فيروس كورونا: امرأة مهاجرة مصابة بالمرض تلد في مروحية في طريقها للمستشفى
[ad_1]
أنجبت امرأة مصابة بفيروس كورونا طفلها على متن طائرة مروحية أثناء نقلها جوا إلى المستشفى من مركز للمهاجرين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وتقول إيطاليا إنها شهدت زيادة في عدد المهاجرين الوافدين هذا العام.
وسُمح لسفينة إنقاذ يوم الثلاثاء بإنزال 353 مهاجرا تم إنقاذهم في جزيرة صقلية بعد اتصالات من الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، قدّمت ناقلة على متنها 27 مهاجرا نداءات جديدة للمساعدة.
وتقول السفينة التجارية، ميرسك إتيان، إنها أنقذت المهاجرين بناء على طلب من مالطا في أوائل أغسطس/آب، لكنها تركت منذ ذلك الحين في البحر.
ويقول طاقمها إنهم “يائسون”.
ماذا حصل في لامبيدوزا؟
ثبتت إصابة المرأة بفيروس كورونا عندما دخلت المخاض.
وذكرت وكالة رويترز أنه تم إيواؤها في مركز مزدحم لإيواء للمهاجرين.
وقال المسؤولون إنهم قرروا نقلها إلى مستشفى في عاصمة صقلية باليرمو – على بعد ساعة بالطائرة – حتى تتمكن من الولادة بأمان.
لكنها أنجبت في منتصف الرحلة. وتوجد المرأة، التي لم يتم التعرف عليها، الآن في أحد مستشفيات باليرمو مع طفلها.
وجاء الحادث وسط صدامات بين الحكومة المحلية في صقلية والحكومة المركزية، إذ اتهم حاكم صقلية نيلو موسوميسي روما بعدم مساعدته بشكل كاف في التعامل مع المهاجرين الوافدين من إفريقيا.
ونزل نحو 19400 مهاجر على شواطئ إيطاليا حتى الآن هذا العام مقارنة بنحو 5200 في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات رسمية نقلتها رويترز.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 40 ألف شخص وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر في عام 2020، وتوفي 443 شخصا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا.
ماذا عن أولئك العالقين في البحر؟
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم السبت إلى السماح لمئات المهاجرين وطالبي اللجوء العالقين على متن السفن في البحر المتوسط بالنزول بأمان.
وقالت في بيان مشترك مع المنظمة الدولية للهجرة إن “إنقاذ الأرواح ضرورة إنسانية”.
وقام خفر السواحل الإيطالي بإجلاء 49 شخصا من سفينة إنقاذ محملة بحمولة زائدة بتمويل من الفنان البريطاني بانكسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت سفينة الإنقاذ سي ووتش 4، وهي منظمة غير حكومية، إن 353 مهاجرا كانوا على متنها حصلوا على إذن للنزول في باليرمو يوم الثلاثاء.
وأضافت أنه سيتم نقلهم أولا إلى سفينة للحجر الصحي.
ولا تزال ناقلة نفط تجارية تحمل 27 مهاجرا، بينهم امرأة حامل وقاصر واحد على الأقل، في البحر وتدعو إلى “مساعدة إنسانية عاجلة وإنزال آمن”.
وقالت ميرسك إتيان التي ترفع العلم الدنماركي إنها أنقذت المهاجرين في 5 أغسطس/آب بناء على طلب السلطات المالطية، لكنها تُركت في البحر منذ ذلك الحين.
وقال تومي توماسن، كبير المسؤولين الفنيين في شركة ميرسك تانكرز المشغلة للسفينة، لبي بي سي “لقد مر الآن 27 يوما منذ أن استدعتنا السلطات المالطية لانقاذ هؤلاء المهاجرين الـ 27”.
وأضاف “نحن في وضع يائس ونطلب مساعدة المجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن الناقلة “ليست مصممة ولا مجهزة” لنقل المهاجرين الذين كانوا نائمين على سطح السفينة.
وأوضح “لقد بذل الطاقم قصارى جهده لجعل الحياة مقبولة قدر الإمكان، لكنها ليست شروطًا يمكنك تقديمها لأي شخص لهذه الفترة الممتدة من الوقت”.
[ad_2]
Source link