إسرائيل: حماس تجازف بالتصعيد في غزة إذا استمرت الهجمات
[ad_1]
حذر قادة إسرائيليون حركة “حماس” الفلسطينية من أنها تجازف بالتسبب في تصعيد كبير في قطاع غزة، وذلك بإخفاقها في وقف هجمات بصواريخ وبالونات حارقة عبر الحدود.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الجماعة الفلسطينية، التي تدير شؤون القطاع، سوف “تعاني من ضربة قاسية”.
في المقابل، تعهد المتحدث باسم حماس بأن الحركة “لن تتردد في خوض معركة طالما استمرت هجمات إسرائيل وحصارها”.
وعلى مدار الأسبوع المنصرم، أُطلق عدد من الصواريخ ومئات البالونات المحملة بعبوات ناسفة وحارقة من غزة، وهو ما تسبب في اندلاع عشرات الحرائق في جنوب إسرائيل.
وجاء الرد الإسرائيلي بقصف ما وصفته تل أبيب بأهداف عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة.
كما منعت السلطات الإسرائيلية قوارب الصيد الفلسطينية من الخروج إلى البحر، مع اقتصار عبور المساعدات الإنسانية على معبر غزة التجاري.
وفي غياب إمدادات الوقود، توقفت محطة الكهرباء الوحيدة في غزة عن العمل.
وتسبب هذا في تراجع الفترة اليومية لاستقبال الكهرباء في القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 1.9 مليون نسمة، من 8 ساعات إلى 4 ساعات.
وكان عدد الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل منذ ليل الخميس وحتى الساعات الأولى من الجمعة هو الأكبر خلال 24 ساعة منذ بداية موجة العنف الحالية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض تسعة صواريخ من إجمالي 12 صاروخا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خدمات الطوارئ أن ثلاثة أشخاص في مدينة سديروت تلقوا علاجا من الصدمة بعدما لحقت أضرار بمنزل جراء سقوط صاروخ لم ينفجر، فيما أُصيبت امرأة أثناء محاولتها التماس ملاذ آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بقصف مجمع عسكري لحماس يستخدم في تصنيع مكونات صواريخ و”بنية تحتية إرهابية”.
ولم تعلن وزارة الصحة التابعة لحماس عن أية خسائر.
وبعد أن أطلعه قادة الجيش على أحدث التطورات يوم الجمعة، قال غانتس إن: “قوات الدفاع الإسرائيلية جاهزة، وتدافع، وسوف تستمر في حماية سكان جنوب إسرائيل ومهاجمة من يهاجموننا وإلحاق خسائر فادحة بهم”.
وأضاف أن: “سكان غزة يعانون بسبب حماس”.
وأعلنت فصائل مسلحة في غزة، بينها حماس، المسؤولية المشتركة عن إطلاق الصواريخ، مؤكدين أنهم “ردوا وسوف يستمرون في الرد عل أي هجوم يوجه إلى الشعب الفلسطيني”.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: “لن نتردد في خوض معركة مع العدو إذا استمر التصعيد والقصف والحصار”.
وأضاف برهوم: “إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه، فسوف يدفع الثمن”.
وتقوم مصر بجهود للوساطة بهدف استعادة الهدوء على الحدود بين الجانبين.
ويرى محللون أن حماس تحاول الضغط على إسرائيل من أجل تخفيف الحصار المفروض على القطاع وتأمين وصول المزيد من الدعم المالي من قطر.
وفرضت إسرائيل ومصر حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة عندما أحكمت حماس قبضتها على القطاع في 2007 عقب طرد منافسيها من هناك بعد عام من فوزها بالانتخابات التشريعية. وتبرر الدولتان حصارهما على غزة بأنه يأتي في إطار الدفاع عن النفس.
[ad_2]
Source link