أخبار عربية

التطبيع بين إسرائيل والإمارات: تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في مجال الخدمات المالية بينهما

[ad_1]

وتيرة التطبيع بين إسرائيل والإمارات تتسارع.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

وتيرة التطبيع بين إسرائيل والإمارات تتسارع.

اتفقت إسرائيل والإمارات الثلاثاء على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في مجال الخدمات المالية، بهدف تنمية الاستثمار بين البلدين، بحسب ما ذكره بيان إسرائيلي.

ويوجد في أبو ظبي حاليا وفد إسرائيلي في زيارة تاريخية لإتمام اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

واتهم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أبو ظبي بالخيانة، قائلا “إن الإمارات خانت العالم الإسلامي وفلسطين، وشعوب المنطقة العربية ودولها”.

وأضاف “أن هذه الخيانة لن تدوم طويلاً وستبقى وصمة عار عليهم”.

وقال إن الإمارات “منحت موطئ قدم للصهاينة في المنطقة ونسيت فلسطين”.

مصدر الصورة
EPA

وجاءت تعليقات خامنئي في الوقت الذي يوجد فيه في أبو ظبي وفد رفيع المستوى من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، من بينهم مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس ترامب، في نهاية رحلة تاريخية إلى أبو ظبي لإتمام اتفاق التطبيع.

وقال خامنئي إن الإمارات وإسرائيل والأمريكان “يعملون معا ضد مصالح العالم الإسلامي”.

وعبر عن أمله في أن “يستيقظ الإماراتيون وأن يغيروا ما فعلوه”.

وكان أحد دوافع اتفاق التطبيع هو المخاوف المشتركة من إيران. وقد أغضب الاتفاق القادة الفلسطينيين، الذين يعتقدون أنه يعرقل جهودهم لتأسيس دولة مستقلة.

وكان ممثلو أبو ظبي وتل أبيب قد وقعوا اتفاق تفاهم بينهم، بحسب ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان.

وأشار نتنياهو إلى أن إحدى نقاط التركيز الرئيسية هي “التعاون في مجال الخدمات المالية، وإزالة الحواجز المالية من أجل الاستثمار بين البلدين، وتنمية الاستثمار المشترك في الأسواق العالمية”.

وسوف يتعاون البلدان أيضا في الخدمات المصرفية وقواعد الدفع، بحسب ما قاله.

كما اتفق مكتب أبو ظبي للاستثمار، ووزارة الاقتصاد الإسرائيلي متمثلة في هيئة “استثمر في إسرائيل”، على وضع خطة لتأسيس تعاون رسمي بينهما، بحسب ما ذكره بيان مشترك لهما.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

كوشنر وصل في رحلة تاريخية من تل أبيب إلى أبو ظبي.

وقال البيان: “سوف تستكشف الجهتان مجالات التعاون ذات النفع المتبادل بينهما وفرص الشراكة بين الشركات في إسرائيل وأبو ظبي، مع التركيز على الإبداع والتكنولوجيا”.

وسارع مسؤولون إسرائيليون إلى إبراز الفوائد الاقتصادية لاتفاق التطبيع بين البلدين، الذي سيشمل بعد سريانه رسميا اتفاقات في مجالات السياحة، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والأمن، ضمن مجالات أخرى.

ووقع عدد من الشركات الإسرائيلية والإماراتية بالفعل اتفاقات بعد إعلان التطبيع.

وأخذت علاقة دول الخليج بإسرائيل تزداد في السنوات الأخيرة، بهدف التعاون الاقتصادي، والتنسيق في مواجهة إيران.

وقال اللواء فلاح القحطاني، الوكيل المساعد في وزارة الدفاع، خلال ترحيبه بمستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، إن الإمارات شريك يعول عليه في منطقة خطرة.

وأضاف: “علاقاتنا تعتمد على اتفاق في وجهات النظر بالنسبة إلى التهديد لمصالحنا المشتركة. نحن أصدقاء. نحن شركاء استراتيجيون، فكلانا يسعى إلى السلام، والأمن، والاستقرار، الذي سيجلب الرخاء للمنطقة”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى