في الفايننشال تايمز: “لن يحاسب أي يشخص على علاقته بجريمة اغتيال الحريري”
[ad_1]
تطرقت الصحف البريطانية إلى أكثر من موضوع مهم، انتقينا منها ما هو مرتبط بقرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأخير، وكذلك ما يحصل للإنسان في حراراة 54.
لا دليل
البداية من تقرير في فايننشال تايمز لكلوي كورنيش بعنوان “لا يوجد دليل على تورط قادة حزب الله وراء مقتل رفيق الحريري”.
وتطرق التقرير إلى قرار المحكمة الدولية باتهام سليم عياش العضو في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و21 شخصا آخرين في 14 فبراير/ شباط 2005، والذي على إثره خرجت القوات السورية من لبنان.
وبرأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين، وهم حسين عنيسي، وحسن حبيب مرعي، وأسد صبرا. كما سحب اسم القائد العسكري بحزب الله مصطفى أمين بدر الدين، من لائحة الاتهام بعد مقتله في سوريا عام 2016.
وذكر التقرير نقلا عن مها يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط ومقره بيروت أنه “بالنسبة للعديد من الناس، سيكون هذا بمثابة تأخير للعدالة، وإنكار لها .. خلاصة القول، لن يحاسب أي شخص على جريمة كانت، على حد تعبير القضاة، تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان”.
وأضافت “ما زلنا نعيش اليوم مع التأثير السياسي المضاعف لاغتيال رفيق الحريري عام 2005″، مشيرة إلى إن الاحتجاجات الجماهيرية والضغوط الدولية التي أعقبت ذلك ” أخرجت السوريين” لكنها في النهاية فتحت المجال لحزب الله للانضمام إلى الحكومة اللبنانية.
كما ينقل التقرير عن رندا سليم، مديرة حل النزاعات في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن الحكم قد يضعف الدعوات لإجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس/ آب الجاري.
وقالت إن ذلك “يعزز الحجة التي يقدمها المعارضون، بمن فيهم الرئيس اللبناني ميشال عون، بأن التحقيق ليس له ما يبرره”.
وتشير الصحيفة إلى أن الانهيار المالي، أضر بالنسبة للبعض، بسمعة رفيق الحريري، الذي كان هو وحلفائه السياسيين من مؤسسي النظام الاقتصادي المنهار.
واستقال نجله سعد الحريري من رئاسة الوزراء في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية ضد الفساد التي اندلعت في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي.
عليهم أن يقرروا!
وننتقل إلى الإندبندنت أونلاين لنطالع مقال رأي لدونالد ماكنتاير بعنوان “كلا، الاتفاق الإسرائيلي الإمارارتي لا يعني أن أوروبا يمكن أن تدير ظهرها للصراع مع الفلسطنيين”.
ويرى المقال أن الأوروبين يؤيدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعليهم الآن أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون حقا أن يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإيران هم أصدقاء الفلسطينيين الوحيدين.
ويورد المقال تفسيرا بديلا قدمه توني بلير من بين آخرين وصف فيه الاتفاقية العلنية بأنها “بالغة الأهمية”.
ويجادل هذا بأن الصفقة تحافظ على فرصة حل الدولتين من خلال إلغاء الضم على الأقل في الوقت الحالي.
ويقول الكاتب إنه في الواقع، من الممكن جدا أن يسعى نتنياهو، من أجل تهدئة المستوطنين الساخطين من تعليق تهديد الضم الرسمي، إلى تسريع هذه العملية، على سبيل المثال، دفع البناء الإسرائيلي في المنطقة “E1” بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وتقسيم الضفة الغربية إلى شطرين ويزيد من تآكل الآمال العالقة بدولة فلسطينية قابلة للحياة.
“الموت من الحرارة”
وننهي مع موضوع صحي من التليغراف بعنوان “فشل الأعضاء والنوبات والعرق: ماذا يحدث لجسمك عند 54 درجة مئوية؟” لهيلين شاندلر وايد.
وتقول الكاتبة إنه ربما تم تسجيل أعلى درجة حرارة على الأرض على الإطلاق يوم الأحد، عندما وصلت درجة حرارة وادي الموت في كاليفورنيا إلى 54.4 درجة مئوية.
وتلفت إلى أنه في إنجلترا، يموت 2000 شخص بسبب الحرارة كل عام، وفقا لخدمة الصحة الوطنية. حيث يحاول الجسم تخفيض درجة حرارته عبر طرق مختلفة أولها التعرق الشديد.
مضيفة أنه إذا لم تعوض كل الماء المفقود خلال العرق، فقد تصاب بالجفاف، مما قد يسبب الصداع والدوخة والإرهاق. سيؤدي ذلك أيضأ إلى إجهاد نظام القلب والأوعية الدموية: فقد ينخفض حجم الدم لديك ، مما يعني أن قلبك سيحتاج إلى الخفقان بشكل أسرع لنقل الأوكسجين والمواد المغذية في جميع أنحاء جسمك.
وتشير إلى أن الطريقة الأخرى التي يحاول بها جسمك أن يبرد هي عن طريق توسيع الأوعية الدموية القريبة من الجلد، من أجل إبعاد الحرارة عن داخل جسمك. ويفسر تدفق الدم الإضافي هذا بالقرب من بشرتك سبب احمرار وجهك في يوم حار.
ويعني تدفق الدم الزائد إلى سطح جسمك انخفاض التدفق إلى أعضائك الداخلية. في المقابل ، فقد ينبض قلبك بشكل أسرع، لتزويد العضلات والأعضاء بالدم الكافي. في حالة التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية جدا، يعاني بعض الأشخاص من فشل في الأعضاء، وربما الموت.
قد تتقيأ أيضا أو تشعر بالغثيان أو تعاني من اضطراب في المعدة حيث يعاني جهازك الهضمي من اضطراب بسبب انخفاض تدفق الدم.
وبالنسبة للعديد من الثدييات، يعتبر اللهاث أهم طريقة للحفاظ على البرودة في الصيف أو بعد العدو، وهي تعمل بطريقتين: أولا، تخرج الحرارة من أجسامهم من خلال تبخر الرطوبة في الفم. يعتبر اللهاث أيضا نوعا من تكييف الهواء الطبيعي ، حيث يستبدل الهواء الساخن في الرئتين بهواء بارد قليلا من الخارج.
ويضيف التقرير أن الحرارة الشديدة تؤثر على الدماغ. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يشعر الناس بالارتباك، حيث يكافح دماغهم للعمل بشكل صحيح. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون هذه التأثيرات دائمة، ولا تختفي عندما تهدأ. في أسوأ السيناريوهات ، قد يعاني الأشخاص من نوبات صرع أو يفقدون الوعي.
ويختم التقرير بالقول إن درجات الحرارة العالية جدًا تؤثر سلبًا على صحتك العقلية. وتظهر الأبحاث أنه في الأيام الأكثر سخونة من العام ، هناك زيادة في عدد حالات الانتحار والهجمات العنيفة، حيث يمكن أن تؤثر الحرارة الشديدة على أجزاء من الدماغ تنظم المشاعر.
[ad_2]
Source link