بالفيديو لحظات فيروز- ماكرون دخلت | جريدة الأنباء
[ad_1]
بيروت – بولين فاضل
ما كادت تنشر الصور الأولى التي توثق لقاء فيروز بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى انهالت التعليقات المحتفية بالصور والمجمعة على أنها أجمل صور وقعت عليها العيون في العام 2020 الكارثي على لبنان والعالم.
السيدة فيروز بدت أولا في الصور في صحة جيدة وفي ذلك دحض لكل شائعات المرض، وقد بدت ثانية مبتسمة وفي ذلك رسالة فيروزية في خضم كل السواد السائد خلاصتها هي «ايه في أمل» على ما تقول إحدى أغنياتها الزيادية.
الصور التي احتلت سريعا مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها فيروز مزدانة بوسام قائد جوقة الشرف الوطني، وهو أرفع الأوسمة الفرنسية، وقد التقت تعليقات رواد منصات التواصل على أن هذه اللحظات قد دخلت التاريخ وأن جارة القمر هي وجه لبنان الحقيقي ومجّده وعزّه وأن قلبهم ضحك أخيرا برؤية ضحكة فيروز.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد وصف فيروز بالجميلة والقوية للغاية بعد لقاء الساعة والربع الاستثنائي والمؤثر، على حد تعبيره أيضا، وقد أصاب في التوصيف باعتبار فيروز في حد ذاتها استثنائية بكل المعايير، وما طلبه الشخصي زيارتها ومنحها الأولوية على اللقاءات السياسية سوى دليلين كافيين على ذلك.
وإذا كان بعض محبي فيروز توقعوا، أو الأصح تمنوا لو أن سيدة المنزل تطل للحظة «من العالي» وتحيي بخفرها المعهود المتجمهرين أمام دارتها، فإن فيروز آثرت أن تبقى بعيدة عن العدسات المستنفرة. وحدها ريما الرحباني ابنة فيروز ظهرت مساء امس الأول كانت تمسك بالكاميرا وتصور جمع الناس والإعلاميين على بعد أمتار من المنزل، وحين اقترب الموكب الرئاسي نزلت وتأهبت للاستقبال ثم صعدت السلالم مع الرئيس الفرنسي الى الطابق الذي تقيم فيه فيروز، وقد انضم الى العشاء سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه والأديب اللبناني الفرنسي أمين معلوف والوكيل القانوني لفيروز فوزي مطران وحلقة ضيقة من أصدقاء فيروز.
دام اللقاء ساعة وربع الساعة خرجت بعده اللوحة الهدية من فيروز لإيداعها في السيارة قبل أن يخرج الرئيس الضيف ويتحدث الى الإعلام متكتما عما باحت له فيروز ومكتفيا بالإشارة إلى تعهده أمامها بعودة لبنان أفضل. وقد حاولت «الأنباء» من خلال أصدقاء لفيروز التقصي عن ملامح اللوحة الفنية الكبيرة التي أهدتها لماكرون، فكان الرد أن الجانب الفرنسي هو الذي قد يكشف لاحقا عن ذلك.
وفي هذا الإطار، توقف كثيرون عند الطابع الفني الخاص لبيت فيروز والذي عكسته الصور المنشورة للقاء، وكانت لافتة اللوحة البورتريه لفيروز التي بانت في خلفية الصور وقد تبين أنها من صنع الفنانة الكرواتية جوستينا سيسي توماسيو المتزوجة من اللبناني حبيب سرسق وهي أنجزت هذه اللوحة في العام 1980.
كما أن بساطة الغرفة التي استقبلت فيها فيروز ضيفها استوقفت كثيرين ومنهم الفنانة كارول سماحة التي قالت إن بساطة البيت بروحه اللبنانية قد لفتتها، لاسيما أنها تشبه بيوت القرى اللبنانية، وقد أصابت كارول في ملاحظتها بعدما علمت «الأنباء» من أوساط عليمة أن فيروز مسكونة بالحنين الى كل ما يمتّ بصلة الى القرية اللبنانية وبالتالي كل ما في المنزل يشي بتعلق فيروز ببساطة القرية وناسها وأشيائها وحتى ضيافاتها لمن يدخل دارتها، هي لبنانية تقليدية بسيطة من أيام «ستي وجدي» كما يقال في لبنان.
[ad_2]
Source link