أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون ومقيمون يشيدون | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • السماح بالمكوث في المساجد بين صلاتي المغرب والعشاء ومن الفجر إلى ما بعد الشروق واستخدام المصاحف

أسامة أبو السعود

رحب عدد من المواطنين والمقيمين بالتعليمات الجديدة التي اصدرتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية للأئمة والمؤذنين والتي تم بموجبها السماح بتغيير أوقات الإقامة في جميع الصلوات إلى 20 دقيقة عدا صلاة المغرب تظل 10 دقائق بحد أقصى.

وتابعت قرارات الأوقاف التي تلقت «الأنباء» نسخة منها الالتزام بإقامة الصلاة في مساجد المناطق التجارية (الأسواق) بعد الأذان بـ10 دقائق فقط.

كما سمحت «الأوقاف» باستخدام المصاحف في المساجد وفتح مصليات النساء في المساجد لحضور النساء لصلوات الفروض (دون الجمعة)، ويستمر فتحها للرجال في صلاة الجمعة، كما اوضحت القرارات أنه يسمح بالمكوث في المسجد بعد صلاة الفجر إلى ما بعد شروق الشمس بربع ساعة، وكذلك استمرار فتح المسجد بين صلاتي المغرب والعشاء ومكوث المصلين بالمسجد أو بالمكتبة مع الالتزام بشروط التباعد.

وشددت قرارات الأوقاف على الحرص على الالتزام بجميع الاشتراطات الصحية (التباعد، لبس الكمام، إحضار السجادة، عدم اصطحاب الأطفال، التعقيم).

«الأنباء» التقت عددا من المواطنين والمقيمين في مسجد الراشد بالعديلية، حيث قال فيصل الياقوت: «الحمد لله تم فتح المساجد بكامل طاقتها والعودة إلى مواعيد ما قبل الحظر، حيث بدأت الوزارة بالتدرج في اقامة الصلوات من 5 دقائق الى 10 دقائق والحين 20 دقيقة، فأصبح هناك متسع من الوقت لأن يأخذ المصلون راحتهم في الوضوء وصلاة السنة وفي قراءة القرآن والدعاء وهذا فضل عظيم، وكذلك المكوث ما بعد صلاة الفجر الى الشروق وصلاة الضحى فهذا وقت طيب».

وتابع الياقوت: وكذلك الوقت بين صلاة المغرب الى العشاء وكأن المسلم معتكف في المسجد وهذه نعمة من الله، مشددا على اهمية الحرص على الالتزام بلبس الكمامات والتباعد واخذ جميع الاحتياطات الصحية، وختم حديثه بالقول: نحمد الله على هذا الجهد الطيب من وزارة الاوقاف ونشكرهم على ذلك فجزاهم الله خيرا.

نعمة عظيمة

بدوره، تحدث فيصل الكندري ابو حمد قائلا: فتح المساجد نعمة عظيمة مصداقا لقوله تعالى (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال (36) رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار (37) ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحبّ البقاع الى الله المساجد، وأبغضها إلى الله الأسواق».

وأضاف الكندري: هذه نعمة ما بعدها نعمة، بأن تفتح المساجد وان تزيد فترة الوقت بين الأذان والإقامة الى 20 دقيقة، وهذا يكفي لأن يتجهز المسلم بالوضوء ويأتي من بيته الى المسجد، وكذلك المكوث بعد صلاة الفجر الى الشروق وفتح دورات المياه والوضوء وغيرها.

وأكـــد ان بيــــوت الله فيها بركة وخاصة الصلاة والاستغفار وتلاوة القرآن والتسبيح والتهجد وهذه نعمة لايشعر بها الا من فقدها، مضيفا: ونحن فقدنا تلك النعمة في السابق، والحمد لله الوقت أصبح طيبا جدا، وكذلك تلاوة القرآن حيث تم السماح بنشر المصاحف في ربوع المسجد.

وأشاد الكندري بجهود وزارة الاوقاف ابتداء من الوزير المستشار د.فهد العفاسي والوكيل م.فريد عمادي والوكلاء المساعدين، مضيفا القول: وزارة الاوقاف لها دور كبير في تجهيز بيوت الله، فالأوقاف دائما سباقة في نظافة وتجميل وترتيب بيوت الله، مؤكدا ان الكويت سباقة على مستوى العالم في بناء بيوت الله وبها الكثير من المحسنين الذين يتبرعون لبناء بيوت الله داخل الكويت وخارجها.

شكراً للكويت

ومن جهته، قال محمد عبدالرحمن: اود توجيه الشكر للكويت ولمختلف جهات الدولة على هذا المجهود الطيب خلال ازمة كورونا والتي نسأل الله تعالى ان تمر على خير وان يعيد صاحب السمو الأمير مشافى معافى عاجلا غير آجل، والحمد لله على نعمة العودة لبيوت الله سبحانه وتعالى.

وتابع قائلا: ندعو الله ان يديم علينا تلك النعم يارب العالمين، فقد استشعرنا عظيم تلك النعمة من الصلاة وقراءة القرآن في بيوت الله حينما حرمنا منها خلال فترة الحظر الشامل والجزئي في بداية الأزمة، ولكن بفضل الله عادت جميع بيوت الله ومصليات النساء مرة أخرى».

أما المقيم ابو الكلام فأكد ان الكويت تقوم بجهود كبيرة في خدمة بيوت الله وتوفير جميع التجهيزات للمصلين سواء المصاحف او غيرها موجها الشكر لجميع القائمين على بيوت الله على تلك الجهود الطيبة.

جهود مشكورة

كذلك أكد مدير مجوهرات «الدمشقية»عبدالإله الزعبي وهو أحد رواد مسجد «الدويلة» في الفروانية والقريب من الأسواق أهمية قرارات الأوقاف باستمرار فتح المساجد بين صلاتي المغرب والعشاء، وإطالة فترة البقاء في المسجد بعد أداء الصلاة وكذلك فتح أماكن الوضوء خصوصا للعاملين في السوق ولرواده أيضا، حيث إن الكثيرين بيوتهم بعيدة عن السوق، كما أن ذلك يسمح للجميع بأداء فروضهم على أكمل وجه، متوجها بالشكر إلى وزارة الأوقاف على اهتمامها ورعايتها لبيوت الرحمن وروادها، وإلى جميع الجهات الحكومية والتطوعية العاملة في مواجهة فيروس «كورونا».

وأشار الزعبي إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية من ارتداء للكمامات والقفازات والتعقيم والنظافة بشكل دائم ومن الجميع حتى تزول هذه الغمة بشكل تام، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وأهلها وجميع بلاد المسلمين من أي مكروه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى