليف م. تهاني الشمالي أن قسمها يعمل بالنظام الالكتروني منذ عام 2017 إلا أن بدء الجائحة والتي فرضت العمل من داخل المنازل ساهمت بالتعويل على هذا النظام بشكل مطلق، حيث يقوم القسم بتدقيق معاملات التكييف والكهرباء، لافتة الى استمرار العمل بشكل طبيعي خلال فترة الجائحة إذ لم يتغير شيء على المهندسات سوى العمل من المنزل، وبعد عودة الدوام بدأ القسم باعتماد أجهزة التكييف إلكترونيا بعد أن كانت ورقية قبل الجائحة.
وعن المعوقات والصعوبات، لفتت إلى أنها تكمن في المشاريع الكبيرة إذ ان المكاتب مجهزة والبرامج والشاشات الكبيرة، وهذا غير متوافر في المنازل، مشيرة إلى أن المهندسات تغلبن على هذه المشكلة وتمكن من تجاوزها وإنجاز العمل على أكمل وجه.
متابعة المعاملات
من جهته، قال رئيس قسم حفظ المخططات في إدارة التمديدات م.يوسف الكندري إنه خلال الجائحة لم يتوقف العمل نهائيا على مدار 24 ساعة، لافتا الى أن بداية مرحلة ايصال التيار تبدأ من قسمه الذي يقوم باستقبال معاملات إيصال وتقوية التيار لجميع الشرائح ومطابقتها والتأكد من المستندات واعتمادها وتحويلها لقسم التكييف خلال يوم واحد.
وأوضح الكندري أنه من حسنات النظام الإلكتروني أنه يسمح بمتابعة إنجاز المعاملات، فعندما كان التعامل ورقيا كانت عملية التواصل ومتابعة الملف صعبة جدا، أما اليوم فبمجرد وضع رقم الملف يمكن تتبع مسيرته بكل سهولة ومعرفة في أي قسم هو ولدى أي موظف، وفي أي مرحلة أصبح، معلنا عن توجه القسم وضمن التحول الرقمي إلى أرشفة أكثر من 200 الف ملف منذ عام 1959 حتى 2019 حيث تم الانتهاء من ارشفة 125ألف ملف.
[ad_2]
Source link