ميثم بدر مسوي حركات علشان مسلسلي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- هؤلاء لن يستمروا طويلاً في الوسط الفني.. ولكل شخصية «طبايع» وستايل خاص بها
عبدالحميد الخطيب
حالة من التحدي تتملك النجم ميثم بدر، خصوصا اذا ما واجه مجموعة شخصيات مختلفة في أكثر من عمل درامي في وقت واحد، مستخدما مهاراته التمثيلية التي يحاول باستمرار تطويرها سواء بالاطلاع على تجارب الآخرين أو من خلال تثقيف نفسه بالقراءة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فهو يحدد أهدافه بدقة، ويضع نصب عينيه طموحه في تقديم رسالة فنية هادفة، واثبات أن الفن ليس نوعا من الرفاهية بل تعب وجهد مثابرة لتقديم إنتاج إبداعي يترك أثرا لدى الجمهور لفترة طويلة من الزمن.
ميثم ظهر بالفترة الأخيرة في «لوك» مختلف عما اعتدناه منه، وهو عبارة عن شعر طويل ولحية، ما جعلنا نتوجه اليه بالسؤال عن سبب تركه شعره ولحيته رغم أن صالونات الحلاقة تم فتحها في المرحلة الرابعة لمواجهة فيروس كرورنا، فأجاب (ضاحكا): «أنا متعمد أخليه لأنه عاجبني هكذا».
وأضاف النجم الشاب في حوار مع «الأنباء»: الموضوع ان لدي مسلسلا دراميا جديدا سأبدأ تصويره قريبا ويحتاج الى ان يكون شعري طويلا، رافضا الكشف عن التفاصيل بناء على توجيهات الجهة المنتجة، لكنه أكد انه سيكون عملا قويا وفيه زخم كبير وأسماء كبيرة لنجوم مشاركين والقصة قوية والإخراج متميز.
وتطرق بدر الى ظهوره في ثلاث شخصيات مختلفة في رمضان الماضي بمسلسلات «جنة هلي، مانيكان، رقم الحظ 7»، وكيف استطاع ان يقنع الجمهور بها، قائلا: لكل شخصية «طبايع» وستايل خاص بها، لذا أحاول الوصول الى بث الروح فيها بالمناقشة مع المخرج والمؤلف، بالإضافة الى أنني اهتم بأدق التفاصيل في كل دور اجسده، وهذا يصنع الفارق واظهر مختلفا في كل شخصية عن الأخرى.
وحول تقمصه للشخصيات وهل تستمر معه بعد انتهاء التصوير، يقول: في العادة أتخلص من الشخصيات الهادئة التي تشبهني بسرعة، لكن «المركبة» التي توجد فيها حالة نفسية تستمر معي فترة بعد انتهاء التصوير، وهو ما يجعلني اجلس في المنزل لمدة أسبوع أو اكثر حتى أتخلص منها ومن تأثيرها علي، مستطردا: «الله يعين الأهل في البيت لأنهم مستحملين شغلي من حيث التحضير في بداية أي عمل فني أشارك فيه، مرورا بفترة التصوير، وأخيرا بعد نهاية مشاهدي».
وأضاف: مرات كثيرة أكون عصبيا ومتوترا، لكن الأهل يساعدونني بشكل كبير للوصول إلى طموحاتي وتحقيق ما أصبوا إليه في الوسط الفني، ودائما استشير اخوتي في أعمالي واستفيد من آرائهم ونقدهم، فهم لا يجاملونني ويهمهم مصلحتي، وفي الأمور الفنية أستعين بأخي علي بدر لأنه مخرج واشتغل مع المخرج محمد دحام الشمري ولديه خبرة.
وبسؤاله عن بعض الفنانين الذين يعتمدون على أنفسهم فقط ولا يستشيرون أي أحد بسبب ثقتهم الزائدة عن الحد زو بمعنى آخر غرورهم، أجاب: هؤلاء لن يستمروا طويلا في الوسط الفني ومع مرور الأيام سيكررون انفسهم و«مكانك رواح»، فعلي الفنان الا تكون ثقته بنفسه عمياء، ولابد ان يستمع للآخرين ويثقف نفسه بشكل عام.
[ad_2]
Source link